تزامناً مع العيد القومي لسيناء.. "بحوث الصحراء" يواصل دعم المزارعين ميدانيا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواصل مركز بحوث الصحراء تنفيذ جولاته الميدانية لدعم المزارعين ضمن مبادرة "اسأل واستشير قبل ما تدفع كتير"، والتي تستهدف تعزيز الممارسات الزراعية السليمة ورفع كفاءة الإنتاج داخل التجمعات الزراعية بشمال سيناء، رغم التحديات البيئية والمناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة.
متابعة زراعات القمح والشعير والفول والزيتونوتأتي هذه الجهود للأسبوع الثاني على التوالي، حيث يقوم الفريق البحثي بالمبادرة بتنفيذ زيارات ميدانية منتظمة لمتابعة زراعات القمح والشعير والفول والزيتون، إلى جانب الإشراف الفني على مراحل حصاد المحاصيل الشتوية.
ويحرص الفريق على تقديم الإرشادات الزراعية والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحسين جودة المحصول وتقليل الفاقد، بما يدعم استدامة النشاط الزراعي في المنطقة.
ويتم تنفيذ المبادرة بتوجيهات من علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، في إطار جهود الدولة لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة ورفع كفاءة المجتمعات الزراعية في مواجهة التغيرات المناخية والتحديات البيئية التي تواجه الزراعة في شبه جزيرة سيناء.
وتهدف المبادرة إلى تقديم استشارات فنية مجانية للمزارعين، والإجابة على استفساراتهم في مختلف التخصصات الزراعية، بما يعزز من قدراتهم الفنية ويضمن تحقيق أقصى استفادة من الموارد الطبيعية المتاحة، كجزء من رؤية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المتكاملة في سيناء.
والجدير بالذكر أن مشروع التجمعات الزراعية في شمال وجنوب سيناء يعد أحد أبرز المشروعات التنموية التي أطلقتها الدولة المصرية، حيث يستهدف إنشاء 18 تجمعاً زراعياً يستوعب نحو 2122 أسرة، بهدف زيادة الرقعة الزراعية، وتحقيق الاستقرار المجتمعي، وتوفير فرص عمل مستدامة للأسر المستفيدة في إطار استراتيجية تنموية متكاملة لتنمية سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التغيرات المناخية التحديات المناخية المحاصيل الشتوية زيادة الرقعة الزراعية الأمن الغذائي حصاد المحاصيل الشتوية
إقرأ أيضاً:
أسيوط تحتفي بحملة «16 يومًا» لمناهضة العنف ضد المرأة
شهدت محافظة أسيوط تنظيم احتفالية رسمية ضمن فعاليات حملة «الستة عشر يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة»، بحضور نخبة من القيادات التنفيذية والدينية والمجتمعية، وذلك في إطار دعم جهود الدولة المصرية لنشر الوعي وتعزيز الحماية الاجتماعية وترسيخ قيم العدالة والكرامة الإنسانية.
وجاءت الفعالية بحضور إسراء عبدالجابر مدير هيئة بلان مصر بالصعيد، وإسلام قشطة منسق بهيئة بلان، وحسن عثمان وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة أسيوط، والدكتور أحمد سيد وكيل وزارة الصحة، وولاء مدير الإدارة العامة لحماية الطفل بالمحافظة، إلى جانب ممثلي جمعية عطاء بلا حدود، والجمعية المصرية للباحثين العلميين، وعدد من ممثلي منظمات المجتمع المدني والشركاء المعنيين.
وافتُتحت الاحتفالية بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمات أكدت أن مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي تمثل مسؤولية وطنية مشتركة، تتكامل فيها جهود مؤسسات الدولة مع المجتمع المدني، في إطار من سيادة القانون واحترام الحقوق.
وتناولت الفعالية عددًا من أشكال وصور العنف القائم على النوع الاجتماعي، في مقدمتها ختان الإناث، وزواج الأطفال، والتنمر، مع التركيز على قضايا الابتزاز الإلكتروني، حيث تم استعراض آليات الإبلاغ الرسمية، وسبل الحماية القانونية، وخدمات الدعم المتاحة لحماية الفتيات والسيدات.
وتأتي هذه الاحتفالية في إطار تنفيذ برامج بناء العلاقات التي تنفذها جمعية عطاء بلا حدود والجمعية المصرية للباحثين العلميين بمحافظة أسيوط، والممولة من هيئة بلان إنترناشيونال، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي ودعم منظومة الحماية وبناء بيئة آمنة قائمة على احترام الحقوق والمساواة.
وأكد المشاركون أن العنف ضد المرأة قضية مجتمعية تمس الاستقرار والتنمية، تستلزم تكاتف الجهود واستدامة برامج التوعية والدعم، بما يضمن للمرأة حياة كريمة خالية من العنف أو التمييز أو الإقصاء.
واختُتمت الفعالية بالدعوة إلى الخروج بتوصيات عملية ورسائل توعوية فاعلة تسهم في ترسيخ الوعي المجتمعي، ودعم مسيرة الدولة المصرية نحو مجتمع أكثر عدلًا وأمانًا.