لتجنب تضرر المحاصيل.. 8 توصيات عاجلة للمزارعين
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أكد الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، أنه من المتوقع بداية من اليوم الجمعة وخلال الأيام القادمة أن يسود طقس ربيعي طبيعي بدون موجات صيف مبكر، لكن الظاهرة الأبرز هي عودة الشبورة المائية الكثيفة، وهو الأمر الذي قد يكون له تأثيرات كبيرة على انتشار الأمراض المحبة للدفء.
وقدم “فهيم” نصائح عاجلة للمزارعين يجب اتباعها لمنع تضرر المحاصيل من تغيرات الطقس وهي على النحو التالي:
وجاءت النصائح كما يلي.
القمح وصل لمرحلة النضج في معظم المناطق، ولا يحتاج أي معاملات، ويُنصح بعدم تأخير الحصاد على اعتبار أن الموسم هذا العام مبكر بحوالي 10 أيام،
أما الزراعات المتأخرة فيراعي أن يكون موعد الريات الأخيرة بعيد عن فترات حدوث نشاط للرياح.
البطاطس الصيفي المبكرة في نهاية عمرها أو في طريقها للتقليع، أما الزراعة المتأخرة فهي في حاجة ماسة لحمايتها من الندوة المتأخرة وتكثيف إضافة مركبات البوتاسيوم.
الزيتون في أهم مراحل التزهير والتحضير للعقد مع توقع زيادة الإزهار، لذا يُفضل عدم زيادة التسميد الأزوتي بأي حال من الأحوال. المانجو الآن في أكثر فترات الموسم حساسية لأي تغير في المناخ،
ويجب المتابعة الدقيقة للأشجار من حيث ظهور أى أعراض للبياض الدقيقي على الشماريخ أو لفحة الأزهار.
مع اعتبار أن استقرار سريان العصارة هو الشغل الشاغل لأنه سيؤمن إمداد الأشجار بمركبات تكوين هرمونات الإخصاب والعقد.
العنب سيحدث له عدم انتظام للتحجيم في الأصناف المبكرة.
ويجب مراعاة ذلك بعدم زيادة الرش بمنظمات النمو مع مراعاة الاهتمام بمركبات البوتاسيوم فوسفيت بالتبادل مع الكالسيوم فوسفيت.
الزراعات تحت الأنفاق البلاستيكية مثل الطماطم، الباذنجان، الكنتالوب والبطيخ، سيبدأ النمو الخضري في الزيادة على حساب التزهير والعقد والتحجيم، وبالتالي يجب أن يكون الري لمدد قصيرة من 30 – 45 دقيقة بالتنقيط وعدم زيادة المياه تحت أى بند حتي لا يحدث أعفان للجذور.
زراعات الكمون واليانسون والكراوية والكسبرة والحمص تكون في مرحلة ما بعد العقد أو الأقرب للحصاد وهي تحتاج إلى إضافة مركبات البوتاسيوم رشًا لزيادة المادة الجافة بالحبوب.
سرعة الانتهاء من زراعة مشاتل الفراولة حتى يتسنى للشتلات التجديد والتجذير السريع قبل أى صدمات حرارية متوقعة الفترة القادمة، وحتى لا تحدث مشاكل الصيف الماضي مع الشتلات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طقس الطقس نصائح للمزارعين طقس ربيعي
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني يرسل فرقاً متخصصة بحرائق المحاصيل الزراعية إلى ريفي الرقة والحسكة بالتزامن مع موسم الحصاد
دمشق-سانا
أعلن الدفاع المدني السوري عن إرسال مهمة استجابة تضم فرقاً متخصصة إلى ريفي الرقة والحسكة الشمالي بالتزامن مع موسم حصاد المحاصيل الزراعية، الذي يشهد سنوياً ارتفاعاً في معدلات الحرائق الناتجة عن عوامل بشرية وطبيعية تهدد الإنتاج الزراعي، وذلك في إطار خطة الاستجابة الطارئة لحرائق المحاصيل الزراعية المشتركة مع وزارة الطوارئ والكوارث.
وأوضح الدفاع المدني عبر قناته على تلغرام أن مهمة الاستجابة تضمنت 34 عنصراً مدرباً تدريباً متخصصاً على التعامل مع حرائق المحاصيل الزراعية، برفقة أكثر من عشر آليات مجهزة بكامل العتاد اللازم من معدات الإطفاء والوقاية الشخصية، ووسائل الدعم اللوجيستي توزعت على 3 نقاط في تل أبيض بريف الرقة و4 نقاط في رأس العين بريف الحسكة.
وأشار الدفاع المدني إلى أن هذه المهمة تشكل جزءاً من خطة شاملة وضعتها فرق الدفاع المدني بالتنسيق مع وزارة الطوارئ والكوارث للاستجابة لموجة الحرائق الموسمية، وتشمل فتح قنوات تنسيق مع الجهات المحلية والمجتمعية إضافة إلى إنشاء غرف عمليات فرعية لتسهيل اتخاذ القرار وتسريع الاستجابة، ونشر نقاط استجابة متقدمة قرب المناطق الزراعية الحساسة، ما يضمن سرعة الوصول والجاهزية العالية للتعامل مع أي طارئ.
وأكد الدفاع المدني أن هذه الجهود تنفذ في إطار الحرص المستمر على حماية الأمن الغذائي الوطني، ودعم استقرار المجتمعات الزراعية، عبر الاستجابة السريعة والفعالة لأي طارئ قد يؤثر على المحاصيل، والتي تُعد المصدر الأساسي لمعيشة آلاف الأسر، لكون المناطق الزراعية في شمال سوريا تشكل ركيزة أساسية في سلة الغذاء المحلية، ما يتطلب تعزيز الثقة في قدرة المؤسسات المدنية على حماية مقدرات السكان وسبل عيشهم، في ظل موجة جفاف غير المسبوقة منذ عقود.
وجدد الدفاع المدني التزامه الكامل بالاستجابة لكل التحديات التي تمس حياة السكان ومعيشتهم، ويؤكد أن حماية المحاصيل الزراعية تمثل أولوية وطنية لا تقل أهمية عن حماية الأرواح والممتلكات، لما لها من تأثير مباشر على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في مختلف المناطق السورية.
تابعوا أخبار سانا على