قائد الحرس الوطني يبحث التعاون مع قيادة الدرك العامة التركية
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
أنقرة/ وام
قام اللواء الركن صالح محمد بن مجرن العامري، قائد الحرس الوطني، في مستهل زيارته الرسمية إلى الجمهورية التركية، بزيارة ضريح مصطفى كمال أتاتورك في العاصمة أنقرة ، حيث وضع إكليلاً من الزهور ودوّن كلمة في السجل التذكاري.
كما قام قائد الحرس الوطني والوفد المرافق، بزيارة قيادة الدرك العامة، والتقى الفريق أول علي جرداكجي قائد قيادة الدرك العام، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات في مجالات العمل الأمني.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات تركيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يأمر الحرس الوطني بالانتشار في واشنطن لإرساء القانون
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمراً للحرس الوطني بالانتشار في العاصمة واشنطن، لمكافحة ما وصفها "موجة من الخروج على القانون"، رغم أن الإحصائيات أظهر تراجعا في جرائم العنف خلال العام الماضي.
وقال ترامب خلال حديثه للصحفيين في البيت الأبيض، برفقة عدد من المسؤولين وبينهم وزير الدفاع بيت هيجسيث ووزيرة العدل بام بوندي: "سأنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة إرساء القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة".
وأشارت إلى أنه "اجتاحت عاصمتنا عصابات تمارس العنف ومجرمون متعطشون للدماء".
وهذا الإعلان أحدث جهود ترامب لاستهداف المدن التي تميل للديمقراطيين من خلال ممارسة السلطة التنفيذية على الشؤون المحلية التقليدية، ورفض انتقادات بأنه يصطنع أزمة لتبرير توسيع السلطة الرئاسية.
وانتشر بالفعل المئات من الضباط والأفراد من أكثر من 12 جهازا اتحاديا، من بينها مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) وإدارة الهجرة والجمارك وإدارة مكافحة المخدرات ومكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، في المدينة خلال الأيام القليلة الماضية.
وردت الديمقراطية موريل باوزر رئيسة بلدية واشنطن على مزاعم ترامب، قائلة إن المدينة "لا تشهد ارتفاعا في معدلات الجريمة" وإن جرائم العنف بلغت العام الماضي أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة عقود.
ونشر قوات الحرس الوطني تكتيك استخدمه الرئيس الجمهوري في لوس انجليس حيث أرسل خمسة آلاف جندي في حزيران/ يونيو لمواجهة احتجاجات على حملة شنتها إدارته على مهاجرين، واعترض مسؤولون من الدولة والولايات على قرار ترامب واعتبروه غير ضروري وتحريضيا.
ويتمتع الرئيس بسلطة واسعة على أفراد الحرس الوطني بالعاصمة وعددهم 2700 عنصر على عكس الوضع في الولايات، حيث يحظى حكامها عادة بسلطة نشر القوات.
ويُحظر على الجيش الأمريكي عموما بموجب القانون المشاركة بشكل مباشر في أنشطة إنفاذ القانون المحلية.