أزمة داخل مجلس ممثلي اليهود في بريطانيا بسبب رسالة تنتقد العدوان على غزة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
فتح مجلس الممثلين اليهود في بريطانيا، تحقيقا في رسالة نشرتها صحيفة فايننشال تايمز الأسبوع الماضي ووقع عليها عدد من أعضاء المجلس وانتقدوا فيها أفعال الاحتلال في غزة.
وأضافت الصحيفة أن المجلس علق عضوية نائبة الرئيس ويحقق في الموقعين الناقدين لسياسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في غزة.
ونشر مجلس الممثلين وهو أكبر مجلس تمثيلي ليهود بريطانيا بيانا ليلة الثلاثاء جاء فيه إنه تحرك بناء على شكاوى من رسالة وقعها 36 عضوا في المجلس.
ولفتت الصحيفة إلى أن تحرك المجلس يشير إلى خلاف متزايد داخله، حيث يشارك في تمثيل اليهود البريطانيين، حوالي 300 مفوضا من جهة والمجتمع اليهودي البريطاني تجاه السياسات المتشددة لرئيس الوزراء نتنياهو، من جهة أخرى. وقد تم تعليق عضوية هارييت غولدينبرغ، نائبة رئيس المجلس للشؤون الدولية، في وقت تعرضت فيه مع 35 من زملائها للشكاوى والتحقيقات، حسب بيان المجلس.
وقال الممثلون إنهم "لن يحرفوا النظر أو يظلوا صامتين على خسارة الحياة المتجددة والمعيشة".
كما وشجبوا عنف الاحتلال ضد الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحذروا من أن "هذا التطرف يستهدف الديمقراطية الإسرائيلية".
وقالوا في الرسالة: "لقد تم تمزيق روح إسرائيل، ونخشى نحن أعضاء مجلس الممثلين اليهود في بريطانيا، على مستقبل إسرائيل التي نحب ولدينا علاقة قوية معها". و جاء في الرسالة أيضا: " ينظر للصمت على أنه دعم للسياسات والأفعال التي تتناقض مع القيم اليهودية".
ونقلت الصحيفة عن غولدينبرغ في الأسبوع الماضي قولها إنه من الضروري أن يتحدث يهود بريطانيا علانية و"إلا فإننا نخاطر بأن نكون متواطئين"، مضيفة: "في التاريخ اليهودي يعتبر الصمت أمرا غير جيد".
وقال رئيس المجلس فيل روزنبرغ في البيان إن المجلس تعامل مع "الخروقات المزعومة لقواعد السلوك على محمل الجد"، مضيفا: "مجلس الممثلين واضح: فقط ممثلونا المنتخبون ديمقراطيا وموظفونا هم المخولون للتحدث باسم المنظمة".
وقد عبر الموقعون على الرسالة عن مخاوفهم المتزايدة على مصير الأسرى المتبقين والكارثة الإنسانية في غزة والاعتداءات في الضفة الغربية وقرار نتنياهو فتح ملف الإصلاحات القضائية ووضع المؤسسات القضائية تحت سيطرة السياسيين.
واتهم الموقعون على الرسالة رئيس الوزراء بخرق وقف إطلاق النار وعدم منح الإفراج عن الأسرى الأولوية. ومنذ بداية العدوان استشهد أكثر من 51 ألف فلسطيني، فضل عن تدمير شامل لقطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية اليهود بريطانيا الاحتلال غزة بريطانيا غزة الاحتلال اليهود صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أزمة في دار الوفاء للمسنّين بسبب “تجميد الحسابات”
أعربت إدارة دار الوفاء لرعاية العجزة والمسنين عن بالغ استغرابها وأسفها العميق إزاء قرار مصرف الجمهورية تجميد حساباتها المصرفية المخصصة للمرتبات والمصروفات التشغيلية.
وأوضحت الإدارة أن هذا الإجراء جاء بناء على حكم غيابي صادر عن محكمة شمال طرابلس لصالح شركة “بريق ليبيا للخدمات التموينية”، التي كانت متعاقدة سابقا على تقديم خدمات التغذية داخل الدار.
وأكدت دار الوفاء في بيانها أنها تتبع الهيئة العامة لصندوق التضامن الاجتماعي، وهي جهة اعتبارية تتمتع بذمة مالية مستقلة، مشيرة إلى أن أموال الهيئة تعتبر أموالا عامة لا يجوز الحجز عليها أو تملكها بالتقادم بموجب قانون إنشائها، مشددة على أنها لم تُخطر بأي دعوى قضائية ولم تُبلّغ بالحكم الصادر، مما حرمها من حق الرد والدفاع، وهو ما يخالف أبسط مبادئ العدالة.
وكشفت الإدارة أن أنه تم صرف كافة المستحقات المالية لشركة “بريق ليبيا” عند إنهاء التعاقد معها، إلا أن الشركة بادرت برفع دعوى قضائية تطالب بتعويض مالي قدره ثلاثة ملايين دينار ليبي دون إعلام الدار.
وحذرت دار الوفاء من أن قرار تجميد الحسابات قد تسبب في شلل تام للعمل داخل المؤسسة، مما أدى إلى تعذر صرف مرتبات العاملين وتوفير المستلزمات الأساسية للنزلاء، الأمر الذي ينذر بكارثة إنسانية وأخلاقية، محملة الجهات القضائية والمصرفية والرقابية المسؤولية الكاملة عن أي تدهور قد يطرأ على أوضاع المؤسسة وخدماتها.
وطالبت دار الوفاء بفتح تحقيق عاجل في ملابسات إصدار الحكم وتنفيذه، ورفع الحجز فورا عن حساباتها المصرفية، وتشكيل لجنة رقابية مستقلة لإعادة النظر في الدعوى.
وفي ذات السياق، طالب موظفو دار الوفاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية والنائب العام ورئيس التفتيش القضائي بالتدخل العاجل بشأن تجميد حسابات الدار، مشددين على ضرورة صرف كافة المستحقات.
المصدر: دار الوفاء لرعاية العجزة والمسنين
دار الوفاء Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0