زراعة النواب تناقش ملف تقنين أراضي الخريجين وتوصي بإجراءات لحل المشكلات
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
ناقشت لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، خلال اجتماعها مساء اليوم برئاسة النائب هشام الحصرى، رئيس اللجنة، عدد من طلبات الإحاطة المقدمة من النواب بشأن مشكلات تقنين أراضي الخريجين بعدد من المناطق.
. زراعة النواب تحسم مشكلة مستحقات القطن غدا
وتضمنت طلبات الإحاطة، الطلب المقدم من النائب حسن طارق عمار، بشأن قيام الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بفرض شروط تعجيزية وغرامات على المنتفعين بأراضى الجمعيات التعاونية الزراعية بجنوب محافظة بورسعيد مما تسبب فى تعثر البعض فى السداد، والنائب سليمان وهدان، بشأن مماطلة هيئة التعمير والتنمية الزراعية فى استكمال تسلم باقى الأقساط المستحقة على المنتفعين بأراضى منطقة شمال بركة أم الريش بحر القر جنوب بورسعيد، ورفض هيئة التعمير والتنمية الزراعية تسلم أقساط الأراضى، والتهديد بفسخ التعاقد مع المنتفعين بالأرض الواقعة فى زمام عدد 14 جمعية بجنوب بورسعيد، والنائبين هشام سعيد الجاهل، وطلبة النحال، بشأن صدور قرار الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بوقف تحصيل مقابل حق الانتفاع من أى منتفع تعثر فى سداد أكثر من قسطين متتاليين، والتائب حمدى محمد حسن، بشأن: عدم السير فى إجراءات تقنين وضع اليد للمنتفعين بمساحات من الأراضى الزراعية بمراكز الوادى الجديد رغم سداد رسوم المعاينات.
وشهد الاجتماع، استعراض النواب، طلبات الإحاطة، منتقدين وقف الهيئة السير فى إجراءات تقنين أراضى الجمعيات جنوب بورسعيد عقب تعثر الجمعيات فى سداد أكثر من قسطين متتاليين مما يؤدى إلى فسخ العقد المبرم مع الهيئة من تلقاء نفسه.
وأكد النواب، رفض الهيئة تحصيل وتسلم المستحقات من المنتفعين بأراضى بركة أم الريش جنوب بورسعيد_ رغم قيام الهيئة بإعداد حصر حديث للمنتفعين على أرض الواقع.
وأشار النواب إلي صدور قرار من الهيئة بسحب الأراضى من المنتفعين بمنطقة مراقبة طيبة بالنوبارية لتعثر المنتفعين عن سداد أكثر من قسطين متتاليين بالمخالفة للقانون رقم 143 لسنة 1981 دون مراعاة لما بذلوه من جهد فى زراعة الأراضى وإدخال نظام الرى المطور.
وقد عقب المدير التنفيذى للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، د هانى حجازى، موضحاً تأخر عدد 14 جمعية من إجمالى 21 جمعية عن سداد الأقساط المستحقة عليها، مما يلزم الهيئة بفسخ التعاقد مع الجمعيات طبقًا لقرار رئيس الوزراء رقم 2960 لسنة 1995 مع استمرار التعامل مع الفلاح المنتفع بالأراضى دون طرد أى مزارع من أرضه.
وأضاف، عدم حصول هيئة التعمير والتنمية الزراعية على حق الدولة من الخريج المنتفع بالأراضى ( مشروع شباب الخراجين بالنوبارية) رغم بيعه الأرض بالسعر الحر لمنتفع آخر، الأمر الذى يلزم الهيئة بإعادة تسعير الأراضى حتى يتسنى المضى فى إجراءات التقنين لهم بعد إعداد حصر فعلى للمنتفعين على أرض الواقع.
وانتهى رأى اللجنة إلى عدد من التوصيات لحل المشكلات، منها أن تتقدم الجمعيات بطلب موقع من رؤساء الجمعيات تتعهد فيه بسداد مليار جنيه خلال شهر مايو مع استكمال باقى المبلغ عقب حصاد الموسم القادم فى أول ديسمبر، مع تنازل الهيئة عن المحاضر الجنائية.
كما أوصت بتشكيل لجنة لدراسة بركة أم الريش جنوب بور سعيد فى ضوء الحصر الجديد للمنتفعين الموجودة على الأرض.
كما أوصت، بمد مُهلة قدرها ثلاثة أشهر لشباب الخرجين لتوفيق أوضاعهم، مع مطالبة لجنة تثمين أراضى الدولة بتقديم عرض أسعار بحيث يتم طرحه للمناقشة بما لا يضر الطرفين جميعاً.
كما أوصت بوقف تحصيل مقابل حق الانتفاع من أراضى المنتفعين بمناطق الفرافرة وغرب الموهوب وبلاط بمحافظة الوادى الجديد منذ عام 2018/2019 رغم إعدادهم ملفات التقنين وتقديمها للهيئة.
وكذلك أوصت بتعديل القرار رقم 141 لسنة 2014 _بناء على مذكرة هيئة التعمير بما يسمح بإعادة الأرض إلى ولاية الهيئة، ومن ثم يتسنى السير فى إجراءات التقنين للمنتفعين بالأرض دعماً للاستقرار المجتمعى.
