قالت مصادر حقوقية مصرية إن المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الدكتور محمد بديع، أكد أنه لا يزال المرشد العام للجماعة حتى الآن، وأنه مستمر في موقعه حتى وفاته أو عزله عن طريق "إخوانه"، بحسب قوله.

جاء ذلك في كلمة له خلال أولى جلسات المرافعة في القضية رقم 1206 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميا بقضية "التخابر مع تركيا"، والتي نظرتها الدائرة الأولى - جنايات إرهاب داخل مجمع محاكم بدر، في 31 تموز/ يوليو الماضي، وفق المصادر الحقوقية التي تحدثت لـ"عربي21".



ولفتت المصادر ذاتها، إلى أن تصريحات بديع جاءت في معرض إجابته على سؤال رئيس المحكمة عما إذا كان لا زال يشغل منصب المرشد العام لجماعة الإخوان، حيث أقرّ بديع بذلك، موضحا أن نائب المرشد، محمود عزت، كان هو القائم بأعمال المرشد العام للجماعة في أعقاب اعتقاله.

كما ذكر بديع -وفقا للمصادر الحقوقية التي حضرتك جلسة المحاكمة- أنه بعد اعتقال عزت تولى منصب القائم بالأعمال إبراهيم منير، والذي استمر في هذا الموقع حتى وفاته، في حين أصبح صلاح عبد الحق قائما حاليا بأعمال المرشد.

وتنص المادة الرابعة في اللائحة العامة لجماعة الإخوان المسلمين على أنه "في حالة غياب المرشد العام خارج الجمهورية أو تعذر قيامه بمهامه لمرض أو لعذر طارئ يقوم نائبه الأول مقامه في جميع اختصاصاته".

يُشار إلى أن قضية "التخابر مع تركيا" تشمل 81 متهما، من بينهم: محمد بديع، ومحمود عزت، وخيرت الشاطر، ومحمد عبد الرحمن المرسي، وناصر محمد الفراش، وعبد الرحمن البر، وآخرين مُعتقلين على ذمة القضية.

وكانت أول جلسة محاكمة في هذه القضية قد بدأت في 8 كانون الثاني/ يناير 2022، وذلك بعدما تمت إحالة القضية من نيابة أمن الدولة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2021.

في حين تضمنت تلك القضية المثيرة للجدل العديد من الاتهامات مثل التخابر، والانضمام لجماعة إرهابية، وتمرير مكالمات دولية دون تصريح، وحيازة أجهزة اتصال دون ترخيص.

ونوّهت المصادر الحقوقية إلى أن "من بين الانتهاكات التي تعرض لها المهتمين هو عدم حضورهم في بعض جلسات المحاكمة التي وصلت إلى 23 جلسة إلى الآن، وقد تعرض بعضهم لانتهاكات حقوقية مثل الإخفاء القسري والاحتجاز غير القانوني، فضلا عن عدم تقديم رعاية كافية للمحتجزين، ومنع الزيارات والتواصل مع محاميهم وأسرهم، وإجراء المحاكمة داخل أماكن شرطية مثل معهد أمناء الشرطة ومحكمة جنايات بدر".


وكانت أزمة كبيرة قد نشبت داخل جماعة الإخوان المسلمين بعد اعتقال القائم بأعمال المرشد، محمود عزت، في 28 آب/ أغسطس 2020.

وظل عزت يقود الجماعة قرابة سبع سنوات منذ الانقلاب العسكري في صيف 2013، بينما تولى قيادة الجماعة خلفا له إبراهيم منير، الذي أصبح حينها قائما بعمل المرشد العام.

بينما توفي إبراهيم منير في 4 تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، عن عمر ناهز 85 عاما.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات مصرية الإخوان محمد بديع مصر الإخوان محمد بديع سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الإخوان المسلمین لجماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

«الأرصاد» السعودية: الحج في الصيف لن يعود قبل 25 عاماً

أحمد شعبان (مكة المكرمة، القاهرة)

أخبار ذات صلة حجاج الإمارات يبدأون العودة إلى أرض الدولة السعودية تتيح إصدار شهادات إتمام الحج عبر تطبيق «نسك» حج 1446هـ تابع التغطية كاملة

