الشوربجي يهنئ الرئيس بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
بعث المهندس عبدالصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، برقية تهنئة للسيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة عيد تحرير سيناء .
وجاء نص البرقية.
"يسعدني أن أبعث لسيادتكم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أعضاء الهيئة الوطنية للصحافة ورؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفية القومية ورؤساء تحرير الإصدارات وجموع العاملين من صحفيين وإداريين وعمال؛ أسمى آيات التهاني بحلول الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء وعودتها إلى حضن الوطن بعد سنوات من الصمود والتحدي برهنت على قوة وصلابة شعب مصر وجيشه الباسل.
"تحرير سيناء، ملحمة وطنية خالدة ومحطة مضيئة في تاريخ مصر، ذكرى غالية على نفوسنا جميعا تكشف قوة الإرادة المصرية وقدرة بلادنا على قهر الصعاب ببطولات وتضحيات كبيرة لاسترداد الأرض والتمسك بكل ذرة من ترابنا الوطني.
"اليوم ونحن نحتفل بذكرى التحرير، تنعم أرض الفيروز المباركة بثمار النصر وبإنجازات غير مسبوقة في جميع المجالات.. ونؤكد لسيادتكم تقديرنا الكبير لمواقفكم الوطنية المشرفة التى حفظت للوطن حدوده وأمنه واستقراره، مواقف سيسجلها التاريخ بحروف من نور، تحكي للأبناء والأحفاد ولأجيال قادمة؛ كيف واجهت مصر المخططات وتغلبت على المؤامرات وواجهت الضغوط وأدارت أصعب الملفات والأزمات بحكمة ورشد واقتدار.
سيادة الرئيس..
معكم نجدد العهد نصونه ونحفظه، باصطفاف وطني يحفظ مصر وشعبها، وبإدراك ووعي يرد كيد الكائدين ومكر الأعداء والمتربصين، ونعدكم بمواصلة مسيرة العمل والبناء كل في موقعه لرفعة شأن وطننا الغالي.. حفظكم الله وسدد على طريق الحق والخير خطاكم..
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي سيناء الشوربجي الوطنية للصحافة المزيد
إقرأ أيضاً:
بمناسبة عيد ميلاد الرئيس.. الإفراج عن عشرات المتظاهرين ضد حكومة توغو
قرّر المدّعي العام في جمهورية توغو الإفراج عن 56 شخصا اعتقلوا على خلفية الاحتجاجات التي نظّمتها بعض القوى السياسية الخميس الماضي في العاصمة لومي بالتزامن مع عيد ميلاد الرئيس الجديد للبلاد فور غناسينغبي.
وجاء إعلان الإفراج عن بعض الموقوفين عبر بيان للنائب العام بثّه التلفزيون الوطني مساء الاثنين، موضّحا أن نحو 20 شخصا ما زالوا موقوفين في الحبس الاحتياطي في انتظار مثولهم أمام القضاء.
وكانت العاصمة لومي شهدت مظاهرات واسعة يومي الخميس والجمعة الماضيين، للتنديد بالتعديلات الدستورية الأخيرة التي سمحت للرئيس فور غناسينغبي بالاستمرار على رأس السلطة.
ورفع المتظاهرون شعارات مندّدة بما وصفوها بحملة الاعتقالات الانتقائية التي تنفّذها السلطات الأمنية في صفوف المعارضين وناشطي المجتمع المدني.
من جانبها، اعتبرت الحكومة أن هذه المظاهرات غير مرخّصة ومخالفة للقانون، ووصفتها بـ"التمرّد ضد مؤسسات الجمهورية".
وإضافة إلى المحتجين، اعتقلت السلطات في لومي بعض الصحفيين لفترة وجيزة، وأجبرتهم على حذف مقاطع الفيديو والصور التي وثّقوا فيها المظاهرات ومطالب المحتجّين وتصريحاتهم.
وحسب بيان النيابة العامة، فإن المعتقلين الذين لم يفرج عنهم، سينظر في أمرهم القضاء، ويحكم عليهم بما يتماشى مع القوانين المعمول بها.
إعلان تنديد وإدانةوفي السياق، أصدرت مجموعة الأحزاب السياسية المعارِضة بيانا ندّدت فيه بالاعتقالات وسط المتظاهرين الخميس الماضي، وقالت إنها نوع من التعسف الذي دأبت الحكومة على استخدامه، على حد تعبيرها.
كما دانت النقابة الوطنية للأطباء العامين والخاصين اعتقال أحد أفرادها الذين شاركوا في المظاهرات الشعبية المناوئة للحكومة.
وقال المحامون المتطوّعون للدفاع عن المحتجزين إن التوقيف المطوّل يخالف الإجراءات والضمانات القانونية، داعين السلطات إلى إخلاء سبيل الموقوفين فوريا، أو إحالتهم إلى القضاء.
وتواصلت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لإخلاء سبيل الموقوفين، وإلغاء المتابعات الأمنية التي تمس بحرية الرأي والتعبير المكفولة في القوانين الوطنية والدولية.