تدشين توزيع وزراعة شتلات السدر في القطاع الشرقي لمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
دشن وكيلا محافظة صنعاء عبد الله الأبيض وعبد الله الطاهري، اليوم، توزيع وزراعة شتلات السدر بالقطاع الشرقي لمحافظة صنعاء.
وفي التدشين الذي أقيم بمشتل جحانة وسد حبابض بحضور مديري مديريات جحانة والطيال وبني ضبيان أكد الأبيض، أن التدشين يأتي في إطار خطة المحافظة للتوسع في زراعة الأشجار الحراجية ذات المردود الاقتصادي التي يستفاد منها كمراعٍ للنحل بدرجة أساسية.
بدوره أشار مشرف مشروع زراعة شتلات السدر في مديريات القطاع الشرقي يحيى المؤيدي، إلى أن التدشين يأتي في إطار التوسع في زراعة الأشجار لدعم الغطاء النباتي وزيادة المساحة الخضراء في المحافظة واستغلالها كمصدر غذائي طبيعي للنحل وإنتاج العسل، ودعم التنوع البيولوجي وحماية التربة الزراعية من الانجراف والحد من التصحر والحفاظ على البيئة.
فيما أوضح رئيس جمعية القطاع الشرقي بالمحافظة عبد الرزاق المخرفي، أنه تم استلام 10 ألف شتلة سيتم توزيعها على مديريات القطاع الخمس لزراعتها في الوديان وجوانب السوائل، وهو ما سيعود بالنفع والفائدة على المجتمع.
رافقهم في التدشين عدد من مديري المكاتب التنفيذية في المديريات وشخصيات اجتماعية ومحلية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تزامنًا مع اليوم العالمي للنحل.. “البيئة” تعلن إنشاء 7 محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود وتشغيلها عام 2026م
المناطق_واس
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن إنشاء (7) محطات لتربية ملكات النحل وإنتاج الطرود في (7) مناطق حسب الميز النسبية لتربية النحل، وهي (جازان، وعسير، والمدينة المنورة، ومكة المكرمة، وحائل، وتبوك، ونجران)، وسينتهي العمل خلال العام الجاري، على أن تكون جاهزةً للتشغيل في 2026م، إضافة إلى أربع محطات قائمة في كلٍ من أبها، والباحة، والقصيم، والرياض.
وأوضحت الوزارة أن هذه المشاريع تهدف إلى الحفاظ على سلالة النحل المحلية وإكثارها وسد العجز، حيث وصل استيراد المملكة من طرود النحل إلى نحو (1.3) مليون طرد سنويًا، مؤكدة أن المشاريع ستعمل على تحسين صفات السلالة المحلية من خلال برامج تنفذ في محطات الملكات وإنتاج الطرود، وتدريب المختصين على تربية الملكات والتلقيح الاصطناعي، ونشر ثقافة تربية الملكات بأفضل الممارسات وكذلك الإرشاد ونشر أفضل الممارسات والتقنيات في تربية النحل، والحد من الأمراض والآفات التي تدخل مع النحل المستورد، بجانب تنفيذ الدراسات والأبحاث في مجال تربية النحل وتحسين سلالة النحل المحلية والحفاظ عليها.
أخبار قد تهمك “البيئة” تحقق المركز الأول لجائزة التميز في المحتوى المحلي للجهات الأعلى إنفاقًا 1 مايو 2025 - 5:40 مساءً “البيئة”: أمطار متفاوتة في (8) مناطق بالمملكة.. وعسير تسجل الأعلى كميةً بـ (25.4) ملم بظهران الجنوب 20 أبريل 2025 - 9:18 مساءًوأشارت الوزارة إلى أهمية هذه المشاريع الموزعة على مناطق المملكة، التي تستخدم أبحاث انتخاب وتطوير السلالات المحلية، وستسعى الوزارة إلى عرض المشاريع للاستثمار من خلال جمعيات النحالين التعاونية أو القطاع الخاص، واتخاذ إجراءات لدعم وتسويق منتجات هذه المحطات.
ودَعت وزارة “البيئة” تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للنحل، الذي يُصادف العشرين من شهر مايو من كل عام؛ إلى رفع المستوى المعرفي والمهني لممارسي نشاط تربية النحل، للحفاظ على صحة النحل من الأمراض والآفات، وحماية الثروة النحلية من أضرار المبيدات، والعوامل البيئية المؤثرة، مبينة أن إدارة المناحل وإنتاج العسل، تعمل على تطوير الأساليب التقليدية لتربية النحل، من خلال التنظيم والإشراف على ممارسة المهنة، والرقابة على المناحل الخاصة والتجارية للأفراد والمؤسسات.
ولفتت إلى إطلاق العديد من المبادرات والمشاريع، للإسهام في نشر الطرق الحديثة لتربية النحل، ورفع مستوى الكفاءة والجودة الإنتاجية؛ بما يحقق عوائد اقتصادية أعلى، ويضمن الحفاظ على هذا المورد المهم، ويخدم العاملين في القطاع؛ حيث بلغ إجمالي عدد النحالين المرخصين في المملكة (25,644) نحالًا ونحالة، ينتجون نحو (5,832) طنًا، من (مليون) خلية نحل على مستوى المملكة، التي تتميز بتنوع غطائها النباتي، مما يتيح تنوع مصادرها الزهرية؛ حيث يوجد في المملكة نحو (20) نوعًا من العسل، من أهمها: السدر، والطلح، والسمر.
وأفادت الوزارة، أن الدعم المادي الذي يقدّمه برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية” للقطاع، أسهم في ارتفاع عدد النحّالين، حيث وصل إجمالي عددهم إلى (14) ألف نحّال، تلقوا دعمًا بلغ (190) مليون ريال.
كما نفذت الوزارة عدة مشاريع لخدمة النحالين وتمكينهم، حيث وفّرت (3) مختبرات مزودة بأحدث التجهيزات؛ لفحص وتشخيص أمراض وآفات النحل في المحاجر، و(8) عيادات متنقلة في مختلف المناطق؛ لتقديم خدمات فحص وتشخيص أمراض وآفات النحل، إضافةً إلى تقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية، كما أن العيادات مزودة بشاشات، وذلك لتقديم خدمات التوعية والإرشاد للنحالين في أماكن تواجدهم في المراعي النحلية.