بحضور كبار الشخصيات.. السفير البابوي بمصر يترأس القداس لراحة نفس فرنسيس
تاريخ النشر: 27th, April 2025 GMT
ترأس رئيس الأساقفة نيقولاس هنري، السفير البابوي بمصر، صلاة القداس الإلهي، لأجل راحة نفس قداسة البابا فرنسيس، وذلك بكنيسة سان جوزيف للآباء الفرنسيسكان، بوسط البلد.
القداس الإلهيشارك في الصلاة عدد من مطارنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، أعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، والآباء الكهنة، والرهبان والراهبات، ومحبي الحبر الأعظم.
حضر أيضًا كبار الشخصيات من الوزراء، والسفراء، ومندوبين عن مختلف دول العالم، وأعضاء مجلس النواب، ورؤساء، وممثلي الأحزاب السياسية، والكنائس المسيحية، الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء في انتقال قداسة البابا فرنسيس.
قام بخدمة القداس الإلهي كورال سان جوزيف، بقيادة الأب بطرس دانيال الفرنسيسكاني، والأستاذة ماجدولين ميشيل، كما ألقى السفير البابوي بمصر عظة الذبيحة الإلهية، متأملًا في "مسيرة حياة الأب الأقدس"، المليئة بالمحبة والخدمة والعطاء، والرسائل الإنسانية السامية والداعية إلى السلام.
تضمن القداس أيضًا كلمات الرثاء المختلفة التي قدمها مطارنة، وكهنة الكنيسة الكاثوليكية بمصر، وممثلو مختلف العائلات الكنسية تجاه عظيم الأحبار قداسة البابا فرنسيس.
وفي الختام، عبر سيادة السفير البابوي بمصر عن خالص شكره وتقديره وامتنانه لجميع الآباء المطارنة، والكهنة، والرهبان والراهبات، وكافة الشخصيات، الذين حرصوا على المشاركة في صلاة القداس الإلهي، وتقديم التعازي في انتقال الأب الأقدس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس الأساقفة القداس البابا فرنسيس الكنيسة الكنيسة الكاثوليكية السفير البابوي بمصر السفیر البابوی بمصر البابا فرنسیس القداس الإلهی قداسة البابا
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد القديس القس مكسي
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء الموافق 10 بؤونة حسب التقويم القبطي، ذكرى استشهاد القديس القس مكسي.
القديس القس مكسيوقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 20 للشهداء (304م)، استشهد القديس القس مكسى الذي من شنرا (قرية قديمة ما زالت بنفس اسمها في مركز الفشن محافظة بنى سويف).
وأضاف السنكسار: “كان رحوماً محباً للفقراء والمساكين، ولما رأوا فضائله رسموه قساً على كنيسة بلدته شنرا، وكان أميناً في خدمته ومثالاً حسناً للكاهن الخادم”.
وتابع: “سمع بأوامر دقلديانوس التي تأمر بعبادة الأوثان، فجمع شعبه ووعظهم أن يثبتوا على الإيمان بالسيد المسيح، وفيما هو مع الشعب في الكنيسة أتى إليه أعوان الوالي وقيدوه وأتوا به إلى الوالي، فأمره الوالي بالتبخير للأوثان فرفض، فغضب الوالي غضباً شديداً وأمر أن يغلى زيت في مرجل ويلقوه فيه، فبسط القديس يديه وصلى، وللوقت انطفأ لهيب النار وصار المرجل كالماء البارد، ورآه كثيرون فآمنوا بالسيد المسيح فقطع الوالي رؤوسهم ونالوا أكاليل الشهادة، وطرح القديس مكسي في السجن”.
واستطرد: “وظهر له ملاك الرب وشجعه، ثم أحضره وعذبه عذابات شديدة احتملها بصبر، وبسبب ذلك آمن كثيرون واعترفوا بالسيد المسيح ونالوا أكاليل الشهادة”.
وواصل السنكسار: “ولما تحير الوالي في أمره أرسله إلى أرمانيوس والي الإسكندرية فعذبه كثيراً، ثم وضعه في السجن فظهر له ملاك الرب وعزاه، وفيما هو يخاطبه استودع روحه الطاهرة بيد الرب الذي أحبه واحتمل العذاب من أجله، وهكذا أكمل جهاده المقدس، ونال إكليل الشهادة”.
جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.
والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.