محاكمة برلماني يرأس مهمة استطلاعية بتهم ثقيلة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
أرجأت الغرفة الجنحية العادية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش محاكمة الرئيس السابق للجماعة الترابية السويهلة والنائب البرلماني عن دائرة المنارة باسم حزب الإستقلال عبد الرزاق أحلوش إلى جانب 15 متهما آخر في قضية تتعلق بتفويت أراضي سلالية إلى غاية منتصف شهر ماي المقبل لإعداد الدفاع.
ويتابع احلوش و المتهمين الاخرين بتهم “إعداد وثائق تتعلق بتفويت عقارات مملوكة لجماعة سلالية والمشاركة في إعداد وثائق تتضمن التنازل عن عقارات أو الانتفاع بها بشكل مخالف للقوانين المعمول بها”.
كما يتابع المتهمون بتهم “التصرف في عقارات غير قابلة للتفويت وتسليم وثائق إدارية لأشخاص غير مخولين بذلك، وذلك وفقاً للحدود المسندة لكل منهم”.
يشار إلى أن البرلماني المذكور يرأس المجموعة الموضوعاتية المكلفة بتقييم مخطط المغرب الأخضر، حيث انتخب مؤخرا خلفا لنورالدين مضيان الذي أزيح من عليها بعد تجريد مقعده البرلماني في وقت سابق
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ثبات للبحوث: أزمة حقيقية داخل دولة الاحتلال تتعلق بنقص الجنود
قال جهاد حرب، مدير مركز ثبات للبحوث، إن الحريديم، وعلى مدار سنوات طويلة منذ قيام دولة الاحتلال، لا يخدمون في الجيش، أو أن نسبةً ضئيلة جدًا منهم فقط تلتحق بالخدمة العسكرية.
وأشار حرب إلى أن القرار المطروح اليوم في إسرائيل بشأن تجنيد الحريديم، وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، يتضمن طلبًا لأكثر من 3000 طالب من المدارس الدينية للالتحاق بالجيش، لكن لم يستجب منهم سوى نحو 300 طالب فقط.
وأضاف حرب، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج «منتصف النهار»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك أزمة حقيقية داخل دولة الاحتلال تتعلق بنقص الجنود وجنود الاحتياط، ولذلك لم يتمكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن من منع أحزاب الحريديم من التصويت لصالح حلّ الكنيست.
وتابع: «منذ دخول الحريديم والأحزاب الدينية إلى الكنيست، وهم يشكلون نسبة تتراوح بين 13 و14% من أعضائه، بما يعادل ما بين 16 إلى 18 مقعدًا، وهم دائمًا ما يكونون جزءًا من الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة»، مؤكدًا أن المعارضة الحالية – التي يغلب عليها الطابع العلماني – تطالب بأن يكون الحريديم جزءًا من جيش الاحتلال، تحت شعار "المساواة في الأعباء" فيما يتعلق بالخدمة العسكرية.