ابتداءً من 50 درهم.. بنكيران يفتح باب المساهمة في مؤتمر البيجيدي
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا متابعة
في سابقة حزبية قد تدرس مستقبلا في كليات الاقتصاد السياسي، خرج عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مجددا بنداء استجداء إلى أعضاء حزبه لجمع تمويل المؤتمر التاسع.
بنكيران الذي كان حتى الأمس القريب رئيس حكومة يتفاخر بمالية حزبه، بات اليوم يقرع أبواب مناضليه لجمع ما يكفي من المال لـ”الطعام والشراب” خلال أشغال المؤتمر الوطني الذي ينطلق الأيام القادمة.
بنكيران في بث مباشر على قناته باليوتوب طالب أعضاء حزب بالمساهمة لتمويل المؤتمر “وقال لعندو لقليل يعطي ولعندو لكثر يعطي قدر المستطاع، وذلك ابتداء من 50 درهم”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رويترز: ترامب يحذر حكومات العالم من حضور مؤتمر حل الدولتين
أظهرت برقية دبلوماسية اطلعت عليها وكالة رويترز أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حثت حكومات العالم على عدم حضور مؤتمر الأمم المتحدة المقرر عقده الأسبوع المقبل في نيويورك بشأن حل الدولتين بين الفلسطينيين وإسرائيل.
وجاء في البرقية المرسلة في العاشر من يونيو/حزيران الجاري أن الدول التي تقدم على "إجراءات مناهضة لإسرائيل" عقب المؤتمر ستعتبر مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وقد تواجه عواقب دبلوماسية من الولايات المتحدة.
ويتعارض هذا التحرك الذي لم ترد تقارير سابقة عنه تماما مع دبلوماسية الحليفين المقربين من الولايات المتحدة، فرنسا والسعودية، اللتين تستضيفان مؤتمر نيويورك الذي يهدف إلى وضع خارطة طريق تفضي إلى قيام دولة فلسطينية، مع ضمان أمن إسرائيل.
وقالت البرقية "نحث الحكومات على عدم المشاركة في المؤتمر، الذي نعتبره غير مجد للجهود المبذولة لإنقاذ الأرواح وإنهاء الحرب في غزة وتحرير الرهائن".
وأضافت "تعارض الولايات المتحدة أي خطوات من شأنها الاعتراف من جانب واحد بدولة فلسطينية مفترضة، مما سيضيف عراقيل قانونية وسياسية كبيرة أمام الحل النهائي للصراع".
وانتقدت إسرائيل المؤتمر مرارا، وقالت إنه يكافئ مسلحي حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وضغطت على فرنسا لمنع الاعتراف بدولة فلسطينية.
إعلانوأشار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق إلى أن باريس قد تعترف -خلال المؤتمر- بدولة فلسطينية على الأراضي التي تحتلها إسرائيل، فيما يؤكد مسؤولون فرنسيون على أنهم يعملون على تجنب أي صدام مع الولايات المتحدة، أقوى حلفاء إسرائيل.