صلاة «البابوية» بسبع لغات بينها العربية في جنازة البابا فرنسيس.. ولغة الماندرين تدخل مراسم الفاتيكان لأول مرة
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
ترأس الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة، صلاة «المؤمنين» خلال مراسم جنازة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان الراحل، وسط حضور واسع لزعماء العالم وشخصيات دينية بارزة.
صلاة متعددة اللغات في وداع البابا فرنسيسقاد الكرادلة الحاضرين صلاة قصيرة شملت سبع لغات مختلفة، هي الإيطالية، الفرنسية، العربية، البرتغالية، البولندية، الألمانية، إضافة إلى لغة الماندرين الصينية، وذلك وفقًا لما ذكرته شبكة "CNN" الأمريكية.
وتعد هذه المرة الأولى في تاريخ الجنازات البابوية التي يتم فيها إدراج لغة الماندرين ضمن الصلوات الرسمية، في خطوة تعكس محاولات الفاتيكان المستمرة للتواصل مع المجتمع الكاثوليكي في الصين.
نص مناجاة الكاردينال أجوستينو ليو بوقرأ الكاردينال أجوستينو ليو بو خلال الصلاة قائلًا: «من أجلنا نحن المجتمعين هنا، بعد أن احتفلنا بالأسرار المقدسة، قد ندعى يومًا ما من قبل المسيح لندخل ملكوته المجيد»، في دعوة للتأمل بالرحلة الإيمانية لكل مؤمن.
علاقة البابا فرنسيس بالصينشهدت فترة بابوية البابا فرنسيس محاولات عدة لتعزيز العلاقات مع الصين، حيث عبّر أكثر من مرة عن رغبته في زيارة بكين، لكن ظروف العلاقات السياسية والدينية حالت دون تحقيق هذه الزيارة التاريخية.
وبدلًا من زيارة الصين، توجه البابا فرنسيس في عام 2023 إلى منغوليا، حيث التقى بكاثوليك وأساقفة صينيين مقيمين هناك، في خطوة لمد جسور التواصل مع الكنيسة الصينية.
كما عين في عام 2022 الكاردينال جورجيو مارينجو، ليكون أول كاردينال منغولي، في إشارة إضافية إلى اهتمام الفاتيكان بتوسيع حضوره في آسيا.
الكاردينال مارينجو ودوره القادممن المقرر أن يكون الكاردينال جورجيو مارينجو من بين المشاركين في المجمع الكنسي الذي سيعقد عقب جنازة البابا فرنسيس، لاختيار خليفته الجديد، في لحظة محورية لمستقبل الكنيسة الكاثوليكية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جنازة البابا فرنسيس صلاة المؤمنين جنازة البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
أول ظهور للفنانة فيروز في مراسم تشييع نجلها زياد الرحباني (فيديو)
شاركت الفنانة اللبنانية فيروز، اليوم الإثنين، في مراسم تشييع جنازة نجلها الموسيقار زياد الرحباني، أحد أبرز الموسيقيين في العالم العربي، الذي رحل عن عالمنا، أول أمس السبت، عن عمر ناهز 69 عامًا.
وأقيمت مراسم الجنازة في كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة بكفيا شمال شرق بيروت، بحضور حشد كبير من الشخصيات الفنية والسياسية والاجتماعية، إلى جانب محبي وعشاق فن الرحباني.
وظهرت السيدة فيروز، إلى جانب ابنتها ريما الرحباني، خلال مراسم الوداع التي حضرها عدد من أفراد العائلة والأصدقاء المقربين.
وتقام مراسم العزاء في كنيسة رقاد السيدة، بين الساعة 11 صباحا والسادسة مساء، على أن يستأنف استقبال المعزين غدا الثلاثاء في التوقيت نفسه.
زياد الرحبانيوالفنان الراحل زياد الرحباني هو نجل الفنانة فيروز والراحل عاصي الرحباني، ومن أبرز مطوري الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر، تعود مسيرته الفنية إلى مطلع السبعينيات من القرن الماضي، حيث انطلق بأول أعماله المسرحية من خلال مسرحية «سهرية»، كما قدم أعمالا غنائية مبدعة لوالدته الفنانة فيروز.
ورصد الرحباني بأعماله الواقع السياسي اللبناني بأسلوبه الفريد الساخر في معالجة مختلف القضايا التي تناولها من خلال أعماله.
واشتهر زياد الرحباني، الذي كان كاتبا ومؤلفا موسيقيا ومسرحيا، بنقده الساخر للواقع السياسي والاجتماعي في لبنان، مستخدما أعماله الفنية كمنصة للتعبير عن الانقسامات الطائفية والتقاليد.
واشتهر زياد الرحباني، الذي كان كاتبا ومؤلفا موسيقيا ومسرحيا، بنقده الساخر للواقع السياسي والاجتماعي في لبنان، مستخدما أعماله الفنية كمنصة للتعبير عن الانقسامات الطائفية والتقاليد.
فيروززياد الرحبانيجنازة زياد الرحبانيقد يعجبك أيضاًNo stories found.