الصين: مستعدون لمواصلة دعم مؤسسات واشنطن وبكين من أجل تعاون تجاري طبيعي
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أعلنت وزارة التجارة الصينية أن بكين مستعدة لمواصلة دعم مؤسسات واشنطن وبكين من أجل تعاون تجاري طبيعي، معربة عن آمالها في أن تتمكن الولايات المتحدة من تلبية متطلبات الشركات وخلق بيئة استثمارية مستقرة.
وأشارت الوزارة الصينية في بيان لها إلي أن الولايات المتحدة استخدمت الرسوم الجمركية للتأثير بشكل خطير على استقرار سلاسل الصناعة والتوريدات العالمية.
وبينت التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية منعت العديد من الشركات من ممارسة أنشطتها التجارية والاستثمارية بشكل طبيعي.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة التجارة الصينية أن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الطائرات والمعدات الأمريكية أثرت بشكل كبير على شركات الطيران الصينية وشركة بوينغ، مما أدى إلى تعطيل أنشطة التجارة والاستثمار العادية للعديد من الشركات.
في هذا السياق، أفادت تقارير بأن الحكومة الصينية أصدرت تعليمات لشركات الطيران المحلية بتعليق تسلم طائرات بوينغ ووقف شراء المعدات وقطع الغيار المرتبطة بالطيران من الشركات الأمريكية، وذلك في إطار التصعيد المتبادل في الحرب التجارية بين البلدين.
ورغم هذه التطورات، أكدت الصين أنها تحافظ على تعاون طويل الأمد مع الولايات المتحدة في مجال الطيران المدني، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات تأتي كرد فعل على الرسوم الجمركية الأمريكية، وليست تحولاً في العلاقات الثنائية في هذا القطاع.
من جانبها، تواجه شركة بوينغ تحديات كبيرة نتيجة هذه القرارات، حيث تسعى لإيجاد مشترين بديلين لما يصل إلى 50 طائرة كانت مخصصة للسوق الصينية.
تأتي هذه الأحداث في وقت يشهد فيه قطاع الطيران العالمي تقلبات كبيرة بسبب التوترات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، مما يسلط الضوء على أهمية الحوار والتعاون لتجنب المزيد من التصعيد الذي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد العالمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين أمريكا وزارة التجارة الصينية رسوم جمركية أمريكا والصين الاقتصاد العالمي التجارة الصینیة الرسوم الجمرکیة
إقرأ أيضاً:
دبلوماسي روسي: حاملات الطائرات الأمريكية ستكون في مرمى الصواريخ الإيرانية
#سواليف
أشار السفير الروسي المفوض ألكسندر ياكوفينكو إلى أن #حاملات_الطائرات_الأمريكية ستصبح في مرمى #صواريخ_إيران قريبا وربما ستجد #واشنطن طرقا للخروج من هذا الموقف، وتؤجل قرارها تجاه #إيران.
وقال إن حاملات الطائرات تحمل رمزية عالية في تصورات #القوة_العسكرية الأمريكية بالنسبة لإيران لدرجة أن حمايتها ستصبح أولوية تتجاوز أي خيارات لاستخدامها القتالي والمزايا المرتبطة بذلك.
وأوضح أن هذه الرؤية تتفق مع تقارير سابقة أشارت إلى أن إيران طورت #صواريخ_مضادة_للسفن وقدرات سيبرانية تهدد الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة، خاصة بعد #الهجمات_الإسرائيلية الأخيرة على إيران.
مقالات ذات صلةولفت إلى أن تركيا لن تسمح للولايات المتحدة باستخدام #قاعدة_إنجرليك_الجوية لضرب إيران، حيث أن تجربة الحرب العراقية أظهرت أن الولايات المتحدة لا يمكنها الاعتماد على تركيا، ولهذا فإن القاذفات الاستراتيجية وطائرات التزود بالوقود تتمركز في الجزر البريطانية وإيطاليا واليونان.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب يواجه في الشرق الأوسط “ضباب الحرب”، حيث يتجلى الواقع الفعلي فقط خلال المواجهة، ولا يوجد تصور كامل عن الفخاخ أو الكمائن التي قد يكون العدو أعدها، خاصة وأن إيران كان لديها متسع من الوقت للتحضير للمواجهة.
وتابع: “كان بوسع إيران أن تخطط لحرب مع إسرائيل وأمريكا على الأقل منذ انسحاب ترامب عام 2017 من الاتفاق النووي وهذا يشمل تقنيات جديدة، مثل الأسلحة فرط الصوتية والطائرات المسيرة، والزوارق المسيرة بالإضافة إلى وضع جيوسياسي مختلف نوعيا بسبب سياسة الاحتواء الغربية المفتوحة ضد روسيا والصين في آن واحد”.
مغامرة نتنياهو
وأوضح السفير الروسي أن مغامرة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وضعت إدارة ترامب أمام خيارات صعبة ودرامية، حيث أصبح واضحا بحلول نهاية يوم 16 يونيو أن حرب إسرائيل الخاطفة قد فشلت، وأن تل أبيب طلبت مساعدة عاجلة من واشنطن، ولم تتحقق أهداف العملية السريعة المعلنة.
كما أن الجيش الإسرائيلي واجه “حدود إمكانياته”، وظهر أن نظام الدفاع الجوي والصاروخي الإسرائيلي قابل للاختراق، واضطر لامتصاص ضربات إيرانية على أراضيه.
مخارج ترامب
واختتم ياكوفينكو قائلا: “أعدت إسرائيل للعالم كله مشهدا لم يسبق له مثيل في التاريخ العسكري الحديث. لذلك، في أفضل الأحوال، لا يمكن استبعاد أن واشنطن – مرة أخرى وفقا لتصورات ما بعد الحداثة ستجد طرقا للخروج من هذا الموقف، ربما بالإعلان عن تأجيل المواعيد المتوقعة للجوانب العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني. في هذه الحالة، ستكون الحكومة الإسرائيلية هي الأكثر تضررا، حيث سيتعين عليها تفسير لشعبها سبب تعرض الشعب لهذه الاختبارات غير المسبوقة.”