الوطن| رصد

اعتبر عضو مجلس النواب بدر النحيب، أن المبعوث الأممي عبد الله باتيلي، منذ دخوله للمشهد الليبي يضع تعجيزات ويريد أن يشكل لجنة وخارطة طريق جديدة ولا يريد لمجلس النواب والدولة الاتفاق، بدليل اغلاق الطريق.

وقال النحيب إن باتيلي ليس لديه كلام ثابت منذ وجوده في البلاد وهدفه تخريب الاتفاق الليبي الليبي لمجلسي النواب والدولة.

وأوضح أن التعديل على القوانين الانتخابية لن ينتج عنه شيء وباتيلي عاجز على تحقيق شيء في ليبيا، مضيفاً في حال التعديل ممكن أن يكون على نقطتين منها الجنسية حيث يدخل المرشح للجولة الثانية ويقدم اعفاء منها وبعد أن يفوز بنسبة 51% لا داعي لجولة ثانية.

وبين النحيب أن على مجلسي النواب والدولة تشكيل حكومة قادرة على الذهاب للانتخابات، مبيناً أن حكومة أسامة حماد هي الشرعية التي وضعها مجلس النواب وعندما يتفق مجلسي النواب والدولة والرئاسي على تشكيل حكومة جديدة سيسلم حماد السلطة لأنه شخص متفهم بحسب تعبيره.

الوسوم#المبعوث الأممي عبدالله باتيلي #مجلس النواب الليبي إجراء الانتخابات الليبية اسامة حماد بدر النحيب ليبيا مجلس الدولة

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: المبعوث الأممي عبدالله باتيلي مجلس النواب الليبي إجراء الانتخابات الليبية اسامة حماد ليبيا مجلس الدولة النواب والدولة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

هيومن رايتس ووتش تنتقد فوز مصر وفيتنام بعضوية المجلس الأممي لحقوق الإنسان

رأى لوي شاربونو، مدير قسم الأمم المتحدة في منظمة هيومن رايتس ووتش، أن "عمليات التصويت غير التنافسية داخل الأمم المتحدة تتيح لحكومات ترتكب انتهاكات جسيمة — مثل مصر وفيتنام — الانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان، وهو ما يهدد بتحويل المجلس إلى مهزلة". اعلان

انتخبت الجمعية العامة للأمم المتحدة كلًّا من أنغولا، وتشيلي، والإكوادور، ومصر، وإستونيا، والهند، والعراق، وإيطاليا، وموريشيوس، وباكستان، وسلوفينيا، وجنوب إفريقيا، والمملكة المتحدة، وفيتنام، لعضوية مجلس حقوق الإنسان للفترة الممتدة بين عامي 2026 و2028.

ويتألف المجلس، الهيئة الأممية الرئيسية المعنية بحماية حقوق الإنسان حول العالم، من 47 مقعدًا تُوزَّع على أساس التمثيل الجغرافي الإقليمي. وقد جرى انتخاب الأعضاء عبر اقتراع سري يوم الأربعاء، وأسفر عن انضمام 22 دولة من أصل 47 عضوًا في المجلس لعام 2026.

إلا أن الانتخابات أثارت جدلًا حول السجل الحقوقي لبعض الدول المنتخبة، مثل مصر وفيتنام، إذ اعتبرت منظمات حقوقية أن فوزهما بعضوية المجلس جاء في ظل غياب المنافسة الفعلية، وانتقدت حكومتي البلدين ووصفتهما بـ"القمعيتين".

وقالت مادلين سينكلير، مديرة الخدمة الدولية لحقوق الإنسان في نيويورك: "الانتخابات غير التنافسية تقوّض مصداقية مجلس حقوق الإنسان وعمله، لأنها تفتح الباب أمام دول غير مؤهلة للانضمام إليه وتعطيل جهوده في حماية الحقوق والحريات".

من جانبه، رأى لوي شاربونو، مدير قسم الأمم المتحدة في منظمة هيومن رايتس ووتش، أن "عمليات التصويت غير التنافسية داخل الأمم المتحدة تتيح لحكومات ترتكب انتهاكات جسيمة — مثل مصر وفيتنام — الانضمام إلى مجلس حقوق الإنسان، وهو ما يهدد بتحويل المجلس إلى مهزلة".

وتتهم هيومن رايتس ووتش نظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالقمع، مشيرة إلى أنه يقوم "باعتقال ومعاقبة النقاد والنشطاء السلميين بشكل منهجي، وتجريم المعارضة السلمية عمليًا".

وأضافت المنظمة أن "قوات الأمن الحكومية ارتكبت انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان مع شبه إفلات كامل من العقاب، بما في ذلك قتل مئات المحتجين السلميين، وتعذيب المعتقلين بشكل واسع ومنهجي، والذي يُرجح أن يشكل جرائم ضد الإنسانية. كما تحاول الحكومة منع مواطنيها من التواصل مع مجلس حقوق الإنسان في جنيف، وتعاقب من يتواصل معهم بردود فعل قاسية، وتتجاهل طلبات خبراء الأمم المتحدة لزيارة البلاد".

أما بالنسبة لفيتنام، فتشير المنظمة إلى أن الحزب الشيوعي الحاكم "يحتكر السلطة السياسية ولا يسمح بأي تحدٍ لقيادته، وأن الحقوق الأساسية مقيدة بشكل شديد، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات والحرية الدينية. ويواجه ناشطو الحقوق والمدونون مضايقات من الشرطة، وتحقيقات وملاحقة، وقيودًا على الحركة، واعتقالات واحتجازات تعسفية".

ويؤدي مجلس حقوق الإنسان دورًا محوريًا في تعزيز مبدأ مسؤولية الحماية ودعم الجهود الدولية لمنع الجرائم الجماعية، عبر مراقبة أوضاع حقوق الإنسان وتفعيل آلياته للتحذير المبكر والاستجابة لمخاطر أو حالات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والتطهير العرقي.

وخلال العامين الماضيين، فشلت السعودية في الانضمام إلى المجلس بعد أن فاق عدد الدول المرشحة عدد المقاعد المخصصة لكل منطقة، كما سُحبت العضوية من روسيا على خلفية غزو أوكرانيا عام 2022.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • حكومة كوردستان تطالب بغداد بصرف رواتب الموظفين بعد تنفيذ الاتفاق الثلاثي
  • مجلس النواب يشارك باجتماع «لجنة التحرير» للبرلمانات الإفريقية
  • برلمانية: فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي دلالة على قوتها
  • نائب: فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي نجاح ساحق للدبلوماسية المصرية
  • برلماني: فوز مصر بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي يعكس ثقلها بالمحافل الدولية
  • حماد: البعثة طالبت مجلس الأمن بتجاوز المؤسسات الليبية وهو مساس خطير بالإرادة الوطنية
  • حماد يجدد هجومه على البعثة وينتقد إحاطة تيته أمام مجلس الأمن
  • هيومن رايتس ووتش تنتقد فوز مصر وفيتنام بعضوية المجلس الأممي لحقوق الإنسان
  • العراق يفوز بعضوية مجلس حقوق الإنسان الأممي 2026-2028
  • خوري تحث مجلسي النواب والدولة على تلبية تطلعات الشعب وتسريع جهودهما لتنفيذ خارطة الطريق