محافظ الدقهلية يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني لمراحل النقل والشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
اعتمد اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، اليوم، جدول امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2024/2025 لمراحل النقل من التعليم الأساسي والشهادة الإعدادية، وتشمل مراحل النقل الصفوف التالية: الصف الثالث الابتدائي وتبدأ الامتحانات يوم 17/5 وتنتهي 25/5، والصف الرابع تبدأ 18/5 وتنتهي 27/5، والصف الخامس تبدأ 19/5 وتنتهي 27/5، والصف السادس تبدأ 20/5 وتنتهي 27/5.
أما الصف الأول والثاني الإعدادي فتبدأ الامتحانات يوم 17/5 وتنتهي 27/5، وتبدأ امتحانات الشهادة الإعدادية (الصف الثالث الإعدادي) يوم 30/5 وتنتهي 4/6.
كما تبدأ امتحانات الفصل الدراسي الثاني للصفين الأول والثاني الثانوي يوم 17/5 وتنتهي يوم 27/5.
ووجه محافظ الدقهلية بضرورة إنهاء كافة الاستعدادات والتجهيزات بلجان الامتحانات، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية التي تضمن لأبنائنا أداء الامتحانات في جو من النزاهة والشفافية، والمناخ الملائم لأداء الامتحانات.
ومن جانبه، أوضح المهندس محمد الرشيدي، وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالدقهلية، أن هناك تنسيقًا كاملًا مع الأجهزة المعنية ومن خلال الإدارات التعليمية بالمحافظة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ توجيهات اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، بالنسبة للامتحانات المشار إليها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلبة محافظ امتحانات الفصل الدراسى محافظ الدقهلیة امتحانات الفصل
إقرأ أيضاً:
النفط الأسود.. خريطة تهريب تبدأ من مصانع وهمية وتنتهي على ظهر ناقلات مجهولة
29 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: كشفت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” عن تورط 11 ناقلة بحرية، سبع منها معروفة لديها وأربع لا تزال مجهولة الهوية، في عمليات تهريب واسعة للنفط الأسود عبر مينائي أم قصر وخور الزبير، وصولاً إلى المياه الإقليمية العراقية، في واحدة من أضخم فضائح التهريب التي يشهدها القطاع النفطي في البلاد.
وتمثل هذه المعطيات تحولاً خطيراً في بنية الاقتصاد غير الرسمي في العراق، حيث بات النفط الأسود، لا النفط الخام، هو المحرك الخفي لشبكات التهريب، مدعوماً بفجوة تسعيرية تتيح هوامش ربح مذهلة، فالعراق ينتج سنوياً ما يقارب 18 مليون طن من النفط الأسود، ويصدر منها رسمياً 12 مليون طن، بينما تُستهلك الكميات المتبقية أو تُهرّب بأساليب منظمة تبدأ من المصانع وتمر عبر الصهاريج وتنتهي على متن الناقلات.
ويكمن جوهر المشكلة، بحسب الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي، في ما سماه بـ”الاقتصاد الزائف للمصانع الوهمية”، إذ تستلم المصانع الإنشائية، لاسيما مصانع الطابوق والإسمنت، أكثر من 9 ملايين لتر يومياً من النفط الأسود بأسعار مدعومة تصل إلى 100 ألف دينار للطن لمصانع الطابوق و150 ألفاً للإسمنت، وهو ما يمثل فقط 20% من السعر العالمي، الأمر الذي يفتح شهية المهربين لتصريف الفائض عبر الموانئ.
وتتكشف خيوط هذا الاقتصاد الخفي في تواطؤ متعدد الطبقات، حيث تتحرك الناقلات بحرية تامة في المياه الإقليمية، دون رقابة جدية، وفي ظل غياب منظومة شاملة لتتبع مسارات الوقود المدعوم. كما أن العدد الفعلي للمصانع، وفق ما يؤكده المرسومي، يتجاوز الألف، في مقابل مصانع وهمية تعمل كغطاء فقط لتسلم الحصص النفطية المدعومة.
وتفرض هذه المعطيات تحديات كبرى على سياسات دعم الطاقة في العراق، إذ تتحول آليات الدعم الحكومي إلى مورد ضخم لشبكات تهريب دولية تتقاطع مصالحها مع مؤسسات داخلية مستفيدة من استمرار الفوضى. وتتطلب المعالجة مراجعة جذرية لمنظومة التسعير والدعم، وتطوير آليات التتبع الرقمي لمنتجات الطاقة، ومساءلة الجهات الملاحية والجمركية التي تغض الطرف أو تشارك بصمت.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts