الجزيرة:
2025-07-29@19:10:42 GMT

حرب فيتنام.. خمسينة النصر والوحدة

تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT

حرب فيتنام.. خمسينة النصر والوحدة

تتواصل في مدينة هو تشي منه كبرى مدن الجنوب الفيتنامي الاحتفالات بعيد الاستقلال والنصر والوحدة، وتعد هذه المناسبة استثنائية هذا العام لتزامنها مع خمسينية نهاية الحرب وتوحيد شطري البلاد.

وفي جولة لموفد الجزيرة صباح اليوم السبت في الشوارع المركزية للمدينة ذات العشرة ملايين نسمة، لوحظ التوافد المستمر لموجات من السياح والمواطنين القادمين من مختلف مناطق فيتنام.

وتستعد هو تشي منه التي وهبها القائد الأسطوري والأب الروحي للشعب الفيتنامي اسمه، لإحياء الخمسينية بمسير عسكري ضخم واستعراض قيل إنه سيكون بمقام اليوم التاريخي الذي يوافق الثلاثين من أبريل/نيسان.

وفيما يلي رحلة بعدسة موفد الجزيرة نت الخاص إلى مدينة الحرب والسلام، وقلعة النصر لمقاتلي "الفيت كونغ" أو الجبهة الوطنية لتحرير جنوب فيتنام.

لافتات عملاقة نصبت في الساحات الرئيسية لهو تشي منه احتفالا بالخمسينية (الجزيرة) إعلان استعدادت على قدم وساق للمسير العسكري الكبير المنتظر يوم الأربعاء المقبل (الجزيرة)فيتنامية تحمل علم بلادها أمام قصر الوحدة (الجزيرة)أحد محاربي الفيت كونغ السابقين يؤدي التحية العسكرية أمام قصر الوحدة (الجزيرة)بائع متجول للأعلام أمام قصر الوحدة (الجزيرة)صورة تذكارية مع محارب ومحارية سابقة من الفيت كونغ (الجزيرة) إعلان أفواج كبيرة من الفيتناميين وصلت هو تشي منه في رحلات منظمة للاحتفال بالخمسينية (الجزيرة)علم على المقلة اليسرى وفي القلب أيضا حب كبير للبلاد (الجزيرة)معرض صور يوثق جرائم الحرب التي حصدت ملايين القتلى والجرحى والمشردين على مدى 30 عاما (الجزيرة)الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون ضمن الحاضرين على المنصة في المسير الكبير الأربعاء المقبل (الجزيرة)الجمال الفيتنامي الوهاج والهادئ لم يغب عن الاحتفالات (الجزيرة)مواطن فيتنامي يحمل صورة للحظة اقتحام الفيت كونغ قصر الحكم في سايغون في 30 أبريل/نيسان 1975 (الجزيرة)اللافتات العملاقة ملأت التقاطعات في هو تشي منه (الجزيرة)لا صوت يعلو فوق صوت الوطن والعلم (الجزيرة)احتفالات عيد النصر الوحدة خمسينية فيتنام vietnam ho chi minh war (الجزيرة)كأنما تصدح لتقول: هنيئا لنا بالنصر والوحدة واليوم العظيم (الجزيرة)قبعة "نون لا" التقليدية المثلقة الشكل رمز وهوية وفخر في فيتنام (الجزيرة)"نون لا" بعلم فيتنام أمام قصر الوحدة (الجزيرة)مجسمات في شارع "نغويان هوي" الرئيسي في هو تشي منه تروي فصولا من الحرب (الجزيرة)واجهة مبنى البريد المركزي الذي شيده الفرنسيون (الجزيرة)مجسم آخر يحكي مسيرة التقدم والازدهار في فيتنام (الجزيرة)سقوط سايغون بيد المقاومين كان يوما تاريخيا في فيتنام (الجزيرة)مجسمات تحاكي المآسي التي مرت على فيتنام خلال الحرب الدامية (الجزيرة)من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع “حنظلة”

#سواليف

عاد مراسل قناة الجزيرة في باريس #محمد_البقالي إلى مطار شارل ديغول، بعد أن أبعدته سلطات #الاحتلال الإسرائيلي إثر اعتقاله ضمن #طاقم_السفينة_حنظلة التي أبحرت في محاولة لكسر #الحصار عن قطاع #غزة.

الرحلة التي بدأت من ميناء غاليبولي الإيطالي كان من المفترض أن تنتهي على شواطئ غزة، لكنها اعتُرضت في المياه الدولية، وسيطرت عليها البحرية الإسرائيلية بالقوة، قبل أن تبدأ رحلة قاسية من التحقيق والاحتجاز.

ويصف البقالي لحظة الاقتحام بأنها كانت متوقعة، إذ استعد الطاقم بارتداء سترات النجاة، وأعلنوا فورا الإضراب عن الطعام، احتجاجا على “حملة العلاقات العامة” التي عادة ما ينفذها الجيش الإسرائيلي بتصوير توزيع الماء والطعام على المعتقلين لإضفاء طابع إنساني زائف.

مقالات ذات صلة مرصد عالمي: المجاعة تتكشف في قطاع غزة 2025/07/29

ويؤكد البقالي -في حديثه للجزيرة نت- أن الرحلة لم تكن محاولة لاختراق الحدود، بل كانت نداء أخلاقيّا لكسر جدار الصمت، مشيرا في هذا السياق إلى أن ما حمله المشاركون لم يكن سلاحا بل “رواية تُدين الحصار وتفضح صمت العالم عن الإبادة في غزة”.

