كريستال بالاس يخسر «الطعن» ضد الاستبعاد من الدوري الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلة
قالت محكمة التحكيم الرياضية (كاس) إن كريستال بالاس خسر طعنه ضد قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) باستبعاده من الدوري الأوروبي وانتقاله لدوري المؤتمر، البطولة الأوروبية الثالثة للأندية.
واستبعد (اليويفا) كريستال بالاس من الدوري الأوروبي وسمح له بالمشاركة في دوري المؤتمر الشهر الماضي، بينما سمح لأولمبيك ليون بالمشاركة في الدوري الأوروبي، نظراً لأن مجموعة إيجل فوتبول كانت تملك في ذلك الوقت أغلبية أسهم ليون بينما كان رئيسها جون تكستور يملك حصة مسيطرة في كريستال بالاس.
وسيحل نوتنجهام فورست، الذي احتل المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، محل كريستال بالاس في الدوري الأوروبي.
وقالت كاس في بيان «بعد دراسة الأدلة، وجدت اللجنة أن جون تكستور مؤسس مجموعة إيجل فوتبول القابضة كان يملك أسهم في ناديي كريستال بالاس وأولمبيك ليون وكان عضواً في مجلس الإدارة ويتمتع بنفوذ حاسم في الناديين في وقت تقييم اليويفا لوضع الناديين، ورفضت اللجنة أيضا حجة كريستال بالاس بأنه تلقى معاملة غير عادلة مقارنة بنوتنجهام فورست وليون».
ولم يستجب بالاس لطلب التعليق، وصرح ستيف باريش رئيس النادي للصحفيين أمس الأحد بأنه في حال خسر بالاس الاستئناف، فسيتعين عليهم «النظر في أي خطوات لاحقة».
وطعن بالاس، الذي تأهل للدوري الأوروبي بعد فوزه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، ضد قرار اليويفا الشهر الماضي.
وجاء الطعن قبل أيام من إكمال روبرت وود وودي جونسون، المالك المشارك لفريق نيويورك جيتس، عملية شراء حصة مجموعة إيجل فوتبول القابضة التي أسسها وكان يملكها تكستور في بالاس.
كما استقال تكستور أيضاً من مجلس إدارة ليون وتم تعيين ميشيل كانج رئيسة لمجلس الإدارة.
وبعد تأهل كل من ليون وكريستال بالاس لدوري الأوروبي، فقد سُمح للنادي الفرنسي بالاحتفاظ بمكانه في البطولة الأوروبية بعد أن احتل مركزاً متقدماً عن بالاس في الدوري الفرنسي.
وأنهى ليون الدوري الفرنسي في المركز السادس، بينما احتل كريستال بالاس المركز 12 في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وقال ليون في بيان «يرحب أولمبيك ليون بقرار اليوم الصادر من محكمة التحكيم الرياضية والذي يؤكد مشاركته في الدوري الأوروبي».
ومن المقرر أن يشارك كريستال بالاس، الذي توج بلقب درع المجتمع بفوزه على ليفربول بركلات الترجيح، في الدور التمهيدي لدوري المؤتمر في وقت لاحق من الشهر الجاري.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج كريستال بالاس محكمة التحكيم الرياضية الاتحاد الأوروبي اليويفا الدوری الأوروبی کریستال بالاس فی الدوری
إقرأ أيضاً:
كريستال بالاس يفاجىء ليفربول ويحرز لقب درع الاتحاد
لندن «أ.ف.ب»: قلب كريستال بالاس تخلفه مرتين أمام ليفربول المتجدد في الوقت الأصلي قبل أن يتفوق عليه في ركلات الترجيح 3-2 في طريقه لإحراز لقب درع المجتمع على ملعب ويمبلي أمام 82654 متفرجا في مباراة فرض فيها حارسه دين هندرسون نفسه نجما لها بتصديه لركلتين.
وتقدم ليفربول مرتين في الوقت الأصلي بواسطة الفرنسي أوجو ايكيتيكي (4) والهولندي جيريمي فريمبونج (21)، ورد بالاس في المرتين عبر الفرنسي جان-فيليب ماتيتا (17) والسنغالي إسماعيلا سارا (77).
وقال مدرب بالاس النمسوي أوليفر جلاسنر: كنا على المستوى ذاته من ليفربول وقدمنا عرضا كبيرا، أنا فخور بالفريق.
أما الهولندي ارنه سلوت مدرب ليفربول، فقال: خلقنا العديد من الفرص خلال المباراة لكننا منحنا العديد من الفرص لبالاس أيضا، إذا أردت التنافس على احراز لقب الدوري الممتاز لا تستطيع منح هذا النوع من الفرص للفريق المنافس.
وكان دين هندرسون حارس بالاس نجم المباراة وتحديدا في ركلات الترجيح حيث تصدى لمحاولتي الأرجنتيني ألكسيس ماك أليستر وهارفي ايليوت في حين سدد المصري محمد صلاح ركلته عاليا.
