تحذيرات جوية وإرشادات عاجلة لمواجهة العاصفة الترابية اليوم
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أصدرت محافظة الجيزة، صباح اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025، بيانًا رسميًا يتضمن مجموعة من الإرشادات والتحذيرات الهامة للمواطنين، في ظل التقلبات الجوية الحادة التي تشهدها البلاد، حسب ما أعلنت عنه الهيئة العامة للأرصاد الجوية.
ويأتي هذا التحذير تزامنًا مع تعرض البلاد لمنخفض جوي صحراوي شديد يصاحبه نشاط قوي للرياح المثيرة للرمال والأتربة، ما يؤدي إلى تدهور ملحوظ في مستوى الرؤية الأفقية وأمطار متفاوتة الشدة في بعض المناطق.
وأكدت المحافظة ضرورة الالتزام الكامل بالإرشادات لتفادي الأضرار الناتجة عن هذه الظروف الجوية غير المستقرة، حيث شملت التوصيات ما يلي:
تثبيت كافة المعلقات على واجهات المنازل والأسطح، مثل اللافتات أو القطع غير المثبتة جيدًا، تجنبًا لسقوطها بسبب شدة الرياح.
إزاحة أو تأمين أصص الزرع الموجودة في الشرفات، لتفادي سقوطها على المارة أو إلحاق أضرار مادية.
غلق ورفع الشماسي من الشرفات والأسطح، بالإضافة إلى فك أي برجولات غير مثبتة بإحكام.
غلق نوافذ المنازل بإحكام، لمنع دخول الأتربة والغبار إلى داخل الغرف.
عدم ترك ضلف النوافذ المفصلية مفتوحة، لتفادي تطايرها أو سقوطها بشكل مفاجئ قد يؤدي إلى إصابات أو تلف للممتلكات.
التخلص الآمن من عبوات الوقود والمذيبات العضوية، وعدم تخزينها في الشرفات أو فوق الأسطح أو في الجراجات، كما نُبه بعدم سكبها في الصرف الصحي تجنبًا للانفجارات المحتملة.
إزالة أي "كراكيب" أو أدوات تخزين مثل الكراتين أو الصفائح أو اللفائف من فوق الأسطح والشرفات، حفاظًا على السلامة.
الإبلاغ الفوري عن أي لوحات إعلانات متهالكة أو متأرجحة على أعمدة الإنارة أو المحلات، عبر الخط الساخن 114.
قيادة المركبات بحذر شديد على الطرق الصحراوية والسريعة بسبب احتمالية انخفاض مستوى الرؤية بشكل كبير.
تجنب ركن السيارات على المنحدرات أو الأماكن المائلة، لتفادي تحركها بفعل الرياح القوية.
عدم ترك كسوة السيارة الخارجية، لأنها قد تطير بفعل الرياح وتتسبب في أضرار.
الابتعاد عن الأشجار وأعمدة الكهرباء والأسلاك ولوحات الإعلانات، خاصة خلال فترات اشتداد الرياح.
ينبغي على مرضى الحساسية الصدرية عدم الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى، لتفادي تفاقم الأعراض.
ارتداء الكمامات عند الخروج أثناء العاصفة الترابية، لحماية الشعب الهوائية من الجزيئات الدقيقة المنتشرة في الهواء.
استخدام البخاخات الطبية الموصوفة من قبل الطبيب قبل الخروج، لتقليل تأثير الغبار على الجهاز التنفسي.
الجلوس في أماكن جيدة التهوية وتجنب الأماكن المزدحمة، منعًا للإحساس بالاختناق.
الاحتفاظ بأدوية الحساسية داخل الحقيبة عند الخروج من المنزل، مع الالتزام بتناولها في مواعيدها المحددة.
شرب كميات كافية من الماء على مدار اليوم، لدعم الدورة الدموية وتحسين تدفق الدم إلى الرئتين.
وفي السياق ذاته، أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن البلاد تشهد اليوم تأثيرات واضحة لمنخفض جوي صحراوي، يصاحبه نشاط رياح تتراوح سرعتها بين 40 و60 كم/س، وتصل في بعض المناطق إلى 80 كم/س على هيئة هبات قوية، تؤدي إلى تدهور الرؤية الأفقية إلى أقل من 1000 متر، خاصة في شمال الصعيد، وجنوب وشرق القاهرة الكبرى، ومدن القناة، وخليج السويس، وسيناء.
كما توقعت الهيئة سقوط أمطار متوسطة إلى غزيرة، قد تكون رعدية ومصحوبة بحبات البرد على محافظة مطروح، وتمتد خفيفة إلى متوسطة على السواحل الشمالية والوجه البحري، مع احتمالية تساقط أمطار خفيفة رعدية على القاهرة الكبرى، وشمال الصعيد، ومدن القناة، وسيناء.
ودعت المحافظة جميع المواطنين إلى ضرورة التحلي بالمسؤولية والالتزام الكامل بالإرشادات المعلنة، لتجاوز هذه الفترة من التقلبات الجوية بسلام ودون خسائر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة الجيزة العاصفة الترابية تقلبات الطقس منخفض جوي تحذيرات الارصاد الطقس اليوم في مصر رياح مثيرة للأتربة أمطار رعدية إرشادات السلامة الطقس في القاهرة
إقرأ أيضاً:
مواطنون يكشفون لـ"الرؤية" عن تجاربهم الفريدة في "خريف ظفار"
الرؤية- هيفاء الصبحية
كشف عدد من المواطنين عن تجاربهم السياحية خلال "موسم ظفار" 2025، وأهم الفعاليات والوجهات السياحية التي تجذب الزائرين. وأكدوا- في تصريحات لـ"الرؤية"- أن موسم الخريف هذا العام شهد العديد من التطورات على كافة المستويات، مطالبين بمزيد من التطوير لخلق حلول واقعية للعديد من التحديات التي تواجه الزائرين.
وقال عمر بن حمدان القطيطي إن وادي دربات يعد من أجمال الأماكن السياحية التي يمكن زيارتها، مضيفا: "لم أكن أتوقع هذا المستوى من الجمال الطبيعي، من الشلالات المتدفقة، والخضرة والأجواء الضبابية الخلابة والساحرة، وكل شيء جميل في المكان".
وفيما يتعلق بالفعاليات، أوضح القطيطي أنها ممتعة لاسيما التي تحمل الطابع التراثي، مبينا: "حضرت أمسية شعرية ضمن الفعاليات المهرجان، وكانت ممتعة، بالإضافة إلى الورش التراثية التي منحتنا الفرصة لتعرف على التراث العماني".
وأشار القطيطي إلى عدد من التحديات التي تواجه الزوار مثل: "ضعف وسائل التنقل، وارتفاع أسعار الفنادق وقت الموسم"، مبديًا إعجابه بمبادرة الأكشاك الإلكترونية للمعلومات السياحية، والتي ساعدته على اكتشاف المزيد من الوجهات السياحية.
من جانبها، قالت زينب بنت سالم السعيدية إنها لمست العديد من التطورات خلال موسم الخريف الحالي مثل اللوحات الإرشادية ونظام دخول وخروج، وهو ما يؤكد اهتمام الجهات المنظمة بأن يكون خريف هذا العام استثنائيا، مضيفة: "الفعاليات كانت جميلة، وشاركت مع العائلة في أكثر من فعالية شعبية، إلى جانب العروض التراثية وأركان الأطفال، والأجواء تعكس طابع عُمان الجميل".
ولفتت السعدية إلى أنَّ من أبرز التحديات التي واجهتها في الموسم هي الزحام المروري خاصة في نهاية الأسبوع، مبينة: "في بعض الأماكن لا توجد مواقف كافية للسيارات، وأقترح أن يتم تنظيم المواقع وقت المواسم، والاهتمام بزيادة المرافق مثل الاستراحات، خاصة في الأماكن المفتوحة".
وفي السياق، أكد يوسف بن سليمان الصبحي التطور الملحوظ في هذا العام خاصة في الممشى حول الشلال، والاهتمام بالنظافة والمرافق وتحسين البنية الأساسية وشبكة الطرق والتنظيم بشكل عام.
وذكر الصبحي أنَّ من أبرز التحديات التي واجهته الزحام المروري في بعض المناطق السياحية وارتفاع أسعار بعض الخدمات، موضحا: "الخدمة بشكل عام كانت جيدة، والفندق مناسب للعائلة، ويوفر جلسات رائعة، وكان الاستقبال لطيفاً والناس في صلالة يمتازون بأخلاق عالية، ولكن ينقصها أن تكون المواصلات أكثر سهولة، خصوصًا عند التنقل من الأماكن البعيدة".
ويأمل الصبحي الإسراع في إنهاء ازدواجية الطريق من هيما إلى ثمريت لتعزيز سلامة الزائرين.
وقال يعقوب بن سليمان الصبحي: "وادي دربات في صلالة به العديد من الخدمات والمرافق، مثل الاستراحات عائلية والحمامات النظيفة وساحات للشواء، وأكشاك ومطاعم، ومتاجر لبيع التذكارات، ومناطق ألعاب للأطفال، وساحات لركوب الخيل، ومواقع لتأجير الدراجات الهوائية، بالإضافة إلى استراحات عائلية ومناطق خاصة للنساء، وأكشاك ومنافذ لبيع المأكولات والمشروبات والحلويات والآيس كريم، كما توجد متاجر لبيع الهدايا التذكارية".
وأضاف: "ما لفت انتباهي السلك الانزلاقي لتعزيز أجواء المغامرات، لكن من أبرز التحديات الزحام المروري، لكن في المجمل تعتبر الخدمات تعتبر ممتازة".
أما عيسى بن محمد الشبلي فبيّن أن الفعاليات تمتاز بالتنوع فبعضها تراثي وبعضها ترفيهي، مبينا: "حضرت أمسية شعبية وكان فيها أجواء عمانية جميلة، ولكن الذي يشغل بالي هو أكثر الطبيعة والجو الضبابي الخلاب، وأنصح الجميع بزيارة صلالة لأن المناظر جميلة وهذه التجربة تأسر القلوب".
واقترح الشبلي تخصيص مناطق للمصورين مع مواقف قريبة مزودة بالإنارة وتعزيز الخدمات في المزارات البعيدة ليستفيد منها الزوار.
وأشار سعيد بن عبدالله الصبحي إلى أن دربات يتميز بالمناظر الخلابة وأن عين جرزيز تتميز بطبيعتها المختلفة، وشاطي الدهاريز شاطي يتميز بالمنظر الجميل، كما أنه زار أماكن أخرى مثل قبر النبي أيوب وعين صحلنوت.
وتابع قائلا: "من أبرز التحديات زيادة الأسعار بشكل كبير جدا خلال هذا الموسم، وكذلك قلة اللوحات التوضيحية بلغات متعددة قلة المرشدين السياحيين".
وقال الصبحي: "موسم الخريف به العديد من الفعاليات والمزارات وهو أنسب وجهة للعائلات والأفراد".