الاحتلال يمنع أحد أعضاء المجلس المركزي من المشاركة في الجلسات
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
منعت قوات الاحتلال عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير محمد عياش من المشاركة في أعمال المجلس المركزي للمنظمة المنعقد في رام الله لاختيار نائبا لرئيس المنظمة.
وأوضح عياش رئيس الجالية الفلسطينية في رومانيا في تصريح صحفي من العاصمة الأردنية عمان، أنه امضى أكثر من عشرة أيام في عمان ينتظر التنسيق للسماح له بالدخول ولكن دون جدوى.
واضاف "بالأمس توجهت إلى المعبر وانتظرت أكثر من سبع ساعات في أجواء حارة ولم يسمح لي ولا لبعض الإخوة الذين قدموا من عدة دول من الدخول دون أي مبرر واجبرنا على العودة إلى الأردن مرة أخرى".
وأكد عياش أنه يتابع اعمال المجلس من خلال تقنية الزوم في الأردن.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الجامعة العربية تعقب على إنشاء إدارة إسرائيلية لتسهيل تهجير سكان غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مفاوضات غزة وتفاصيل ما يجري على الأرض الأكثر قراءة بالصور: مئات الصحفيين في فرنسا يتضامنون مع زملائهم في غزة قنابل لم تنفجر في غزة: خطر دائم يُهدّد حياة المدنيين قناة تكشف أبرز ملامح رد حماس المُنتظر على المقترح الإسرائيلي الجديد فتح: غزة أصبحت مقبرة للأحياء عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وقفات بالأردن تندد بمجزرة الاحتلال بحق الصحفيين في غزة
عمان- شهدت العاصمة الأردنية عمّان، مساء الاثنين، وقفات احتجاجية للتنديد بالمجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق ستة من الصحفيين والمصورين الفلسطينيين قرب مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
ونُظمت وقفة أمام مقر حزب جبهة العمل الإسلامي بمشاركة العشرات، رفعوا صور الصحفيين الشهداء (أنس الشريف، محمد قريقع، محمد نوفل، مؤمن عليوة، إبراهيم ظاهر، محمد الخالدي)، إلى جانب لافتات تندد بسياسة الإبادة والتجويع، وتدعو إلى مقاطعة الاحتلال ووقف جرائمه.
وألقى الأمين العام للحزب، وائل السقا، كلمة أكد فيها تضامن الأردنيين مع الصحفيين الفلسطينيين، واعتبر أن استهدافهم حلقة من حلقات الإبادة التي يريد الاحتلال أن تتم بصمت، وانتقد قرارات منع الفعاليات التي يتخذها الحكام الإداريون في المحافظات، مؤكدا أن "العدو الصهيوني يستهدف الأردن كما يستهدف فلسطين".
وأقيمت فعالية أخرى أمام مقر نقابة الصحفيين الأردنيين، بدعوة من صحفيين وأحزاب وفعاليات شبابية، شارك فيها نقيب الصحفيين طارق المومني، ومدير مكتب الجزيرة في عمان حسن الشوبكي، إلى جانب عدد كبير من الصحفيين والناشرين والإعلاميين الأردنيين، وحشد من المواطنين الذين رفعوا شعار "لا لقتل الصحفيين"، ونددوا بالصمت الدولي على هذه الجرائم.
وفي حديثها للجزيرة نت، قالت الأمينة العامة لحزب العمال الأردني، رولا الحروب، إن "هذه الجريمة ترفع عدد الصحفيين الذين استشهدوا على يد الاحتلال إلى 256، وهذا الرقم يمثل مجزرة في تاريخ الصحافة".
وأضافت أن ما يقوم به جيش الاحتلال خرق للقانون الدولي وكل الأعراف والقيم الإنسانية، ومع ذلك يمرّ دون مساءلة حقيقية، داعية المحكمة الجنائية الدولية إلى محاكمة قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين على قتل الصحفيين.
إعلانوشددت الحروب على أن الهدف من هذه الجرائم هو "قتل الحقيقة واغتيال الشهود" تمهيدا لمجزرة كبرى يعد لها في القطاع، مطالبة بفرض حصار ومقاطعة شاملة للاحتلال، وتحريك الجيوش العربية لوضع حد لما يحصل.
وأدان نقيب وأعضاء مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين الجريمة، ووصفوها بأنها "اعتداء سافر ومتعمّد يأتي في سياق حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة، تحت مرأى ومسمع العالم، دون رادع أو محاسبة، في محاولة لتغييب الرواية الحقيقية لما تشهده غزة".
وأضافت النقابة في بيان صحفي، أن الاحتلال يمنع دخول ممثلي وسائل الإعلام إلى القطاع لطمس حجم جرائمه بحق الإنسان والحجر، ودعت المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية، وتمكين الإعلام من تغطية ما يحدث.
وشددت النقابة على ضرورة عدم إفلات الاحتلال من العقاب ومحاسبته على جرائمه، مؤكدة على تضامنها الكامل مع الصحفيين والمصورين في غزة الذين يواصلون أداء رسالتهم رغم الظروف الكارثية.
التغطية مستمرة
بدوره قال مدير مكتب الجزيرة في عمّان، حسن الشوبكي، إن "الإعلام الأجنبي غاب عن أكبر حرب إبادة وتجويع، وحضر شباب فلسطين بعمر الورود وإعلاميوها الكبار، فكانت هذه الكوكبة من الشهداء من أحبّتنا".
وأضاف أن هؤلاء الصحفيين "قدّموا أرواحهم ثمنا لشعار (التغطية مستمرة)، وأظهروا للعالم ما يقوم به الاحتلال من إبادة وتجويع وحرب همجية ضد شعب أعزل".