باسم لطفى: يجب تطوير منظومة المعادن النادرة وتحقيق استفادة قصوى منها
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسم لطفي، مقرر مساعد لجنة الاستثمار الخاص المحلى والأجنبى بالحوار الوطنى، على الأهمية الاقتصادية المتزايدة للمعادن الصناعية مثل الطين الكروي (Ball Clay)، والكاولين (Kaolin)، والفلسبار (Feldspar)، والكوارتز (Quartz)، مشددًا على ضرورة تطوير سلاسل القيمة لهذه الموارد لتحقيق أقصى استفادة منها محليًا وعالميًا.
وأشار «لطفي» إلى أن مصر تمتلك احتياطيات كبيرة من هذه الخامات، لكنها ما زالت غير مستغلة بالشكل الأمثل، قائلا: “نحتاج إلى رؤية استراتيجية لتوظيف هذه الموارد في الصناعات التحويلية مثل السيراميك، والحراريات، والزجاج، والدهانات، والورق، بدلًا من تصديرها كخامات أولية بأسعار متدنية.، مؤكدا أن استغلال هذه المعادن يبدأ من تحديث آليات الاستخراج والتصنيع، وإقامة مناطق صناعية متخصصة بالقرب من مواقع الإنتاج، وتوفير حوافز استثمارية للمصنعين المحليين والأجانب، كما شدد على أهمية ربط الإنتاج بمتطلبات الأسواق الخارجية ذات الطلب المرتفع، مثل دول الاتحاد الأوروبي وشرق آسيا.
وفيما يتعلق بالتصدير، دعا لطفي إلى ضرورة إعداد استراتيجية وطنية متكاملة تقوم على تعميق التصنيع المحلي، ورفع القيمة المضافة، وضمان جودة المنتجات وفقًا للمواصفات العالمية، مشيرًا إلى أن “التصدير ليس مجرد عملية بيع، بل هو رسالة عن قدرة مصر الصناعية.”
يذكر أن مصر من الدول الغنية بالخامات المعدنية غير الفلزية، خاصة تلك المستخدمة في الصناعات الحديثة، ومنها: الطين الكروي (Ball Clay)، الكاولين (Kaolin)، الفلسبار (Feldspar)، والكوارتز (Quartz).
وتوجد هذه الخامات في مناطق متعددة مثل سفاجا، وأسوان، والفيوم، والوادي الجديد، وشبه جزيرة سيناء، ويدخل الكاولين في صناعات الورق، والسيراميك، والمطاط، والبلاستيك، وتقدَّر احتياطيات مصر منه بملايين الأطنان، خاصة في منطقة أبو زنيمة بسيناء، كما أن الطين الكروي يُعتبر مكونًا رئيسيًا في صناعة السيراميك والبورسلين، وتوجد رواسبه في مناطق مثل الواحات البحرية والفيوم، فيما يدخل الفلسبار في صناعة الزجاج والسيراميك والدهانات، وتتركز رواسبه في الصحراء الشرقية وجنوب سيناء، فيما يستخدم الكوارتز في الصناعات الإلكترونية، والزجاج، والسليكون النقي المستخدم في الطاقة الشمسية، وتوجد احتياطيات ضخمة منه في مناطق مثل الزعفرانة ورأس غارب.
وتشهد الأسواق العالمية، وخاصة في أوروبا وآسيا، طلبًا متزايدًا على هذه المعادن، بسبب التوسع في صناعات التكنولوجيا، والطاقة المتجددة، والبناء، والتغليف، وتعتمد دول كثيرة على استيراد هذه المواد الخام لتغذية قطاعاتها الصناعية، ما يفتح فرصًا كبيرة أمام الدول المنتجة لتوسيع صادراتها وزيادة القيمة المضافة.
وتحقق دول مثل تركيا والهند وماليزيا والبرتغال وأسبانيا، استفادة قصوى من هذه الموارد، فيما لا تزال مصر بحاجة إلى تطوير قدراتها التصنيعية والتصديرية في هذا المجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: باسم لطفى لجنة الاستثمار الحوار الوطني المعادن الصناعية الكوارتز الفلسبار الكاولين
إقرأ أيضاً:
استفادة 20 امرأة ريفية من مشروع إنتاج الحليب ومشتقاته في رخيوت
رخيوت- الرؤية
تنفذ وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه ممثلة في المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار، وبالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبتمويل من مؤسسة الجسر للأعمال الخيرية، مشروع تعزيز قيمة الحليب ومشتقاته في ولاية رخيوت بمحافظة ظفار، ويستهدف المشروع عدد 20 امرأة ريفية.
ويوفر المشروع المعدات والتجهيزات اللازمة للعمل، حيث سبق أن نظمت دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في ولاية رخيوت حلقات تدريبية موجهة إلى مربي الإبل ولمجموعات النساء المستهدفة، وذلك لتعزيز معرفتهن بتطوير مهارات القيادة الإدارية والمالية والتقنية وتعزيز إنتاجهن بطريقة متطورة ومستدامة، كما سيدعم المشروع أيضا مجموعة من مربي الإبل والرعاة والنساء والشباب الباحثين عن عمل في المجتمع الريفي المحلي في ولايات المحافظة.
ويهدف المشروع إلى إتاحة فرص العمل لعدد من النساء المستفيدات واستغلال المواد الأولية بكفاءة في ولايات محافظة ظفار في تصنيع منتجات ومشتقات غذائية ذي قيمة مضافة تعزز المنتج المحلي وتزيد من تنافسيته وتسهم في رفد السوق المحلي بمنتج ذي قيمة صحية وغذائية عالية.