كم سعر غرام وأنصة الذهب اليوم؟
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تراجعت أسعار الذهب قليلاً بعد أن بلغت مستويات قياسية، وذلك عقب تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب هدّأت من حدة التوتر التجاري مع الصين، بالإضافة إلى رسائل طمأنة بشأن بقاء رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في منصبه، وهو ما شكّل ضغطاً على أسعار الذهب.
استراحة قصيرة في الاتجاه الصاعد للذهب
شهد مستثمرو الذهب توقفاً مؤقتاً في الاتجاه الصعودي المستمر منذ فترة طويلة، حيث تراجعت الأسعار بشكل طفيف بعد ظهور مؤشرات على تخفيف التوتر بين الولايات المتحدة والصين، وتصريحات تؤكد عدم عزل رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ما خفف من مخاوف الأسواق.
تأثير ترامب وباول مستمر على الذهب
أدى إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الرسوم الجمركية المفروضة على الصين قد تنخفض حسب الاتفاق، إلى زيادة شهية المخاطرة في الأسواق، مما قلل من الإقبال على الذهب كملاذ آمن. كما أن تأكيده بعدم إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي ساهم في تقليل الغموض بشأن السياسات النقدية، مما ضغط على أسعار الذهب.
اقرأ أيضاقفزة جنونية في أسعار تذاكر الطيران بعد زلزال إسطنبول: ارتفاع…
الأربعاء 23 أبريل 2025هبوط أونصة الذهب
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أخبار الذهب اخبار تركيا اسعار الذهب عالميا الذهب الذهب في تركيا
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: برنامج الفيدرالي «إشارة مبكرة» لتحولات كبرى في الأسواق العالمية
أكد الدكتور محمد عبد الوهاب، الخبير الاقتصادي، أن قرار الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي البدء في شراء سندات خزانة قصيرة الأجل بقيمة 40 مليار دولار شهريًا يمثل خطوة استثنائية تحمل دلالات تتجاوز كونها إجراءً تقنيًا.
وقال إن هذا التحرك يعكس حرص الفيدرالي على تعزيز مستويات السيولة داخل النظام المالي، خاصة بعد فترة ممتدة من التشديد الكمي.
وأوضح عبد الوهاب أن تنفيذ هذا البرنامج، المقرر أن يبدأ في 12 ديسمبر، يأتي عقب خفض ميزانية الفيدرالي من نحو 9 تريليونات دولار إلى 6.6 تريليون دولار خلال السنوات الماضية، الأمر الذي تسبب في ضغوط على البنوك داخل أسواق التمويل قصير الأجل، وأضاف: «الفيدرالي لا يعلن صراحة تغيير توجهه، لكنه يبعث برسالة واضحة مفادها أنه يتحرك لتفادي أي اضطرابات محتملة في أسواق الفائدة والريبو».
ويرى الخبير الاقتصادي أن ضخ 40 مليار دولار شهريًا قد يُفسَّر في الأسواق كنوع من التيسير غير المعلن للسيولة، بما قد ينعكس في:
تحسين حركة الإقراض على المدى القصير.
دعم محدود لأسواق المال.
الحد من احتمالات حدوث قفزات مفاجئة في أسعار الفائدة القصيرة.
ووصف عبد الوهاب القرار بأنه يجمع بين «الحذر والتفاؤل»، موضحًا أن الفيدرالي يسعى لتهدئة الأسواق قبل نهاية العام، وهي فترة عادة ما تشهد تقلبات قوية، دون أن يبعث برسالة خاطئة عن بدء دورة تحفيز جديدة قد تُفسَّر في سياق التضخم.
وأشار إلى أن الحكم على ما إذا كانت هذه الخطوة تمهيدًا لموجة انتعاش عالمية «لا يزال مبكرًا»، مؤكدًا أن الإجراء أقرب إلى تحرك استباقي لضمان الاستقرار منه إلى سياسة توسعية كاملة، وأن مدى تأثيره سيعتمد على تطورات النمو العالمي خلال الأشهر المقبلة.
واختتم عبد الوهاب تصريحاته بالتأكيد على أن البرنامج قد يمهد لتحسن اقتصادي إذا ترافق مع تحسن في مؤشرات النمو، لكنه «غير كافٍ بمفرده للإعلان عن بداية دورة اقتصادية صاعدة».