اعتقال سارق حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية
تاريخ النشر: 28th, April 2025 GMT
ألقت السلطات الأميركية القبض على مهاجر غير شرعي متهم بسرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأميركية، كريستي نويم، أثناء وجودها مع عائلتها في مطعم بواشنطن العاصمة خلال عطلة عيد الفصح.
ونقلت صحيفة “نيويورك بوست” عن مصادر أمنية قولها إن المتهم، ماريو بوستامانتي ليفا من سانتياغو في تشيلي، تمكّن من سرقة حقيبة يد فاخرة من طراز “غوتشي” كانت تحتوي على ثلاثة آلاف دولار نقدا، بالإضافة إلى رخصة القيادة، وجواز السفر، وشارة وزارة الأمن الداخلي، ومفاتيح شقة الوزيرة نويم.
وذكرت الصحيفة أن ماريو بوستامانتي يقيم في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، ويُعتقد أنه عضو في شبكة سرقة منظمة تنشط على الساحل الشرقي.
وكتبت نويم على حسابها على منصة “إكس”: “شكرا لـ @SecretService وشركائنا في أجهزة إنفاذ القانون على العثور على المجرم الذي سرق حقيبتي يوم أحد الفصح أثناء تناولي وجبة طعام مع عائلتي في مطعم بواشنطن العاصمة وإلقاء القبض عليه”.
وفي تعليق له على الحادثة، قال المدعي العام الأميركي إد مارتن لشبكة “إن بي سي نيوز”، إن وزيرة الأمن الداخلي “لم تكن مستهدفة على الأرجح بسبب منصبها”، موضحا أن اللصوص ربما انجذبوا إلى الحقيبة الثمينة فقط.
اقرأ أيضاًالمنوعاتانقطاع بالكهرباء في إسبانيا والبرتغال وفرنسا يُعطّل حركة الحياة.. وإجراء تحقيقات شاملة
وأضاف مارتن: “بصراحة، كانت حقيبة أنيقة. لم يكن هذا عمل هاوٍ، بل لص محترف يعرف جيدا كيف يختار أهدافه”.
وتشير سجلات سابقة إلى أن ماريو بوستامانتي سبق أن أُلقي القبض عليه عام 2015 في لندن، بتهمة السرقة، حيث تورط في سرقة عدد كبير من الهواتف ومحفظة وجهاز كمبيوتر، بحسب ما أفادت به صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمن الداخلی
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن اعتقال مئات الجواسيس وإحباط مخططات لاغتيال 23 مسؤولا
الثورة نت /..
كشفت وزارة الأمن الإيرانية، اليوم الاثنين، عن إحباطها مخططات لاغتيال 23 من كبار المسؤولين الإيرانيين خلال أيام العدوان الصهيوني على البلاد، إضافة إلى 13 مؤامرة اغتيال أخرى كانت تُحضّر خلال الأشهر السابقة، ليصل مجموع العمليات التي تم إحباطها إلى 35 محاولة اغتيال لمسؤولين سياسيين وعسكريين بارزين.
وقالت الوزارة، في بيان، إنه تم كشف وتفكيك شبكات تجسس تعمل لصالح الموساد، واعتقال 20 جاسوسًا، من بينهم عناصر تنفيذية ولوجستية، في محافظات طهران، البرز، قزوين، أراك، أصفهان، فارس، كرمان، خوزستان، زنجان، مازندران، أذربيجان الغربية، وكردستان.
وأشارت إلى أنه في ثلاث حالات خاصة، تمّ التعاون مع أجهزة استخباراتية عسكرية تابعة للقوات المسلحة الإيرانية.
وذكرت أنه تم كشف قاعدة سريّة قريبة من الحدود الجنوبية الشرقية لإيران تضم 300 عنصرًا إرهابيًا أجنبيًا كانوا يستعدون للتسلل إلى داخل إيران، وتم منع أي تحرّك منهم.
كما كشفت وزارة الأمن الإيرانية عن محاولة الكيان الصهيوني تجنيد مئات المرتزقة تحت مسمى “الجبهة المتحدة لبلوشستان”، مؤكدةً أن تحركاتهم خاضعة للرصد والمتابعة الدقيقة.
وتطرقت الوزارة في بيانها، إلى “جهود مكثفة لمواجهة التيارات البهائية والفرق الضالة، والشبكات التخريبية، ومخططات التجنيد والتغلغل الاجتماعي، والهجمات السيبرانية المعادية”.
وأفادت بأنها خاضت خلال الأيام الـ12 للعدوان الصهيوني على إيران، مواجهة موسّعة مع تحالف استخباراتي غربي.
واتهمت وزارة الأمن الإيرانية، الولايات المتحدة الأمريكية بأنها الراعي الرئيسي لهذه المؤامرة، بالتعاون مع الكيان الصهيوني وعدد من الدول الأوروبية، وجماعات معارضة مسلحة، وتكفيريين، ومهربين مسلحين.
وأوضحت أن المعركة التي خيضت خلال تلك الأيام لم تكن مجرد حرب عسكرية، بل كانت عملية شاملة اعتمدت على عناصر مركبة من الحرب العسكرية، والأمنية، والاستخباراتية، والمعرفية، وحرب الإدراك، إضافة إلى عمليات إرهابية، وتخريب، وزعزعة الاستقرار الداخلي، وإثارة الفوضى، وذلك بهدف إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتمزيق وحدة إيران الجغرافية.