عاجل- ترامب: إدخال الدواء والغذاء إلى غزة أمر صعب
تاريخ النشر: 26th, April 2025 GMT
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إنه مارس ضغوطًا مباشرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أجل السماح بإدخال المزيد من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، الذي يعاني من كارثة إنسانية حادة جراء الحصار والحرب.
وفي تصريحات للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية “إير فورس وان” في طريقه لحضور جناز بابا الفاتيكان فرانسيس ذكر ترامب أنه ناقش مع نتنياهو الوضع في غزة، موضحًا بالقول:”طلبت منه أن يتصرف بشكل جيد تجاه سكان القطاع”.
وأشار إلى أن نتنياهو أبدى “تجاوبًا إيجابيًا” مع الطلبات الأميركية المتعلقة بتسهيل إدخال الإمدادات الإنسانية، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول الإجراءات التي تم الاتفاق عليها أو موعد تنفيذها.
في غضون ذلك، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة عن نفاد جميع مخزوناته الغذائية داخل قطاع غزة، محذرًا من تفاقم الوضع الإنساني بشكل خطير.
وقال البرنامج في بيان رسمي: “اليوم (أمس الجمعة)، سلّم برنامج الأغذية العالمي آخر ما تبقى لديه من مخزون غذائي إلى مطابخ الوجبات الساخنة داخل القطاع. ومن المتوقع أن تنفد كميات الطعام في هذه المطابخ خلال الأيام القليلة المقبلة”.
وتأتي هذه التطورات بينما تحذر وكالات الإغاثة الدولية من تدهور غير مسبوق للوضع الإنساني في غزة. فقد أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” مؤخرًا أن القطاع يشهد أسوأ أزمة إنسانية منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023. وقد تفاقم الوضع بشكل خاص خلال الشهرين الماضيين، في ظل استمرار منع إسرائيل دخول الإمدادات الإنسانية منذ أوائل مارس الماضي.
في ظل هذه الظروف الحرجة، تتعالى الدعوات الدولية للضغط على إسرائيل لفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات، وسط مخاوف من وقوع كارثة إنسانية أوسع إذا لم يتم التحرك بشكل عاجل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دونالد ترامب اخبار دونالد ترامب بنيامين نتنياهو تسريبات بنيامين نتنياهو قطاع غزة أخبار قطاع غزة أحداث قطاع غزة آخر تطورات الأحداث في قطاع غزة أزمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بدء إزالة الركام والأنقاض وفتح الشوارع في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبدأت بلديات غزة إعادة افتتاح شوارع القطاع الرئيسة، ورفع الركام والأنقاض وتسهيل حركة الفلسطينيين فيها، وذلك عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي وتوقف الحرب بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس يوم الجمعة الماضي.
وشرعت آليات وجرافات وشاحنات في رفع الركام الذي يغلق الشوارع الرئيسة خاصة في ظل استمرار عودة آلاف النازحين من جنوبي قطاع غزة إلى شماله مع توقف العدوان الإسرائيلي.
وأكد المهندس يحيى السراج رئيس بلدية غزة، أنه منذ توقف إطلاق النار بدأت بلدية غزة وجميع بلديات القطاع بحملة كبيرة لفتح الشوارع والطرقات، للسماح بعودة النازحين إلى أماكن سكناهم ومخيمات الإيواء الخاصة بهم بسهولة.
إلى ذلك، قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، إن حرب غزة تسببت في تدمير غالبية منازل الفلسطينيين.
وقالت تيس إنغرام، مديرة الاتصالات في منظمة «اليونيسف»، أمس، إن 9 من كل 10 منازل في غزة تم تدميرها، ويعني ذلك أن 90% من مباني القطاع تم تدميرها أو تضررت خلال الحرب، مشيرةً إلى أن غالبية أهالي غزة يعيشون الآن إما في منازل بلا جدران أو لا يجدون منازلهم ويعيشون في خيام.
وبدأت عشرات المنظمات الإنسانية بتكثيف عملياتها بالتزامن مع استئناف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، إثر توقف الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقالت «اليونيسف» إن المواد الأساسية في القطاع مثل الغذاء والمياه النظيفة والأدوية ومنتجات النظافة باتت على وشك النفاد، بينما يعيش مئات الآلاف من العائلات النازحة في خيام مكتظة وظروف إنسانية قاسية.
وفي السياق، أكد المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، أن الوضع في قطاع غزة لا يزال كارثياً، فحتى اللحظة لا يوجد تقدم ملموس في مجال إدخال المساعدات.
وطالب الثوابتة في تصريحات صحفية بتسريع فتح المعابر وإدخال 600 شاحنة من المساعدات يومياً، وشدد على أهمية إدخال الغذاء والدواء والإيواء، وقال إن 288 ألف أسرة فلسطينية ليس لديها مساكن.
وأشار إلى الحاجة للخيام والبيوت المتنقلة المؤقتة حتى تبدأ مرحلة الإعمار في قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي والضامنين بالضغط على الجيش الإسرائيلي من أجل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية وكذلك المستلزمات الطبية وكل ما يدعم المنظومة الصحية لترميم ما تبقى منها.
وقال إن الأولوية في السفر عبر معبر رفح بعد تجهيزه ستكون للجرحى والمرضى الذين هم بأمس الحاجة إلى عمليات جراحية، بالإضافة إلى الطلبة الذين سيلتحقون بالدراسة في الخارج.
من جهته، قال المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، عن احتياجات سكان غزة، إنهم يعانون من شح المياه ومن صعوبة الوصول إليها، كما أن معظم المياه غير صالحة للشرب.