إقامة سباقات جري لطلاب الدورات الصيفية في مديريات السبعين والوحدة والثورة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
أقيمت في مديريات السبعين والوحدة والثورة بأمانة العاصمة، اليوم، المرحلة الأولى من سباقات الجري لطلاب الدورات الصيفية لفئات البراعم والأشبال والشباب.
تهدف السباقات التي تنظمها اللجنة الفرعية للدورات والأنشطة الصيفية بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة بالأمانة وفروعه بالمديريات وعدد من الجهات الأخرى، إلى رفع اللياقة البدنية لطلاب الدورات الصيفية، واكتشاف المواهب وصقل المهارات بالإضافة إلى ترسيخ التنافس بين الطلاب.
وتقام السباقات على مرحلتين، الأولى على مستوى كل مديرية بحيث يتأهل الخمسة الأوائل من كل فئة إلى المرحلة الثانية والنهائية والتي ستضم الفائزين من جميع المديريات لتحديد الفائزين على مستوى أمانة العاصمة.
ففي مديرية السبعين انطلق السباق من جولة المرور في شارع تعز وصولاً إلى ساحة دار رعاية الأيتام، بمشاركة أكثر من 250 طالباً من فئات البراعم والأشبال والشباب.
وعقب السباق كرم رئيس جامعة صعدة الدكتور عبدالرحيم الحمران، ووكيل أمانة العاصمة لقطاع التعليم والشباب محمد البنوس، والعلامة إبراهيم الجلال، الفائزين بالمراكز الأولى بالكؤوس والميداليات والشهادات والهدايا الرمزية.
وأشار مدير منطقة السبعين التعليمية تاج الدين الكبسي، إلى أهمية هذه الأنشطة لإسهامها في خلق روح التنافس بين الطلاب واكتشاف مواهبهم، وتنمية قدراتهم.
تخلل التكريم فقرات انشادية ومسرحية بحضور مدير مكتب الشباب والرياضة بمديرية السبعين محمد الشرفي، ومدير دار رعاية الايتام الدكتور أحمد الخزان، وعدد من القيادات المحلية والتربوية ومدراء المدارس الصيفية.
وفي مديرية الوحدة انطلق السباق الذي شارك فيه 180 طالباً بحضور مدير المديرية سامي حُميد، ومسؤول التعبئة العامة عبدالله الظُرافي من جسر المالية، وصولاً إلى النادي الترفيهي بشارع كلية الشرطة.
وأكد حُميد، الحرص على إقامة الأنشطة الرياضية لطلاب الدورات الصيفية لتحفيزهم على ممارسة الرياضة وتأهيلهم بدنياً وفكرياً وعلمياً.. مشيرا إلى أهمية الأنشطة الرياضية في إكساب الطلاب المهارات واللياقة البدنية.
وعقب السباق، كرّم الظرافي ومدير مكتب الشباب والرياضة بالمديرية العند الحيمي، وقيادات وكوادر تربوية ورياضية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية، الفائزين بالكؤوس والميداليات.
وفي مديرية الثورة أقيم السباق بجوار حديقة الثورة بمشاركة 90 من طلاب الدورات لفئتي الأشبال والشباب، بحضور نائب مدير مكتب الشباب والرياضة بالأمانة زيد جحاف، ومديري المنطقة التعليمية أمين صلاح الدين، ومكتب الشباب والرياضة بالمديرية محمد المتوكل، ومسؤول التعبئة العامة صدام الحبابي.
وعقب السباق جرى تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في الفئتين بالكؤوس والميداليات.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: لطلاب الدورات الصیفیة مکتب الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
لممارسة المحظور.. شرطة صنعاء تضبط ثلاث سيارات بميدان السبعين
صورة تعبيرية (مواقع)
في مشهد صادم كاد يتحوّل إلى كارثة، تمكنت شرطة المرور في العاصمة صنعاء من ضبط ثلاث سيارات كان سائقوها يمارسون التفحيط الجنوني في ميدان السبعين، أحد أكثر الميادين حيوية وازدحاماً في المدينة.
وبحسب ما أكده الرائد فارس النجدي، مدير إدارة الضبط المروري، فإن السائقين لم يكتفوا بتجاوز القانون، بل حولوا الميدان العام إلى حلبة استعراض خطير، معرضين حياة المواطنين للخطر المباشر، وسط حالة من الذهول والغضب بين المارة.
اقرأ أيضاً ألم في كتفك الأيمن؟: قد تكون على بُعد خطوة من أزمة قلبية قاتلة 9 يونيو، 2025 ودّع الألم فورًا: 3 وصفات طبيعية تقضي على حرقة المعدة بدون أدوية 9 يونيو، 2025ووقعت الكارثة عندما تسببت إحدى السيارات أثناء استعراضها الأرعن في حادث مروري مروّع أدى إلى إصابة أحد المواطنين بجروح بالغة، ونُقل على الفور إلى المستشفى. كما تعرضت السيارة ذاتها لأضرار مادية كبيرة، قبل أن تتمكن فرق الضبط من السيطرة على الوضع واعتقال السائق.
الواقعة لم تكن فردية، إذ تم أيضاً ضبط سيارتين إضافيتين كانتا تشاركان في نفس الممارسات في ذات التوقيت والموقع، وتم اقتياد السائقين المخالفين إلى الجهات المختصة، مع حجز السيارات الثلاث تمهيداً لاتخاذ إجراءات قانونية صارمة بحقهم.
وفي سياق متصل، وضمن حملة أوسع لمكافحة الظواهر الخطرة في الشوارع، ضبطت شرطة المرور بالتنسيق مع شرطة النجدة ست سيارات أخرى خلال اليوم السابق، جميعها تورطت في ممارسات مماثلة من التفحيط والاستعراض المتهور في شوارع مختلفة من صنعاء.
الجهات الأمنية شددت في بيانها على أنها لن تتهاون مع من يعبثون بأمن الطرق ويعرضون أرواح الأبرياء للخطر، مؤكدة استمرار حملات الضبط والرصد، سواء ميدانياً أو من خلال ما يتم تداوله من مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي.
الشارع الصنعاني الذي هزّته هذه الحادثة يطرح اليوم سؤالًا مقلقًا: هل تحوّلت بعض الميادين العامة إلى ساحات مغامرة على حساب أرواح الناس؟… السلطات تقول "لا"، وتُعلن الحرب على هذه الظواهر بكل حزم.