جنازة البابا فرانسيس تجمع ترامب وزيلينسكي بعد مشادة البيت الأبيض
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنظيره الأوكراني فلودومير زيلينسكي، اليوم السبت على هامش جنازة البابا فرانسيس في الفاتيكان.
لقاء ترامب وزيلينسكيويعد هذا اللقاء هو الأول بين ترامب وزيلينسكي بعد المشادة التي جرت في البيت الأبيض، قبل أسابيع قليلة حول الدعم الأمريكي لأوكرانيا في الحرب المشتعلة مع روسيا منذ فبراير 2022.
ونشرت الرئاسة الأوكرانية صور للقاء الرئيس الأوكراني مع ترامب في كاتدرائية القديس بطرس في وقتٍ سابق من يوم السبت.
تُظهر الصور - التي نشرتها الرئاسة الأوكرانية - الرجلين جالسين وجهًا لوجه في ركنٍ خالٍ من الكاتدرائية ووصف البيت الأبيض محادثاتهما بأنها "مثمرة".
تُظهر صورةٌ أخرى الزعيمين برفقة رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
جنازة البابا فرانسيسانتهى قداس جنازة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل، اليوم السبت وعاد الكرادلة إلى كاتدرائية القديس بطرس.
ودخل نعش البابا فرنسيس إلى كاتدرائية القديس بطرس واختُتم قداس الجنازة بترنيمة العذراء مريم المباركة، المعروفة أيضًا باسم "تعظيم الرب".
وهتفت الجوقة: "تعظم نفسي الرب، وتبتهج روحي بالله مخلصي".
حُمل نعش البابا فرنسيس عبر الباب المقدس لكاتدرائية القديس بطرس للمرة الأخيرة دُقت الأجراس ببطء مع اقتراب النعش من المذبح الرئيسي للكاتدرائية.
بعد انتهاء مراسم جنازة البابا فرانسيس صفق الحضور بينما حمل حاملو النعش، مرتدين قفازات بيضاء، نعش البابا لإعادته إلى داخل الكاتدرائية ومن هناك، سيُنقل إلى سيارة البابا موبيل ليشق طريقه عبر روما إلى مثواه الأخير في كنيسة القديسة مريم الكبرى.
وخلال قداس جنازة البابا فرنسيس، أُنشدت ترنيمة تأملية تُعدّ جزءًا من الطقوس التقليدية.
وتبع ذلك مباركة من الكنائس الكاثوليكية ذات الطقوس الشرقية، رُتّلت باللغة اليونانية من قِبل البطاركة والكهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جنازة البابا فرانسيس ترامب وزيلينسكي مشادة البيت الأبيض الرئيس الأمريكي الفاتيكان لقاء ترامب وزيلينسكي جنازة البابا فرانسیس ترامب وزیلینسکی البابا فرنسیس البیت الأبیض القدیس بطرس
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إيلون ماسك ووزير الخزانة الأمريكي تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض
زنقة 20 | متابعة
نقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، عن ستيف بانون، المدون اليميني المؤثر والمستشار السياسي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك، تبادلا اللكمات في البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك حتى وقت قريب مسؤولا عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية، قبل رحيله عنها وتدهور علاقته مع ترامب.
ووفقا للصحيفة، فقد “تسببت تكتيكات ماسك الوحشية، ونقص الحنكة السياسية، والخلافات الأيديولوجية مع قاعدة (اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) في تدهور علاقته بكبار مسؤولي الإدارة، وفي النهاية مع الرئيس”.
وقالت “واشنطن بوست”: “رغم التوتر، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر، إلى جانب ماسك”.
وفي 2 أبريل الماضي، عندما طرح ترامب “الرسوم الجمركية التي تهدف إلى إعادة تشكيل الاقتصاد العالمي، لجأ ماسك إلى منصة (إكس) للتعبير عن استيائه من الرسوم”.
وفي منتصف أبريل، أدت الخلافات حول تفضيلات ماسك وبيسنت لاختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، إلى تبادل اللكمات بينهما.
وقالت الصحيفة: “بعد أن غادرا المكتب البيضاوي، حيث دعم ترامب اختيار بيسنت، بدأ الرجلان في تبادل الإهانات، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، ورد الأخير بلكمة ووصفه بأنه محتال”.
ووفقا لبانون، تدخل عدة أشخاص لفض الشجار، وفي وقت لاحق علق ترامب على الحادث قائلا إن “هذا كثير جدا”.