أعلن المتحدث الرسمي باسم المركز الوطني للأرصاد في السعودية، حسين بن محمد القحطاني، أن موسم الحج لهذا العام هو الأخير في فصل الصيف.
وأكد القحطاني أن الحج لن يعود إلى الصيف إلا بعد نحو 25 عاماً، نتيجة الدورة الزمنية للتقويم القمري.
وأوضح أن المواسم الثمانية القادمة ستقع في فصل الربيع، تليها ثمانية مواسم شتوية، قبل أن تنتقل إلى الخريف، ما يُبشّر بأداء المناسك مستقبلاً في أجواء أكثر اعتدالاً.
وشهد موسم الحج الحالي ارتفاعاً لافتاً في درجات الحرارة، لا سيما في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، حيث سجل مشعر عرفات الأحد الماضي، ثاني أيام التشريق، أعلى درجة حرارة بلغت 46 درجة مئوية، بينما سجلت منى ومزدلفة ومكة المكرمة 45 درجة، وبلغت الحرارة في المدينة المنورة 44 درجة مئوية، بحسب بيانات المركز الوطني للأرصاد.
وأتم الحجاج المتعجلون رحلة المناسك، قبيل غروب شمس الأحد الماضي، الثاني عشر من ذي الحجة، برميهم الجمرات، مبتهلين إلى الله أن يتقبل منهم حجهم، حاملين أجمل الذكريات.
وودَّع مشعر مِنى مواكب الحجيج، بعد قضاء نسكهم وإتمام أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام، فيما غادر، أمس، من آثروا عدم التعجّل والبقاء لآخر لحظة على صعيده الطاهر.
إلى ذلك، أكد وزير الداخلية السعودي، رئيس لجنة الحج العليا، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، نجاح الخطط المعتمدة لحج هذا العام، نظراً للتطوير المستمر، والتخطيط المبكر، والتنفيذ الفعال، والرقابة المستمرة، فضلاً عن التوظيف الأمثل للتقنية، والتعاون والوعي من الحجاج وبعثات الحج، لتحقق هذا النجاح. 
ووجّه وزير الداخلية السعودي بالبدء من يوم غدٍ في الاستعداد لموسم الحج المقبل، مشيراً إلى أن جميع الجهات أدت دورها في تقديم خدماتها للحجاج باختلاف أعراقهم وجنسياتهم، وأحاطهم الأمن برجاله ونسائه ومقدراته، ورعتهم خدمات صحية نوعية، وقُدمت لهم الخدمات العامة بكفاءة عالية، ما أسهم في تأدية الحجاج شعائرهم وفق تنظيم مُحكم يضمن السلاسة والانسيابية في الحركة والانتقال بجداول زمنية التزم بها الجميع.
وثمّن الوزير الجهود المبذولة من قبل القطاعات الأمنية والعسكرية المشاركة في حج هذا العام، الذين عملوا كفريق واحد بصدق وإخلاص في الميدان، مستشعرين شرف الخدمة، ومستحضرين حس المسؤولية الوطنية والدينية.
من جانبه، أعلن الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة، نجاح حج هذا العام أمنياً وصحياً وخدمياً، مقدماً الشكر لمنسوبي القطاعات الأمنية والصحية والخدمية والمتطوعين والمتطوعات الذين عملوا لإنجاح هذه الشعيرة العظيمة، كما شكر ضيوف الرحمن، قائلاً: «كانوا خير شركاء في النجاح، وذلك بالالتزام والتقيد بالأنظمة والتعليمات».
كما أكد مدير الأمن العام، رئيس اللجنة الأمنية بالحج الفريق محمد البسامي، أن خطط أمن الحج حققت أهدافها بتوجيهات القيادة، إذ أعادت هيكلة اللجان المنبثقة من لجنة الحج العليا من أجل تحقيق مؤشرات إيجابية عكست التجانس الواضح، والمواءمة الدائمة، والتنسيق المستمر بين جميع الجهات المشاركة.
وكشف البسامي عن استمرار قوات أمن الحج في متابعة تنفيذ الخطط الأمنية حتى نهاية موسم الحج وعودة حجاج بيت الله الحرام إلى بلدانهم سالمين غانمين.
بدوره، ثمَّن الدكتور أحمد محمود كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية في جامعة الأزهر، النجاح المذهل الذي تحقق في موسم الحج لهذا العام، واعتبره وسام فخر على صدر كل مسلم بشكل عام، مؤكداً أن هذا النجاح جاء بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم بفضل التخطيط الدقيق والمتابعة المستمرة والجهود المثابرة التي لم تعرف الكلل أو الملل.
وبيّن كريمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن المملكة وضعت ضوابط صارمة لاستقبال الحجاج القادمين من جميع أنحاء العالم، وقد ساعد ذلك على الحد من محاولات التهريب غير القانوني للحجاج الراغبين في أداء المناسك خارج الإطار النظامي، وهو ما أسهم في القضاء على مشكلة التزاحم وتحقيق الانضباط.

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد» السعودية: الحج في الصيف لن يعود قبل 25 عاماً
  • كتائب الإخوان الإلكترونية تشن حملة تشويه وإساءة لـ والد الشهيد محمد الدرة
  • حمدان بن محمد يشيد بتصنيف شرطة دبي الأولى كأقوى علامة شرطية في العالم
  • روتانا تكشف عن البرومو الدعائي لأغنية «ملامحنا» لــ محمد منير | فيديو
  • فصائل المقاومة: مراكز توزيع المساعدات بغزة مصائد موت تهدف لتصفية القضية
  • ملامحنا.. طرح تيزر أغنية محمد منير الجديدة
  • الكينج يعود بألبوم جديد.. محمد منير يُشعل الأجواء قبل انطلاق ألبومه الجديد
  • وزير الأوقاف السوري: قلبي يحدثني بأن يكون توحيد كلمة المسلمين على يد ولي العهد
  • وزير أوقاف سوريا: "قلبي يحدثني بأن يكون توحيد كلمة المسلمين على يد ولي العهد"
  • باريس إلى الفلوجة.. نيران تحرق وأطعمة تسمّم!