“أمانة جازان” تزرع شتلات متنوعة بمحافظة صامطة ضمن فعاليات أسبوع البيئة
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
المناطق_جازان
شاركت أمانة منطقة جازان في فعاليات أسبوع البيئة 2025م، الذي أقيم تحت شعار “بيئتنا كنز” بمحافظة صامطة، من خلال زراعة 100 شتلة متنوعة في حديقة حطين بالمحافظة.
وأوضح رئيس بلدية صامطة المهندس ناصر بن أحمد عطيف، أن هذه الفعالية التي شارك فيها فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والكلية التقنية والفرق التطوعية هدفت إلى تعزيز الوعي بين أفراد المجتمع بأهمية حماية البيئة، وتفعيل دورها في التثقيف البيئي.
وأشار المهندس عطيف إلى أن البلدية زرعت خلال الشهرين الماضيين 1270 شتلة متنوعة من شجرة الفل المغربي، والياسمين الهندي، والجهنمية، وورد البفتة، والجركدينا، في عدد من المواقع بالمحافظة، ضمن مبادرة “السعودية الخضراء”، التي تهدف إلى الحفاظ على البيئة وتحسين جودة الحياة، ورفع الوعي البيئي وتعزيز الشراكات المجتمعية والحكومية والخاصة لحماية البيئة، وإشراك جميع فئات المجتمع في الأنشطة البيئية، وتعزيز دورهم بصفتهم مساهمين في بناء مستقبل مستدام.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمانة جازان
إقرأ أيضاً:
“الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة
#سواليف
أطلق #برنامج_الأغذية_العالمي، ، تحذيرا عاجلا بشأن تفاقم #أزمة #الجوع في قطاع #غزة.
وقال البرنامج، إن الوضع الغذائي في القطاع يزداد تدهورا بسرعة، حيث يقضي واحد من كل ثلاثة أشخاص أياما كاملة دون طعام، فيما يعاني نحو 75 بالمئة من السكان من مستويات طارئة من انعدام الأمن الغذائي.
وأضاف أن أكثر من ربع سكان غزة يعيشون حاليا في ظروف “تشبه #المجاعة”، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية الأساسية.
مقالات ذات صلة كاتب بريطاني: الغرب شريكٌ في جريمة تجويع غزة 2025/07/31وشدد على أن “الوقت يوشك على النفاد” لتفعيل استجابة إنسانية شاملة.
وأشار البرنامج إلى أن المؤشرات الميدانية تنذر بكارثة وشيكة، تهدد بانهيار كامل للأمن الغذائي، ما يستدعي تحركا فوريا من المجتمع الدولي لتأمين وصول المساعدات إلى السكان المحاصرين.
ومنذ 2 آذار/مارس الماضي، تهربت “إسرائيل” من مواصلة تنفيذ اتفاق مع حركة “حماس” يقضي بوقف إطلاق النار وتبادل أسرى، وأغلقت معابر غزة أمام شاحنات مساعدات مكدسة على الحدود.
ووفق معطيات وزارة الصحة في غزة، استشهد أكثر من 1.132 فلسطينيا، أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية، وأصيب ما يزيد عن 7.521 شخص، إلى جانب أكثر 45 مفقودا، برصاص قوات الاحتلال داخل مراكز توزيع المساعدات المزعومة، التي توصف بـ”مصائد الموت”.
وتحذر “منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة”، من تفاقم المجاعة في القطاع، في ظل استمرار “إسرائيل” في استخدام سياسة “العلاقات العامة” لتضليل المجتمع الدولي عبر الترويج الزائف لوصول المساعدات، في حين أن الكارثة الإنسانية في غزة بلغت مستويات غير مسبوقة منذ بدء العدوان.
وأوضحت المنظمات، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي “تواصل تضليل العالم” من خلال الإيحاء بدخول شاحنات مساعدات إلى القطاع، بينما يُمنع فعليا وصولها إلى المناطق المحتاجة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر على غزة إلى استشهاد نحو 60 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 145 ألفاً، بالإضافة إلى تشريد سكان القطاع بالكامل وتدمير واسع النطاق، وصِف بأنه غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب تقارير فلسطينية ودولية.