أبرزها السدر والوسن.. حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير
تاريخ النشر: 13th, December 2025 GMT
كشف البرنامج الوطني للتشجير عن رصد وتصنيف أكثر من 61 نوعاً من النباتات المحلية الملائمة لبيئة المنطقة الشرقية، بهدف استثمارها في مشاريع التشجير الكبرى ومكافحة التصحر، وذلك في خطوة استراتيجية تدعم مستهدفات مبادرة «السعودية الخضراء» وتعزز جودة الحياة وفق رؤية المملكة 2030.
وأوضح البرنامج أن هذه النباتات تتوزع بانتشار متفاوت عبر مختلف التضاريس البيئية للمنطقة، بدءاً من البيئات الساحلية والهضاب والوديان، وصولاً إلى الكثبان الرملية وصحراء الدهناء وحتى بيئة الربع الخالي القاسية.
أخبار متعلقة 39 نوعاً نباتياً محلياً يعزز الغطاء الأخضر في الحدود الشمالية"البرنامج الوطني": بيئة مكة حاضنة مثالية لـ 134 نوعاً من الأشجار10 مليارات شجرة.. "الوطني للتشجير" يعلن إطلاق 4 مبادرات بيئية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } حصر 61 نوعاً نباتياً بالشرقية لدعم مشاريع التشجير - واس
وتشمل الخريطة النباتية المعتمدة أنواعاً قادرة على النمو في السهول والسبخات والمنخفضات والمناطق الباردة، مما يجعلها ركيزة أساسية لضمان نجاح واستدامة مشاريع التشجير وتقليل تكاليف الصيانة والري.
وتنتمي هذه الثروة الطبيعية إلى فصائل نباتية عريقة ومعروفة في البيئة السعودية، أبرزها الفصائل السدرية والبقولية والقطيفية، إضافة إلى الفصائل الأكانثية والكبارية والتوتية التي تشكل جزءاً من الهوية البيئية للمنطقة.
وتتنوع هذه الأصناف بين أشجار ضخمة وشجيرات صغيرة ونباتات عشبية معمرة وحولية، حيث تضم القائمة أنواعاً شهيرة مثل السدر والروثة والغضى والأرطى، إلى جانب أشجار القرم الساحلية والرمث والطلح.
ويعمل البرنامج على تعظيم الاستفادة من نباتات مثل العرفج والشيح والقيصوم والخزامى، نظراً لقدرتها العالية على التكيف مع الظروف المناخية ومساهمتها الفعالة في تثبيت التربة ومنع تدهور الأراضي.
وتعكس هذه الجهود التزام البرنامج بنشر ثقافة التشجير المسؤول الذي يعتمد على الأنواع المحلية بدلاً من المستوردة، لضمان استعادة التوازن البيئي وحماية الموارد الطبيعية للأجيال الحالية والمقبلة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض مشاريع التشجير الشرقية النباتات المحلية مشاریع التشجیر
إقرأ أيضاً:
“التعذيب الأقسى نوعا”.. هيئة الأسرى تحذر من “تجمد الأسرى” في سجون الاحتلال
#سواليف
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، من ” #تجمد_الأسرى ” في #سجون_الاحتلال بفعل #الأجواء_الباردة، وتعمد إدارة السجون حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، مما حول #الزنازين إلى ” #غرف_تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء”.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن السجون الإسرائيلية تشهد أسوأ موجة برد تضرب الأسرى منذ سنوات، مؤكدة أن البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف، بينما لا يمتلك الأسرى سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام #شتاء_السجون.
ونقلت الهيئة عن أوضاع الأسرى في السجون بالقول: “هناك أسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، آخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد يوصف بأنه التعذيب الأقسى نوعاً”.
مقالات ذات صلة البدء باستقبال طلبات تأجيل خدمة العلم لمن تنطبق الشروط عليهم / رابط 2025/12/10ونبهت الهيئة من #تدهور_صحي_جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصًا مع ارتفاع حالات #الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل، لافتةً إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي #كارثة قد تقع. وختمت الهيئة برسالة جاء فيها: “تجمّد #أجساد_الأسرى الآن وكل ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم، والتدخل الفوري ليس خيارا بل واجبا”.