نائب: تعديل قانون هيئة الأنفاق يهدف لتحقيق الاستقلال المالي وتقليل الاعتماد على الحكومة
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
أكد النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، أهمية مشروع تعديل قانون الهيئة القومية للأنفاق، مشيرا إلى أن فكرة مشروع القانون من الموضوعات الهامة التي سبق وطالبنا بها هنا داخل المجلس، بسبب ما كانت خزانة الدولة تتحمله من أعباء مالية كبيرة لتعويض خسائر هيئات اقتصادية، وكان يمكنها تحقيق أرباح مالية من خلال الاستثمار في مواردها.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب اليوم الإثنين، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، لمناقشة مشروع قانون تعديل قانون الهيئة القومية للأنفاق.
وأضاف زين الدين: بلا شك نحن مع الاستثمار في الموارد واستغلال الأصول التي تمتلكها الهيئات والشركات وكل الجهات بالدولة، طالما سينتج عن ذلك تعظيم الدخل وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، متابعا، ذلك مع الحفاظ علي أسعار تلك الخدمات المقدمة للمواطنين دون زيادات، وكذلك الحفاظ علي ملكية تلك الأصول للدولة.
وتابع: مشروع القانون يهدف إلي تطوير الهيئة القومية للأنفاق وتحقيق استقلال مالي لها وتقليل اعتمادها علي الحكومة، بما يضمن تحسين الخدمات وتحقيق التوازن بين الاستدامة الاقتصادية والحفاظ على المرافق العامة، حيث يضمن أن الأموال العامة المخصصة للهيئة تظل محمية وموجهة للنفع العام، وفي ذات الوقت يتيح لها الاستفادة من الأصول غير الأساسية عبر إجراءات واضحة.
وواصل: أيضا مشروع القانون يمكن الهيئة من استغلال أصولها من الأراضي غير المستخدمة أو المباني غير المستغلة لتحقيق موارد مالية إضافية، كما يمكنها من تحصيل حقوقها بشكل سريع وفعال، بما يحافظ على أموالها وكفاءة الخدمات التي تقدمها.
ووجه زين الدين، الشكر للجنة النقل بالبرلمان على جهودها وحرصها على تنمية استثمارات مثل تلك الهيئات الاقتصادية، داعيا باقي الجهات الحكومية لذلك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب حزب مستقبل وطن النائب محمد زين الدين حزب مستقبل وطن بالبحيرة
إقرأ أيضاً:
هيئة النقل: دراسات ميدانية ورقابة على مدار الساعة خلال موسم الحج لتحقيق نقل متكامل ومستدام
سخّرت الهيئة العامة للنقل إمكاناتها كافة لخدمة ضيوف الرحمن من خلال عملها الرقابي والإشرافي لتقديم خدمات نقل آمنة تمتاز بأعلى الاشتراطات التشغيلية خلال موسم الحج 1446، لا سيما مع تدشينها مبادرة لقياس مدى رضا المستفيدين في نسختها المطورة، إلى جانب تنفيذ دراسات ميدانية على أنشطة النقل، لضمان تقديم خدمات نقل تتوافر فيها أعلى المعايير التشغيلية لخدمة ضيوف الرحمن لتحقيق نقل متكامل ومستدام.
وفي موسم الحج الذي شهد توافد أكثر من مليون و673 ألف حاج إلى مكة المكرمة لأداء مناسكهم، أدّت الفرق الرقابية في الهيئة العامة للنقل دورًا بارزًا في فحص المركبات ورفع معدل الامتثال للأنظمة، وذلك عبر أكثر من 50 موقعًا في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، لضمان تقديم خدمات نقل آمنة وميسرة لضيوف الرحمن، تُسهل عليهم أداء مناسكهم بكل سلاسة.
ومنذ بداية الأول من ذي القعدة، نفذت الفرق الرقابية في الهيئة أكثر من 300 ألف عملية فحص ميدانية على أنشطة النقل كافة، نتج عنها رصد أكثر من “38” ألف مخالفة منها “30” ألف مخالفة ميدانية، و”8″ آلاف و”68″ مخالفة رصد آلي، بمعدل امتثال بلغ 93 في المئة وهو الأعلى مقارنة بالسنوات الماضية؛ مما يعكس جهودها المتواصلة للتأكد من امتثال جميع المرخصين للأنظمة.
ودشنت الهيئة مبادرة “قياس” في نسختها المطورة خلال موسم الحج 1446هـ، لقياس رضا المستفيدين من قطار الحرمين السريع، وقطار المشاعر المقدسة، والأجرة العامة، وتطبيقات نقل الركاب، إلى جانب نشاطي تأجير السيارات، والنقل بالحافلات، في خطوة تعكس التزامها التام بتحسين الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والارتقاء بجودتها بما يتوافق مع المستهدفات الوطنية وتطلعات المستفيدين.
وتستند المبادرة التي لا تزال قائمة حتى الآن، على قياس مدى رضا المستفيدين عبر استبيانات وفق المنهجيات الوطنية المعتمدة في هذا الجانب، إذ أطلقت أكثر من 50 ألف استبانة عبر الرسائل النصية الإلكترونية وقياس رصد وفحص الجودة، إذ شارك في الاستبانة أكثر من 10 آلاف مستفيد.
ورصدت الهيئة من خلال هذا الاستبانات ملاحظات الحجاج، إذ تُحلل مدى فعالية الخدمات المقدمة للمستفيدين من أجل تعزيز كفاءة الخدمة وتحقيق أعلى درجات الرضا خلال موسم الحج.
اقرأ أيضاًالمملكةنائب أمير منطقة الرياض يُكرّم غدًا المنشآت الفائزة بجائزة الملك عبدالعزيز للجودة في دورتها السابعة
وفي إطار سعيها لتطوير خدمات النقل والمساهمة في نموه مستقبلًا، أجرت الهيئة العامة للنقل عددًا من الدراسات الميدانية العلمية على أنشطة النقل كافة؛ بهدف دراسة الوضع في المستقبل وإيجاد فرص لتحسينها في إطار سعيها المستمر للتطوير وتحقيق نقل متكامل ومستدام.
وزار فريق الدراسات في الهيئة العامة للنقل أكثر من 9 محطات لقطاري المشاعر المقدسة والحرمين السريع دُرس تشغيلها إلى جانب عدد زيارات واجتماعات بلغت أكثر من 42، وأظهرت الدراسات التي أجرتها أن الطاقة الاستيعابية لمحطات نقل الصلوات الواقعة بالقرب من مكة المكرمة بلغت نحو 750 ألف حاج في كل وقت صلاة، وبينت أن عدد الحافلات التي شاركت في نقل الحجاج خلال موسم الحج وصلت إلى 25 ألف حافلة.
وفيما يخص خدمة أجرة مكة “الترخيص الجديد” أبانت الدراسات أن عدد الركاب هذه الخدمة بلغ “28” ألف راكب أسبوعيًّا بنسبة تصل إلى “381%”، مشيرة إلى إمكانية وصول الخدمة إلى عدد ركاب يتجاوزون “184” ألف راكب مع نهاية العام الحالي.
وكشفت الدراسات الميدانية أيضًا أن عدد المواشي المنقولة خلال موسم الحج، وصلت إلى أكثر من 900 ألف، وذلك ضمن مشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي، وبلغ عدد الشحنات التي نقلت المواشي أكثر من 250 شاحنة نقل ترددي.