القومي للمرأة: ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة فارقة جسدت كل معاني البطولة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
تقدم المجلس القومى للمرأة برئاسة المستشارة أمل عمار وجميع عضواته وأعضائه ونائبته بخالص التهاني إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، والقوات المسلحة المصرية، والشعب المصرى العظيم، بمناسبة ذكرى تحرير أرض سيناء.
وتؤكد المستشارة أمل عمار أن ذكرى تحرير سيناء ستظل علامة فارقة في مسيرة الوطن، التى آلت باستعادة أرض سيناء الغالية، حيث جسدت خلالها قواتنا المسلحة كل معانى البطولة والتضحية وفيه استردت مصر أرض سيناء بعد انسحاب آخر جندى إسرائيلى منها، مضيفة أن هذه الذكرى العظيمة تتزامن مع ما تشهده سيناء اليوم من طفرة تنموية واسعة وخطط استراتيجية تهدف إلى تحويلها إلى نموذج مشرق للتنمية.
كما أضافت المستشارة أمل عمار أن سيناء ستظل رمزاً للعزة والسيادة الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها، وشاهدة على الكفاح والبسالة والعزيمة والاصرار الذى كُتبه الشعب المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي للمرأة تحرير سيناء ذكري تحرير سيناء
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى شاهد على محطات فارقة وما زال فاعلاً في المشهد
أشاد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، بالكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، مشيراً إلى أن ما فعله أخيراً يعكس درساً عميقاً في حرية التعبير واستقلالية الفكر.
أبسط الوسائل التقنيةوأوضح أبو بكر أن إبراهيم عيسى تمكن من إيصال صوته وأفكاره إلى الجمهور من خلال أبسط الوسائل التقنية، بعد أن اشترى هاتفاً وحاملاً بمبلغ زهيد، واستخدمهما لبث آرائه من داخل منزله، في مشهد يعكس الاكتفاء بالفكر وحده دون الاعتماد على قنوات فضائية أو مؤسسات إعلامية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ ما قام به عيسى يمثل رسالة مهمة للغاية لكل من يعتقد أن المنصات الإعلامية هي الوسيلة الوحيدة للتأثير، موضحاً أن عدد المتابعين والمشاهدات التي حصدها على قناته في "يوتيوب" خلال شهرين فقط دليل على أن الإبداع والجرأة هما أساس الحضور الجماهيري، وليس امتلاك الوسائل التقنية أو الدعم المؤسسي.
أحداث 30 يونيووتابع، أن إبراهيم عيسى لطالما كان شريكاً في الحياة السياسية المصرية خلال العقد الماضي، حيث كان شاهداً في محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وفاعلاً في ثورة 25 يناير، وكذلك في قلب أحداث 30 يونيو، مشيراً إلى أن مواقفه الجريئة في تناول الشأن الداخلي المصري اليوم لا تقل أهمية عن أدواره السابقة.
وأشار، إلى أن عيسى يمثل نموذجاً فريداً للمثقف الملتزم الذي لم يغادر الساحة رغم التحديات، مؤكداً أنه لم يغادر البلاد، ولا يملك جنسية أخرى، ولا يملك الملايين، بل اختار البقاء في "المركب" ذاته التي عاش فيها تقلبات الوطن، وسيظل فيها معبّراً عن رأيه مهما كانت الظروف.