عاجل- خلال أيام.. الهيئة الوطنية للانتخابات تدخل العصر الرقمي بتطبيق إلكتروني جديد
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أعلن المستشار أحمد بندارى مدير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، عن إطلاق تطبيق إلكترونى للهيئة الوطنية للانتخابات خلال أيام يتناول كل ما يخص الهيئة الوطنية للانتخابات ودورها وكل ما يخص الانتخابات لتسهيل الوصول إلى المعلومات اللازمة عن الانتخابات لأكبر عدد ممكن من فئات المجتمع.
واستعرض المستشار أحمد بندارى دور الهيئة الوطنية للانتخابات فى تعزيز المشاركة السياسية واختصاصاتها وآليات العمل بها، موضحا بروتوكولات التعاون بين الهيئة الوطنية للانتخابات والجهات المختلفة لرفع وعى المواطنين بالحقوق السياسية وحثهم على المشاركة في الانتخابات، ولعل أبرزها بروتوكول التعاون مع وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة وبروتوكول تعاون مع المجلس القومى لحقوق الإنسان.
وأوضح "بندارى" أن الهيئة الوطنية للانتخابات في جمهورية مصر العربية أنشئت إعمالا لنصوص دستور 2014 والذي نصت المادة 208 منه على إنشاء الهيئة كهيئة مستقلة، تختص دون غيرها بإدارة الاستفتاءات، والانتخابات الرئاسية، والنيابية، والمحلية، بدءا من إعداد قاعدة بيانات الناخبين وتحديثها، واقتراح تقسيم الدوائر، وتحديد ضوابط الدعاية والتمويل، والإنفاق الانتخابي، والإعلان عنه، والرقابة عليها، وتيسير إجراءات تصويت المصريين المقيمين في الخارج، وغير ذلك من الإجراءات حتى إعلان النتيجة. وذلك كله على النحو الذي ينظمه القانون.
جاء ذلك خلال كلمته فى أولى فعاليات برنامج تعزيز المشاركة السياسية والوعي الانتخابي للمواطن ودور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات، والذي يُعقد في إطار بروتوكول التعاون المشترك بين المجلس القومي لحقوق الإنسان والهيئة الوطنية للانتخابات، وذلك بحضور السفيرة مشيرة خطاب رئيسة المجلس القومى لحقوق الإنسان والقاضي المستشار حازم بدوي رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، وممثلي الهيئة الوطنية للانتخابات وخبراء في مجال حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني وعدد من القيادات والشخصيات العامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختصاصات الهيئة الوطنية للانتخابات الهيئة الوطنية للانتخابات الرئاسية الهيئة الوطنية للانتخابات المصرية تشكيل الهيئة الوطنية للانتخابات دور الهيئة الوطنية للانتخابات
إقرأ أيضاً:
الاتحاد يعقد اجتماعا استعدادا للانتخابات البرلمانية وفرز المرشحين المحتملين
عقد حزب الاتحاد اجتماعًا موسّعًا ضمّ الأمانة العامة، المكتب السياسي، لجنة الانتخابات، وأمناء المحافظات، برئاسة المستشار رضا صقر، رئيس الحزب، وبمشاركة النائب الأول محمد ناجح الشورى – أمين التنظيم ورئيس لجنة الانتخابات، ومحمد أبو شامة الأمين العام، ومحمد أمين نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية، والدكتورة هالة عمر أمينة المرأة.
وجاء الاجتماع في سياق الاستعداد المكثف للانتخابات البرلمانية المقبلة، وتزامنًا مع المرحلة النهائية لفرز ملفات المرشحين المقدّمة من أمانات الحزب على مستوى الجمهورية.
مستقبل مصر السياسيوأكد المستشار رضا صقر رئيس الحزب، أن الحزب لا يتحرك لمجرد الوجود، بل لحجز موقع مستحق في مستقبل مصر السياسي، مشيرا إلى أن الحزب في ضوء ذلك عزز تواصله بالشارع المصري من خلال برنامج طموح سلبي تطلعاته.