كما ناقشت اللجنة، تضرر المنتفعين من تأخر الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية فى تسليم فرع (10،9) المتفرعين من ترعة أم الريش رى السلام بمنطقة قرية البياضة مركز القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية مما يعرض المساحات المزروعة للبوار، مع العلم أن هذا الموضوع سبق أن تم عرضه على اللجنة أربع مرات.
وقد عقب المهندس رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظتى دمياط وبورسعيد، موضحًا معاينة الفرعين (9 ، 10) المتفرعين من ترعة أم الريش رى السلام بمنطقة قرية البياضة مركز القنطرة غرب بمحافظة الإسماعيلية، وتبين وجود بعض الملاحظات الفنية على الفرع (9) وحاجته لإعادة تأهيل، وعدم اكتمال إنشاء الفرع (10).
وانتهى رأى اللجنة إلى تشكيل لجنة خلال الأسبوع القادم في يوم 5/5/2025 من السادة مسئولى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية ووزارة الموارد المائية والرى ورئيس مركز القنطرة غرب ومعهد بحوث الإنشاءات ومعهد بحوث الرى لمعاينة الفرعين (9 ، 10) على أرض الواقع بحضور السيد النائب مقدم طلب الإحاطة لوضع تصور هندسى لحل المشكلة، وإعداد تقرير لعرضه على اللجنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب لجنة الزراعة مجلس النواب النائب هشام الحصرى النواب مشروعات التعمير هیئة التعمیر جنوب بورسعید زراعة النواب فى إجراءات أم الریش
إقرأ أيضاً:
اليوم.. خطة النواب تناقش مشروع قانون بفتح اعتماد إضافي بموازنة ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥
تعقد لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب برئاسة الدكتور فخري الفقي اجتماعًا اليوم الأربعاء لمناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة بفتح اعتماد إضافي بالموازنة العامة للدولة للسنة المالية ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.
و خلال جلساته الأخيرة وافق مجلس النواب خلال جلسته العامة، الثلاثاء الماضي، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي على مشروع الموازنة العامة للدولة، للسنة المالية 2025/2026، التى يبدأ العمل بها من أول شهر يوليو المقبل.
وجاءت تفاصيل الموازنة العامة كالتالى:
و بلغت إجمالي التقديرات: 6 تريليون و761 ملياراً و423 مليون جنيه (33.1% من الناتج المحلي الإجمالي)
موزعة على: المصروفات: 4 تريليون و573 ملياراً و962 مليون جنيه (22.4% من الناتج المحلي)
حيازة الأصول المالية المحلية والأجنبية: 102 مليار و839 مليون جنيه (5% من الناتج المحلي)
سداد القروض المحلية والأجنبية: 2 تريليون و84 ملياراً و962 مليون جنيه (10.2% من الناتج المحلي)
وبلغت المصروفات بالنسبة الأجور وتعويضات العاملين: 679 ملياراً و11 مليون جنيه و شراء السلع والخدمات: 217 ملياراً و570 مليون جنيه و الفوائد: 2 تريليون و298 ملياراً و30 مليون جنيه و بالنسبة الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية: 742 ملياراً و554 مليون جنيه و المصروفات الأخرى: 201 مليار و805 مليون جنيه شراء الأصول غير المالية (الاستثمارات): 434 ملياراً و894 مليون جنيه ومبلغ إجمالي الموارد: 6 تريليون و761 ملياراً و423 مليون جنيه (33.1% من الناتج المحلي.
وأكدت الحكومة في مشروع موازنة العام المالي 2025/2026 انها تسعى تعزيز وربط إيرادات الدولة بالنشاط الاقتصادي، بما يتناسب مع الطاقات الاقتصادية الكامنة التي لم يتم استغلالها بالكامل بعد.
كما تراعي الحكومة في سياستها الضريبية مبادئ العدالة الاجتماعية، وتحرص على التوزيع العادل للأعباء الضريبية دون إثقال كاهل الطبقات الأكثر فقراً في المجتمع. إلى جانب ذلك، تعمل الحكومة على تطوير وتحسين كفاءة النظام الضريبي ليكون أكثر شمولاً وفاعلية.
وتبلغ الإيرادات الضريبية في مشروع الموازنة حوالي 2 تريليون و654 مليار جنيه، وتتوزع أهم عناصرها على النحو التالي:
ومن المتوقع أن تشهد الضرائب على الدخل نمواً بنسبة 33.3% مقارنة بتقديرات العام المالي السابق من المستهدف أن تصل قيمتها إلى حوالي تريليون و441 مليار جنيه.
ومن المتوقع أن تنمو إيرادات الضريبة على القيمة المضافة
بنسبة 20.8% عن تقديرات العام المالي 2024/2025 من المقدر أن تبلغ حصيلتها حوالي 976.9 مليار جنيه.
ومن المتوقع أن تصل الضرائب العقارية إلى حوالي 18 مليار جنيه
مقارنة بحوالي 8 مليارات جنيه في تقديرات العام المالي 2024/2025.