من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.. الأردن يقرر حظر أنشطة جماعة الإخوان
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت دائرة المخابرات العامة في المملكة إحباط مخطط إرهابي كبير كان يستهدف تقويض الأمن الوطني وإثارة الفوضى داخل البلاد، عبر خلايا منظمة تضم 16 عنصرًا، وتمت العملية بعد متابعة استخباراتية دقيقة استمرت منذ عام 2021.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تغطية خاصة قدمتها الإعلامية داليا نجاتي، تقريرا بعنوان "من تصنيع الصواريخ إلى تجنيد عناصر داخل المملكة.
ووفقًا لما كشفته السلطات الأردنية، فإن أعضاء الخلية تورطوا في مخططات متعددة شملت تصنيع طائرات مسيرة "درونز"، وصواريخ، وعبوات متفجرة، إضافة إلى محاولات لتجنيد وتدريب عناصر داخل الأردن وخارجه.
اعترف عدد من المتهمين خلال التحقيقات
واعترف عدد من المتهمين خلال التحقيقات بتفاصيل دقيقة حول دور كل منهم، حيث تبين أن أحدهم درس هندسة الطيران وكان مسؤولًا عن تصميم هياكل الدرونز، بينما أوكلت البرمجة والتقنيات الإلكترونية لعنصر آخر.
التحقيقات أظهرت أن المتهمين تلقوا تدريبات متقدمة في الخارج شملت تشغيل ماكينات "CNC" وآلات الخراطة الدقيقة، بهدف تصنيع مكونات تستخدم في تصنيع الصواريخ.
وقد استأجر المتورطون مستودعًا داخل المملكة لتجميع المعدات، واستيراد أجهزة متطورة من الخارج، خاصة من الصين، لتنفيذ مشاريعهم التخريبية.
كما كشفت الاعترافات عن محاولات لربط هذا المخطط بتنظيم الإخوان المسلمين، حيث أشار بعض المتهمين إلى خلفياتهم الفكرية والتنظيمية داخل الجماعة.
وتحدث أحدهم عن التحاقه بها بعد إنهاء المرحلة الثانوية، وترقيه في المناصب التنظيمية وصولًا إلى عضوية مجلس الشورى، ما يعكس استغلال التنظيم للعناصر الشابة في تنفيذ أجندات إرهابية تحت غطاء فكري ودعوي.
ويُعد المخطط الذي تم إحباطه دليلًا على حجم التهديدات التي تواجهها المملكة الأردنية، ويؤكد أن الجماعات المتطرفة ما زالت تسعى لتقويض استقرار الدول من خلال غسل العقول، وتوظيف المعرفة الهندسية والتقنية في خدمة أهدافها التخريبية.
وتؤكد السلطات الأردنية أن التحقيقات لا تزال جارية، وأنها ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة كافة لحماية الأمن الوطني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إحباط مخطط إرهابي القاهرة الاخبارية الأردن إثارة الفوضى تنظيم الاخوان
إقرأ أيضاً:
الزراعة تستعرض حصاد أنشطة مبادرة المراكز الإرشادية الزراعية خلال سبتمبر
نفذت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في مركز البحوث الزراعية، نحو 2540 نشاط إرشادى متنوع مابين ندوات إرشادية وحلقات نقاشية وزيارات حقلية، وأيام حقل، فى نطاق 302 مركز إرشادى إستفاد منها نحو 63500 من المزارعين وأسرهم بمختلف المحافظات.
يأتي ذلك في إطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت إشراف الدكتور عادل عبدالعظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وبالتنسيق مع قطاعى الإرشاد الزراعى واستصلاح الأراضي، ومديريات الزراعة بالمحافظات، ومن خلال خطة التشغيل المكثفة للمراكز الإرشادية الزراعية بمختلف المحافظات.
مركز البحوث الزراعية
وقال الدكتور ياسر الحيمري مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والمنسق العام للأنشطة الإرشادية والتدريبية لمركز البحوث الزراعية، ان هذه الأنشطة تضمنت مختلف المحاصيل الحقلية الصيفية منها: القطن والأرز والذرة الشامية والذرة الرفيعة والسمسم ودوار الشمس وفول الصويا، وقصب السكر، والعديد من الحاصلات البستانية منها الموالح والرمان والمانجو، والموز، ونخيل البلح، والزيتون، وغيرها، إضافة إلى النباتات الطبية والعطرية، ومحاصيل الخضر، وكذلك الإنتاج الحيوانى والداجنى.
وأشار إلى أنه تم خلال هذه الأنشطة توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة والممارسات الزراعية الجيدة للنهوض بمختلف هذه المحاصيل كما وكيفا، كما تضمنت سبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض والحشائش، وترشيد إستخدام مياه الرى والاستفادة القصوى من وحدتى الأرض والمياه، وترشيد إستخدام الأسمدة، فضلا عن التغيرات المناخية وآثارها السلبية على مختلف المحاصيل وسبل حماية النباتات والإنتاج الحيوانى والداجنى من التغيرات الحادة في درجات الحرارة والحد من آثارها السلبية.
الثروة الحيوانية والداجنة
واضاف مدير المعهد انه تم أيضا توعية المزارعين بالتوصيات الفنية اللازمة للنهوض بالثروة الحيوانية والداجنة وطرق التربية السليمة والتغذية الصحية للحيوان، والأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وسبل الوقاية منها، أيضا تضمنت الأنشطة الإرشادية عددا من الندوات المخصصة لتدوير المخلفات الزراعية للمحافظة علي البيئة وتحقيق أعلى إستفادة ممكنة من الإنتاج الزراعي، و إنتاج البيوجاز، والسيلاج، إضافة الى د تنفيذ عدد من الأنشطة الإرشادية المتعلقة بتشجيع الزراعة التعاقدية، والتسويق الزراعى.
وتابع أيضا تم تخصيص عدد من الندوات لتنمية المهارات الحياتية للمرأة والشباب الريفي خاصة في مجالات التصنيع الغذائي، وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر خاصة المرتبطة بالأنشطة الزراعية في كل منطقة جغرافية.
وأضاف "الحيمرى" ، أنه قد شارك في تنفيذ فعاليات هذه الأنشطة خبراء من التخصصات المختلفة بمركز البحوث الزراعية خاصة معاهد الإرشاد الزراعى والمحاصيل الحقلية، والبساتين، والقطن، ووقاية النباتات وأمراض النباتات، والإقتصاد الزراعى، والإنتاج الحيوانى، وصحة الحيوان، والأراضى والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، والمعمل المركزى للأبحاث وتطوير نخيل البلح والمعمل المركزى للزراعة العضوية. والعاملين الإرشاديين التابعين للإدارة المركزية للإرشاد الزراعى، وقطاع استصلاح الأراضي، ومديريات الزراعة بالمحافظات.