وزير الخزانة الأميركي: الأمر متروك للصين لتهدئة التوترات التجارية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
حمّل وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت يوم الاثنين مسؤولية التوصل إلى اتفاق تجاري على عاتق الصين.
وقال بيسنت خلال مقابلة على قناة CNBC: "أعتقد أن الأمر متروك للصين لخفض التصعيد، لأنهم يبيعون لنا خمسة أضعاف ما نبيعه لهم، وبالتالي فإن هذه التعرفات بنسبة 120% و145% غير مستدامة".
تأتي هذه التعليقات في وقت تترقب فيه الأسواق بقلق اتجاه التعرفات الجمركية بعد إعلان الرئيس دونالد ترامب في 2 أبريل نيسان عن رسوم عالمية واسعة النطاق.
وقال بيسنت إن الولايات المتحدة حققت منذ ذلك الحين تقدماً في المفاوضات، وأشار إلى الهند باعتبارها صفقة محتملة في الأيام المقبلة من بين 15 إلى 18 "علاقة تجارية مهمة" تخضع للمفاوضات.
وأضاف: "لقد تقدمت العديد من الدول وقدمت بعض المقترحات الجيدة جداً، ونحن نقوم بتقييمها".
وأضاف بيسنت: "أظن أن الهند ستكون واحدة من أولى الصفقات التجارية التي نوقعها. لذا ترقبوا هذا المكان".
قوة اليورو مقابل الدولار الأميركي
بالإضافة إلى تقييمه للوضع مع الصين والدول الآسيوية الأخرى، زعم بيسنت أن الدول الأوروبية من المرجح أنها "في حالة ذعر" بشأن قوة اليورو مقابل الدولار الأميركي منذ بدء التوترات التجارية. ارتفع اليورو بنحو 10% هذا العام مقابل الدولار بعد أن وصلت العملتان إلى مستوى التعادل تقريباً في أوائل يناير كانون الثاني.
وقال بيسنت: "ستشاهدون البنك المركزي الأوروبي يبدأ في خفض معدلات الفائدة لمحاولة إعادة اليورو إلى الانخفاض. الأوروبيون لا يريدون يورو قوياً. لدينا سياسة الدولار القوي."
أرسل مسؤولو الإدارة إشارات متضاربة مؤخراً بشأن حالة المفاوضات.
قال ترامب الأسبوع الماضي إنه كان يتحدث مع المسؤولين الصينيين حول التجارة أثناء زيارتهم لواشنطن. ومع ذلك، أشارت تقارير أخرى إلى أن المفاوضات لم تكن جارية حيث كان المسؤولون بدلاً من ذلك في المدينة لحضور اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الخبراء يرجون ترامب: أوقف تصدير شرائح إنفيديا للصين
طالبت مجموعة من 20 خبيرا في الأمن القومي ومسؤولين حكوميين سابقين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسميا بالتوقف عن بيع بطاقات "إنفيديا" للذكاء الاصطناعي إلى الحكومة الصينية والتراجع عن قرارها الأخير، وفق تقرير موقع "تيك كرانش" التقني.
ووصفت الرسالة قرار إدارة ترامب الأخير بأنه "خطوة إستراتيجية خاطئة" مشيرة إلى الآثار الضارة التي تأتي من مثل هذا القرار على سيادة الولايات المتحدة في قطاع الذكاء الاصطناعي لمختلف الاستخدامات، حسب ما جاء في التقرير.
وتضمنت الرسالة إشارة واضحة لبطاقات "إتش 20" من "إنفيديا" وهي البطاقات التي أتاحت حكومة ترامب تصديرها للصين، إذ يمكن استخدام هذه الرسالة لتدريب الذكاء الاصطناعي باستخدام آلية الاستدلال، وفق التقرير.
وتابعت الرسالة مطالبها من إدارة ترامب قائلة: "تم تحسين بطاقات "إتش 20" للاستدلال، وهي العملية المسؤولة عن القدرات الهائلة التي حققتها الأجيال الحديثة من نماذج التفكير المنطقي للذكاء الاصطناعي"، حسب التقرير.
كما أشارت الرسالة إلى أن بيع شرائح "إتش 20" للصين يتسبب في تفاقم أزمة شرائح الذكاء الاصطناعي التي تعاني منها الشركات الأميركية في الوقت الحالي فضلا عن إمكانية استخدامها لدعم عمليات الجيش الصيني.
ووضحت الرسالة في ختامها أن القرار بحظر بيع شرائح "إتش 20" الذي اتخذته حكومة بايدن مطلع العالم كان صائبا، مشيرة إلى أن الأمر لا يتعلق بالمبيعات والسطوة الاقتصادية ولكن بالأمن القومي للولايات المتحدة، حسب ما جاء في التقرير.
وتحمل الرسالة خلفها عددا من المؤيدين ذوي السطوة، من بينهم مات بوتينجر نائب مستشار الأمن القومي السابق خلال فترة ترامب السابقة، وستيوارت بيكر مساعد وزير الأمن الداخلي السابق في عهد جورج بوش، وديفيد فيث العضو السابق في مجلس الأمن القومي.
إعلانوتأتي هذه الرسالة على خلفية إتاحة الحكومة الأميركية بيع شرائح "إتش 20" من قبل "إنفيديا" للشركات الصينية، وهي الشرائح الضرورية للاستخدام مع الذكاء الاصطناعي وتدريبه في مقابل صفقة المعادن النادرة.
وتشير تقارير منفصلة إلى أن "إنفيديا" عززت من إنتاج شرائح "إتش 20" وطالبت المصانع بأكثر من 300 ألف شريحة جديدة بعد ارتفاع معدل طلب الشركات الصينية لهذه الشرائح.