وتجمع مباراة درع المجتمع سنويا بين بطل الدوري الإنجليزي وبطل الكأس، وكان ليفربول توّج بلقبه العشرين في الدوري الإنجليزي الممتاز معادلا الرقم القياسي لجاره مانشستر يونايتد في الموسم الماضي، في حين أحرز كريستال بالاس اول لقب في تاريخه بتتويجه بطلا لكأس إنجلترا بفوز مفاجىء على مانشستر سيتي 1-صفر في النهائي.
وكان هندرسون أيضا مهندس فوز بالاس ضد سيتي في نهائي الكأس عندما تصدى لركلة جزاء للمصري الاخر عمر مرموش قبل أن يسجل زميله ايبيريتشي ايزي هدف الفوز لبالاس.
وأشرك ليفربول اربعة لاعبين جدد انضموا إلى صفوفه خلال الصيف الحالي وهم ايكيتيكي والظهيران الهولندي فريمبونج والمجري ميلوش كيركيز، بالاضافة إلى صانع الألعاب الألماني فلوريان فيرتس، وغاب عن الـ "ريدز" لاعب وسطه الهولندي راين جرافنبرخ، فيما شارك الأرجنتيني ألكسيس ماك اليستر غير الجاهز بدنيا تماما في الدقائق العشرين الأخيرة وأهدر احدى الركلات الترجيحية.
في المقابل، خاض كريستال بالاس المباراة بالتشكيلة ذاتها التي تغلبت على سيتي في نهائي الكأس بقيادة المهاجم الفرنسي ماتيتا والجناح ايزي وقلب الدفاع وقائد الفريق مارك غيهي.
ودخل ليفربول المباراة مرشحا للفوز بها لا سيما بعدما انفق 360 مليون دولار خلال سوق الانتقالات الصيفية ونظرا للفوارق الفنية بين الفريقين، لكن بالاس وكما فعل ضد سيتي في نهائي الكأس، ضرب بالتوقعات عرض الحائط وكان ندا عنيدا لبطل الدوري لا سيما في الشوط الثاني.
وقبل انطلاق المباراة وضع اسطورة ليفربول ايان راش ورئيس كريستال بالاس سايف باريش اكليلين من الزهر على جانب الملعب تخليدا لذكرى مهاجم ليفربول البرتغالي ديوجو جوتا الذي قضى بحادث سير الشهر الماضي، ثم وقف الجمهور دقيقة صمت.
ونجح ليفربول في افتتاح التسجيل مبكرا عندما مرر فيرتس كرة باتجاه ايكيتيكي على مشارف المنطقة فسار بها الأخير قبل ان يسددها زاحفة في الزاوية البعيدة لمرمى الحارس دين هندرسون (4). ورد بالاس من خلال انفراد لماتيتا بالحارس البرازيلي أليسون الذي انقذ الموقف لكن الفريق اللندني حصل على ركلة جزاء مباشرة بعدها عندما أعاق قائد ليفربول فيرجيل فان دايك المهاجم السنغالي اسماعيلا سار فانبرى لها ماتيتيا بنجاح خادعا أليسون (17).
بيد أن فرحة بالاس لم تستمر طويلا لان فريمبونغ نجح في منح التقدم لليفربول مجددا عندما حاول تمرير كرة عرضية من الجهة اليمنى فخدعت الحارس هندرسون وسكنت شباكه (21).
وكاد ليفربول يعزز تقدمه في الثواني الاولى من الشوط الثاني عندما ارتقى ايكيتيكي لكرة رأسية والمرمى مشرع أمامه لكنه سدد خارج الخشبات الثلاث،
وأهدر ايكيتيكي فرصة أخرى عندما سدد من حدود نقطة الجزاء كرة بيسراه مرت فوق العارضة (52).
وردّ بالاس عبر هجمة مرتدة سريعة وصلت فيها الكرة الى ايزي الذي سدد كرة زاحفة قوي تصدى لها اليسون على دفعتين (63).
وسنحت فرصة جيدة لفيرتس ليضيف الهدف الثالث عندما وصلته الكرة على مشارف المنطقة لكنه سدد عاليا (69).
ومرة جديدة أدرك بالاس التعادل عندما كسر سار مصيدة التسلل مستغلا تمريرة بينية رائعة من آدم وارتون لينفرد بأليسون ويسدد كرة ارتطمت بالقائم وتهادت في الشباك (77).
وانتظر المصري محمد صلاح الدقيقة 82 ليهدد للمرة الأولى مرمى الفريق المنافس لكن تسديدته اليسارية جاءت بين يدي هندرسون (82).
وخرج أندرسون في الوقت المناسب ليقطع كرة عرضية خطرة قبل أن يصل إليها صلاح في الوقت بدل الضائع، وكاد بالاس يخطف الفوز في الرمق الأخير عندما سدد الايرلندي جاستن ديفيني من مشارف المنطقة مرت الى جانب القائم، وذلك في اول لمسة له بعد ثوان من نزوله احتياطيا.
وابتسم الحظ لبالاس في ركلات الترجيح على الرغم من اضاعة لاعبين اثنين في صفوفه لمحاولتيهما قبل أن يسدد ديفيني الركلة الحاسمة بيسراه في سقف الشباك مانحا اللقب لفريقه.