واتساب تعلن عن ميزة متقدمة لخصوصية الدردشة .. ما هي وكيف تعمل؟
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
بدأ تطبيق واتساب، في طرح إعداد جديد يعرف باسم "الخصوصية المتقدمة للدردشة"، يهدف إلى تعزيز حماية المحادثات ومنع تسريبها أو تصديرها خارج التطبيق.
واتساب تطلق ميزة "الخصوصية المتقدمة للدردشة" لحماية المحادثات من التسريبووفقا لما ذكره متحدث باسم واتساب لموقع The Verge، فإن هذه الميزة الجديدة تتيح للمستخدمين منع الآخرين من تصدير سجل الدردشة أو الحفظ التلقائي للصور ومقاطع الفيديو على ذاكرة الهاتف.
بشكل افتراضي، يقوم واتساب بحفظ الوسائط كالصور والفيديوهات من المحادثات على الجهاز، كما يسمح بتصدير المحادثات سواء مع الوسائط أو بدونها.
لكن مع تفعيل خيار "الخصوصية المتقدمة"، يتم تعطيل هذه الخيارات في كل من المحادثات الفردية والجماعية، إلى جانب تقييد إرسال الرسائل إلى Meta AI لأغراض مثل الاستعلامات أو توليد الصور داخل الدردشة.
ورغم هذه القيود، أكد المتحدث “زاده السواح” أن الميزة لا تمنع المستخدمين من التقاط لقطات شاشة أو حفظ الوسائط يدويا، وأوضح أن هذه مجرد "نسخة أولية" من الأداة، وأن الشركة تخطط لإضافة مستويات حماية أخرى مستقبلا.
وجاء في بيان واتساب:"نعتقد أن هذه الميزة ستكون مفيدة بشكل خاص في المحادثات الجماعية التي لا يعرف فيها الجميع بعضهم البعض بشكل وثيق، لكنها قد تتضمن معلومات حساسة".
وقد تم رصد هذه الميزة لأول مرة عبر موقع WABetaInfo، وهي متاحة الآن في أحدث إصدار من التطبيق، ويمكن تفعيلها من خلال قائمة الدردشة عبر اختيار "الخصوصية المتقدمة للدردشة".
تحديثات أخرى في النسخة التجريبية
وفي سياق متصل، أطلقت واتساب نسخة تجريبية جديدة لمستخدمي أندرويد، تضمنت تحسينات في خصائص المكالمات الصوتية والمرئية لجعلها أكثر سهولة وفعالية.
كما أضافت تحديثا يبسط التعامل مع الملصقات، حيث أصبح بإمكان المستخدمين إنشاء وتعديل حزم الملصقات دون مغادرة الدردشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: واتساب واتساب ويب واتساب في الهاتف خصوصية واتساب جديد الواتساب
إقرأ أيضاً:
الرصاص هيتحول دهب.. تقنية متقدمة تفعلها| ماذا سيحدث؟
حقق العلماء حلم البشرية بتحويل الرصاص إلى الذهب،حيث يعد إنجازًا تاريخيًا في مجال التقدم العلمي، بسبب التطورات التكنولوجية.
باحثون يبتكرون طريقة لتحويل الرصاص إلى ذهبنجح فريق من الباحثين في سيرن، في تحويل الرصاص إلى ذهب خلال تجربة أليس في مصادم الهدرونات الكبير (LHC)، وقد تحقق كل ذلك بفضل الفيزياء المتقدمة.
واستخدم الباحثون نوى الرصاص المتسارعة إلى سرعات فائقة التسارع، بسرعة الضوء، مما تسبب في مجالات كهرومغناطيسية مكثفة، بعض النوى التي تحتوي على 82 بروتون، فقدت ثلاثة، مما تسبب في تحولها إلى نوى ذهبية تحتوي على 79 بروتون، وهو الأمر الذي تم اكتشافه بواسطة جهاز قياس درجة الحرارة الصفرية (ZDC) من خلال التفاعلات دون الذرية القوية.
كيف تم إنتاج الذهب من الرصاص؟أنتج تصادم الهدرونات الكبير ما يقرب من 90 ألف نواة ذهبية في الثانية الواحدة في التصادمات، تاركا كمية إجمالية بين عامي 2016 و2018 تبلغ 29 صورة توضيحية، وهو شيء ذو قيمة تجارية ضئيلة، لكنه أساسي في الطريقة التي نفهم بها المادة نفسها.
علامة فارقة في العلوم قد تكون نقطة تحولومن خلال هذا الاكتشاف، لا يهدف الأمر إلى توليد المال، بل إلى اتخاذ خطوات في فهم كيفية تطور التفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة المسرعات وإظهار أن العناصر يمكن تحويلها في ظل ظروف قاسية.
الذهب المُنتج مجهري الحجم، ولكنه يُعد تقدمًا جوهريًا، إذ أنجزه العلماء بالمعرفة والتكنولوجيا، لا بالسحر، كما كان يفعل الخيميائيون في السابق لاستخراج حجر الفلاسفة.
وبهذه الطريقة، لن تكون للذهب المكتشف قيمة اقتصادية، بل ستكون ذات قيمة في مجال التقدم العلمي، وتحويل وفهم شكل المادة، والتكيف مع العصر الحديث.
وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها أن الباحثين استخدموا نوعا خاصا من الرصاص، وقاموا بتسريعه حتى اقترب من سرعة الضوء، ما أدى إلى توليد حقل كهرومغناطيسي تسبب في فقدان الرصاص لبعض مكوناته وتحوله إلى نوى ذهب.
وأشار التقرير إلى أن هذا الإنجاز لا يهدف إلى تحقيق أرباح مالية، بل يسعى إلى تبسيط مفهومي التطور والتفكك الكهرومغناطيسي، وتحسين هندسة العجلات، إلى جانب إثبات إمكانية تحول العناصر تحت ضغط.
وأكد المصدر ذاته، أن الذهب الناتج عن هذه التجارب دقيق للغاية ولا يرى إلا بالمجهر، وليست له أي قيمة اقتصادية، لكنه يحمل قيمة علمية كبيرة، إذ ساهم في تغيير فهم العلماء لبنية المادة، وقد يفتح آفاقا جديدة في مجال البحث العلمي.