ووفق الصحفي المغربي، رافق “حنظلة” ما بين 8 إلى 10 زوارق حربية طوال الرحلة التي استمرت قرابة 12 ساعة إلى ميناء أسدود، حيث كان في استقبالهم جهاز الشرطة وممثلو الأمن الإسرائيلي، الذين تعاملوا بفظاظة ظاهرة ومهينة منذ اللحظة الأولى.

وعند الوصول، ردد النشطاء شعار “الحرية لفلسطين” بصوت واحد، وهو ما أثار حنق الجنود الإسرائيليين، وتحول الغضب الرسمي إلى غضب شخصي ضد النشطاء، تجلى في التهديدات المباشرة والحرب النفسية في أثناء الاستجواب والاحتجاز.

فظاظة وعدائية

ويشير مراسل الجزيرة إلى أن التعامل مع النشطاء، خاصة المشاركين من جنسيات غير عربية، كان عدائيا، وخص بالذكر أميركيا من أصل أفريقي تعرض لمعاملة قاسية، مؤكدا أن جميع المعتقلين واجهوا ظروفا متردية داخل الزنازين.
إعلان

وكان المعتقلون محرومين من أي اتصال بالعالم الخارجي، حسب البقالي، ولم يكن يُسمح لهم بدخول الحمام إلا تحت المراقبة، وكان عليهم إبقاء الأبواب مفتوحة أمام الكاميرات، حتى في الزنزانة ضيقة المساحة.

ويكشف عن أن لائحة الاتهامات التي وُجهت للمحتجزين كانت عبثية، إذ اتُهموا زورا بحيازة مخدرات والارتباط بتنظيمات إرهابية، رغم أن المهمة كانت إنسانية واضحة، وفق ما شدد عليه النشطاء أمام سلطات الاحتلال.

ورغم الإفراج عن بعض النشطاء -ومنهم البقالي، والنائبة الفرنسية غابرييل كاتالا، ومصور الجزيرة، ومواطنان من أميركا وإيطاليا– فإن مصير 14 ناشطا آخرين لا يزال مجهولا، في ظل انقطاع المعلومات وتضارب الروايات.

وفي هذا السياق، ناشد البقالي مجددا ضرورة إطلاق سراح زملائه الذين ما زالوا قيد الاحتجاز في سجن “جفعون”، مؤكدا أن بعضهم يواصل الإضراب عن الطعام، احتجاجا على إجراءات الترحيل القسري وممارسات الاحتلال.

ورأى أن التعامل الإسرائيلي منذ لحظة الاعتراض وحتى الترحيل يعكس رغبة واضحة في إسكات الشهود ومنع الرواية من الوصول إلى الرأي العام، مشددا على أن القصة أقوى من الحصار، وأنها ستصل للعالم رغم محاولات الطمس.

الرحلة لم تنته

وعن لحظة المغادرة، قال البقالي إن ما حدث “ليس نهاية الرحلة، بل بداية لسرد جديد”، مؤكدا أن سفينة “حنظلة” وإن لم تصل إلى غزة، إلا أنها قرّبت العالم خطوة من معاناة سكانها، وكشفت للعالم حقيقة ما يجري في ظل التعتيم.

في هذه الأثناء، لا تزال تداعيات احتجاز سفينة “حنظلة” تتفاعل، في وقتٍ يستعد فيه تحالف “صمود” لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية، بمشاركة زوارق من 39 دولة، في محاولة رمزية جديدة لفك الحصار عن القطاع.

وتحمل هذه المبادرة طابعا إنسانيّا ومدنيّا، وتهدف إلى فضح صمت الحكومات إزاء جرائم الحرب المستمرة في غزة، والتأكيد أن التضامن الشعبي العالمي ما زال قادرا على تجاوز الجدران البحرية والسياسية في آن.

يُذكر أن مركز “عدالة” الحقوقي أكد -في بيان له- أن جميع النشطاء الموقوفين رفضوا إجراءات الترحيل السريع، وأصروا على تقديم مرافعات قانونية تثبت مشروعية تحركهم الإنساني، كما واصلوا إضرابهم عن الطعام داخل المعتقل.

وشدد البقالي على أن المعركة اليوم لم تعد فقط من أجل كسر الحصار البحري، بل من أجل كسر جدار التواطؤ الدولي، وإعادة الاعتبار لصوت الشاهد والإنسان، في وجه منظومة احتلال لا تقبل أن تُفضَح جرائمها.

مقالات مشابهة

  • عاجل | مراسلة الجزيرة: إغلاق 3 محطات مترو وإجلاء مواطنين في بروكسل بعد إنذار الشرطة بوجود قنبلة
  • باراك: نقدر بشدّة مساعي الحوار البناء لتعزيز التكامل والوحدة في سوريا
  • بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع “حنظلة”
  • الجزيرة بطل كأس الإمارات لكرة القدم الإلكترونية
  • سيسكا يضع شرطاً لانتقال روشا إلى الجزيرة الاماراتي
  • بعد عودته.. مراسل الجزيرة محمد البقالي يحكي ما جرى مع حنظلة
  • رغم أنف الحرب.. زراعة مليون فدان في مشروع الجزيرة
  • الجزيرة الإماراتي يقدم عرضًا لضم سيلفا
  • مراسل الجزيرة نت: هذه حكايتي مع الجوع في غزة
  • ميلان يضرب ليفربول برباعية في هونغ كونغ