“الغطاء النباتي” يُطلق مشروع إعداد الخطة التنفيذية لمكافحة التصحر
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أطلق المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مشروع إعداد الخطة التنفيذية لمكافحة التصحر وزحف الرمال والتخفيف من حدة الجفاف، ضمن الجهود التي تبذلها المملكة في إطار رئاستها الحالية لمؤتمر COP16، ومواكبةً للجهود العالمية نحو مواجهة التحديات البيئية والمناخية.
ويهدف المشروع إلى تعزيز القدرة الوطنية على مكافحة التصحر والجفاف من خلال تطوير وتنفيذ خطط فعالة تتماشى مع الإستراتيجيات الوطنية والمبادرات البيئية الإقليمية والدولية، فضلًا عن تطوير سياسات وبرامج مستدامة لمكافحة التصحر، وإدارة الجفاف تعتمد على تحليل الوضع الراهن، والمقارنة المعيارية مع التجارب الدولية، وتعزيز النهج التكاملي في إدارة الموارد الطبيعية.
كما يهدف المشروع إلى تحسين الجاهزية والاستجابة لمخاطر التصحر والجفاف من خلال بناء أنظمة فعالة للإنذار المبكر، وإعداد آليات تخفيف الأثر والتكيف، وتعزيز التعاون والشراكات بين الجهات المعنية في عمليات التخطيط والتنفيذ، وتطوير آليات تمويل مستدامة، ونقل المعرفة والتقنيات الحديثة لضمان نجاح تنفيذ المبادرات.
اقرأ أيضاًالمجتمعتحت شعار “بيئتنا كنز”.. انطلاق فعاليات “أسبوع البيئة 2025” غدًا بمشاركة مجتمعية واسعة
ويتكون المشروع من مسارين رئيسين، يتمثل الأول في إعداد الخطة التنفيذية لمكافحة التصحر، بينما يُعنى المسار الثاني بإعداد الخطة التنفيذية للإدارة المتكاملة للجفاف.
يُذكر أن المركز يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والمحافظة عليها، وتأهيل المتدهور منها، واستعادة التنوع الأحيائي في البيئات الطبيعية، إضافة إلى دوره في الإشراف على أراضي المراعي الطبيعية، والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، فضلًا عن الكشف عن التعديات على الغطاء النباتي، ومكافحة الاحتطاب حول المملكة، والمحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي؛ للوصول إلى رؤية المركز في إيجاد غطاء نباتي مزدهر ومتنوع يعزز الاستدامة البيئية، ويسهم في جودة الحياة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الخطة التنفیذیة لمکافحة التصحر الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
الدويش ينتقد “مشروع هييرو”: هل يُضحي النصر بحاضره؟
نواف السالم
أثار الإعلامي الرياضي محمد الدويش جدلاً واسعًا بعد انتقاده العلني لتصريحات المدير الرياضي الجديد لنادي النصر، فرناندو هييرو، الذي تحدث عن خطة طويلة الأمد تمتد لخمس سنوات بهدف “بناء الفريق” وإدماج اللاعبين الصاعدين تدريجيًا.
الدويش اعتبر هذه الرؤية بمثابة محاولة “للاستغفال” على حد تعبيره لجماهير النصر التي تنتظر البطولات لا الوعود.
ورأى أن مثل هذه الخطط تفتح باب التبرير المسبق للإخفاقات القادمة، وتؤجل طموحات الفريق لأجيال مقبلة، في وقتٍ يرى فيه أن النصر يمتلك كافة الإمكانات للمنافسة الفورية وتحقيق الإنجازات الآن.
وقال الدويش: “كل فترة يخرج لاعب صاعد من النصر، وكل مرة يقولون مشروع.. لكن النتيجة هي ملايين تُصرف على من يُقنع الجمهور أن الفريق يُبنى بينما الحاضر يُهدَر والمستقبل غامض.”
الجماهير النصراوية تفاعلت مع هذا التصريح بشكل لافت، حيث عبّر الكثيرون عن مخاوفهم من تحوّل “مشروع المستقبل” إلى شماعة جديدة تواري وراءها إدارة النادي إخفاقاتها المحتملة، خصوصًا في ظل الطموحات الكبيرة والدعم المادي المتوفر.