وقال "صقر": "قوتنا في وضوحنا، ومشروعنا لا يعرف التجميل، بل يعرف الطريق إلى الناس كما هم، لا كما نريدهم"، مضيفا بأن الشارع المصري يواجه العديد من التحديات تحتاج إلى تركيبة برلمانية قادرة على حل مشاكله وهو ما يسعى "الاتحاد ليكون جزءا منه"
من حانبه، قال النائب الأول محمد ناجح الشورى – أمين التنظيم ورئيس لجنة الانتخابات، إن ما يقوم به الحزب اليوم ليس إغلاقًا لمرحلة، بل فتحٌ فعليّ لمعركة انتخابية حقيقية.
وتابع: نحن نعمل بمعايير الانتماء والكفاءة، ونختار من يمثل الحزب، لا من يمثّل نفسه.”
الاتحاد يستعد للانتخابات البرلمانيةمن ناحيته، أكد محمد أبو شامة – الأمين العام للحزب، أن الاتحاد لا يجمّع أسماء، بل ينسج نسيجًا من وطنيين حقيقيين.وأضاف من يجلس معنا هنا، جاء بجهده وقيمته، لا بالصدفة أو الصدى.
بدوره.. قال محمد أمين – نائب رئيس الحزب للعلاقات الخارجية، إن “مصر تستحق خطابًا خارجيًا مشرفًا، وحزب الاتحاد سيكون واجهتها النظيفة في الخارج كما هو صوتها النقي في الداخل.”
فيما أشارت الدكتورة هالة عمر – أمينة المرأة أن الحزب لا يشارك لتجميل الصورة، بل لصناعتها وأن المرأة داخل حزب الاتحاد حاضرة حيث تُصنع القرارات، لا حيث تُوزّع الصور.
بدورها.. قالت الدكتورة مجدة الهلباوي – أمينة الإسكندرية وأمين عام قطاع غرب الدلتا: “من الإسكندرية إلى مطروح والبحيرة، سننقل حزب الاتحاد من مرحلة التأسيس إلى مرحلة التمكين. الميدان ينتظرنا، لا الشعارات.”
وذكر أحمد الورداني – أمين محافظة الدقهلية، أن "“الدقهلية ستكون كتلة وعي انتخابية صلبة. الحزب معنا في الشارع، لا في النشرات، والناس تفتح لنا أبوابها بثقة.”
وأوضح لدكتور محمود ناجي – أمين محافظة المنوفية:“في المنوفية، نُجهّز لأقوى حضور تنظيمي للحزب في تاريخه. لا نعتمد على ضوضاء، بل على تنظيم دقيق وتواصل صادق مع أهلنا.”
فيما قال المستشار هاني قطب – أمين عام محافظة المنيا، إن “المنيا اليوم صفحة جديدة في كتاب السياسة، وحزب الاتحاد يكتب أول السطور بالعقل لا بالضجيج.”
بينما أكد هاني مراد – أمين عام محافظة القاهرة أن “العاصمة لا تحتمل الفوضى، والناس تبحث عن البديل الجاد. والاتحاد يقدم نموذجًا مختلفًا في الشكل والمضمون.”
وفي كلمته، قال عامر أبو زيد – أمين محافظة سوهاج: "سوهاج ليست بعيدة عن المعادلة، نحن جزء من الكيان الوطني، وسنثبت أن الجنوب لا يقف في طابور الانتظار، بل يتقدم الصفوف.”
من ناحيته، قال محمد قطب – أمين العمل الجماهيري: “الجماهير ليست مجرد جمهور ناخبين، بل شريك فعلي في مشروع حزب الاتحاد. سنعود إلى الشارع، لأن منه بدأنا، وإليه ننتمي.”
فيما قال الدكتور محمد رياض – أمين التدريب والتثقيف:“نحن لا نُخرّج مرشحين، بل نُعدّ رجال دولة. أمانة التدريب هي بوابة الاتحاد نحو وعي سياسي متجدد.”
بدوره.. قال الدكتورة نجوى الأباصيري – مساعد رئيس الحزب: "هذا التكليف هو تكليف بثقة، لا بمنصب. رؤيتي واضحة: الحزب مؤسسة وطنية، والولاء له يبدأ من الانتماء الحقيقي للناس، لا بالكلام المنمّق.”
بينما أكدت المهندسة صابرين – أمينة أمانة التخطيط العمراني:“لا سياسة بدون تخطيط، ولا حزب بدون رؤية عمرانية لمستقبل الوطن. دوري أن أربط بين الفكرة والميدان، وبين طموح المواطن وشكل مدينته.”