قطاع المياه في ذمار ينظم فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة
تاريخ النشر: 29th, April 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم فرعا هيئتي الموارد والمنشآت المائية، ومشاريع مياه الريف بمحافظة ذمار، اليوم الثلاثاء، فعالية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة تحت شعار “الشعار سلاح وموقف” .
وفي الفعالية، أكد وكيل المحافظة محمود الجبين أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة واستحضار محطات انطلاق الشعار والمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي ودوره في كسر جدار الصمت ومواجهة قوى الاستكبار.
ولفت إلى أهمية رفع الشعار في وجه الباطل والطغيان الأمريكي والإسرائيلي والتحرك لمواجهتهم بكافة الوسائل المتاحة دفاعا عن الوطن وقضايا الأمة وفي المقدمة قضية فلسطين.
من جانبه أوضح مدير فرع الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية المهندس هيثم الأشرم، ومدير فرع هيئة مياه الريف المهندس محمد القوسي، أن الشعار انطلق من واقع الشعور بالمسؤولية والمعاناة ومنطلق البراءة من أعداء الله.
واعتبرا شعار الصرخة امتداد للمشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد رضوان الله عليه لإخراج الأمة من واقعها المزري وإعادتها إلى مسارها الصحيح، مسار العزة والكرامة التي أرادها الله له.
بدوره استعرض مدير الشؤون المالية بفرع الموارد المائية حسين ضيف الله، معاني ودلالات الشعار وفاعليته وتأثيره على نفوس الأعداء.. مؤكداً أهمية المشروع القرآني وشعار الصرخة في استنهاض الأمة ومواجهة المؤامرات التي تهددها نتيجة الهيمنة الأمريكية والصهيونية.
حضر الفعالية، نائب مدير الموارد المائية أحمد عباد ومدراء الإدارات والموظفين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
فعالية خطابية وثقافية نسائية في اللُّحية بالحديدة بمناسبة عيد الاستقلال
الثورة نت / يحيى كرد
نظّمت الهيئة النسائية بمديرية اللُّحية في محافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية وثقافية حاشدة جمعت بين الاحتفال بالعيد الوطني الـ30 من نوفمبر، واستلهام القيم الإيمانية من سيرة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، في مبادرة مجتمعية هدفت إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأسرية والأخلاقية.
وخلال الفعالية، التي حضرها مدير عام المديرية ماجد علي ناصر عميش، ومدير أمن المديرية معاذ الدار، إلى جانب عدد من عقال الحارات بمدينة اللُّحية، قُدّمت كلمات ركزت على الربط بين معاني الاستقلال والتضحيات الوطنية، مبيّنةً دور المناسبة في استنهاض العزيمة الوطنية ضد أي محاولات وصاية أو تدخل خارجي، ومؤكدة أهمية الموقف المجتمعي في الحفاظ على السيادة والكرامة الوطنية.
وتناولت الكلمات البعد التاريخي لثورة الـ30 من نوفمبر 1967م، مستعرضة تضحيات أبناء الشعب اليمني في نضالهم لتحرير الأرض من الاحتلال البريطاني، ومؤكدة أن هذه الذكرى تشكّل محطة ثبات في ذاكرة الأمة.
كما أشارت الكلمات إلى الدروس التربوية والأخلاقية المستفادة من سيرة السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام، بوصفها نموذجاً في الصبر والعلم والعطاء والتضحية، مؤكدة أن المرأة المؤمنة تقع على عاتقها مسؤولية محورية في غرس هذه القيم داخل الأسرة والمجتمع، باعتبارها الركيزة الأساسية في بناء الأجيال وصناعة مستقبلٍ متوازن أخلاقياً ووطنياً.
وسلّطت الفعالية الضوء على التحديات المعاصرة، ولا سيما مخاطر ما يُعرف بـ”الحرب الناعمة” التي تستهدف النسيج الأسري والقيم المجتمعية، داعيةً إلى تكثيف الحملات التوعوية لتعزيز الوعي النسوي وتحصين المجتمع عبر برامج تربوية وثقافية تعزز الهوية الإيمانية والوطنية.
واختُتمت الفعالية بتوصيات شددت على استمرار الأنشطة الثقافية والتوعوية، ورفع مستوى الشراكة بين المؤسسات المحلية والمنظمات النسائية، بهدف تكريس دور المرأة في الحفاظ على الثوابت الوطنية والقيم الدينية، والعمل على برامج مجتمعية تُواكب التحديات الراهنة وتدعم البناء الاجتماعي المستدام.