قالت المندوبية السامية للتخطيط، اليوم الخميس، إن معدل الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا السابقة بلغ 80,9%، فيما اعتبرت 14,7% منها استقراره و4,4% تحسنه.

وأوضحت مذكرة إخبارية للمندوبية السامية للتخطيط حول نتائج بحث الظرفية لدى الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2025، أن رصيد هذا المؤشر استقر في مستوى سلبي بلغ ناقص 76,5 نقطة، مقابل ناقص 76,2 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 78,1 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 53,0% من الأسر تدهوره و40,3% استقراره، في حين ترجح 6,7% تحسنه، وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 46,3 نقطة مقابل ناقص 46,1 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 47,3 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

ووفق المذكرة، أظهرت نتائج البحث الدائم حول الظرفية لدى الأسر، أن مؤشر ثقة الأسر سجل تحسناً طفيفاً خلال الفصل الأول من سنة 2025، سواء مقارنة مع الفصل السابق أو مع نفس الفصل من سنة 2024، وهكذا انتقل مؤشر ثقة الأسر إلى 46,6 نقطة عوض 46,5 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق و45,3 نقطة المسجلة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

وخلال الفصل الأول من سنة 2025، توقعت 80,6% من الأسر ارتفاعا في مستوى البطالة خلال 12 شهرا المقبلة، مقابل 7,2% التي توقعت انخفاضه و12,2% استقراره، وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 73,4 نقطة مقابل ناقص 77,2 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 77,5 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

واعتبرت 80,1% من الأسر، خلال الفصل الأول من سنة 2025، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 8,1% عكس ذلك، وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 72,0 نقطة مقابل ناقص 71,9 نقطة خلال الفصل السابق، وناقص 72,9 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

كلمات دلالية منجوبية التخطيط، مستوى المعيشة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: نقطة خلال الفصل السابق مستوى المعیشة خلال 12 شهرا مقابل ناقص

إقرأ أيضاً:

الحكم بسجن رئيس وزراء تشاد السابق 20 عاما

تشاد – أفاد موقع “الوحدة إنفو” بأن رئيس الوزراء التشادي السابق سيكسه ماسرا أدين بـ”التحريض على الكراهية” وحكم عليه بالسجن 20 عاماً.

وأوضح الموقع أن محكمة الجنايات في تشاد أصدرت حكماً بالسجن 20 عاما وغرامة مليار فرنك إفريقي (1.775 مليون دولار) بحق رئيس حزب “المحولون” سكسه ماسرا.

وكان ماسرا محتجزا منذ مايو الماضي بتهم تتضمن التحريض على التمرد وتشكيل جماعات مسلحة والتورط في أنشطتها والضلوع في جرائم قتل وحرق عن عمد.

وقد أعلن إضرابا عن الطعام أواخر يونيو الماضي استمر أسبوعا قبل إنهائه.

مشوار ماسرا السياسي:

الاقتصادي صاحب الـ41 عاما كان معارضا شرسا للرئيس الراحل إدريس ديبي والد الرئيس الحالي، الذي قتل خلال معارك مع المتمردين عام 2021.
بعد تسلم المجلس العسكري الحكم برئاسة ديبي الابن، حصل تقارب بينهما وتم تعيين ماسرا رئيسا للوزراء.

رشح ماسرا نفسه للانتخابات الرئاسية في 2024، لكن الكثير من الحركات المعارضة اتهمته بأنه ترشح بموافقة ضمنية من ديبي لـ”إضافة صبغة ديمقراطية” على المنافسة الانتخابية والحكومة المقبلة.

إلا أنه خلال الحملة الانتخابية أظهر قدرة على حشد الجماهير، حتى قيل إن لم يكن قادرا على الفوز، فعلى الأقل بإمكانه قيادة الانتخابات نحو جولة ثانية.

وبعد ظهور النتائج في مايو 2024 بفوز ديبي، تقدم باستئناف إلى المجلس الدستوري الذي رفض الاستئناف، فدعا ماسرا مؤيديه لمواصلة الاحتجاجات بشكل سلمي، كما قدم استقالته من منصب رئيس الوزراء.

المصدر: نوفوستي

مقالات مشابهة

  • الأوقاف المغربية تكشف عن برنامج ضخم لتكوين 48 ألف إمام في 3 سنوات
  • وزارة التخطيط تناقش مع البنك الدولي التمويل لمشاريع خدمية
  • تخرج دفعة الرسول الأعظم بالمنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة
  • بتداولات 4.6 مليار ريال.. مؤشر الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 10791.64 نقطة
  • لاعب الأهلي السابق يهاجم مصطفى شوبير
  • عدن تتحضر لاستضافة مؤتمري المانحين والاقتصادي بآمال تحسين المعيشة والاستقرار
  • اتفاقية بين "شراكة" و"البرواني للأعمال الخيرية" لدعم الأسر المنتجة
  • مشتريات محلية وأجنبية تقود ارتفاع مؤشرات البورصة في نهاية التعاملات
  • خبراء اقتصاديين:وزارة التخطيط غير دقيقة في توقعاتها وأرقامها
  • الحكم بسجن رئيس وزراء تشاد السابق 20 عاما