مؤكدين أن ساحاتهم لن تكون مرتعًا لأي خائن.. أبناء محافظة حجة يعلنون وثيقة الشرف والبراءة من عملاء أمريكا و”إسرائيل”
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
يمانيون/ حجة عقدت قبائل ومشائخ ووجهاء وأبناء مديريات حجة، اليوم الأربعاء، لقاءً موسعًا مطلقين وثيقة الشرف القبلية والبراءة من عملاء أمريكا و”إسرائيل”.
وأكّد أبناء مديريات حجة أن ساحاتهم القبلية لن تكون مرتعًا وملجأ لأي عميل خائن يُشارك العدوّ جرائمه الوحشية، محذرين كلّ القوى والأنظمة العميلة وعملائهم من الانخراط مع العدوّ الأمريكي والإسرائيلي في العدوان على اليمن، مشددين على أنهم سيكونون عونًا للدولة والجهات الأمنية في حماية الجبهة الداخلية وملاحقة خلايا الرصد والتجسس.
وبارك اللقاء القبلي لمديريات حجة عمليات القوات المسلحة المنكلة بالعدو الصهيوني الأمريكي، مؤكدين دعمهم واستعدادهم بكل ما يستطيعون من مال ورجال وعُدة وعتاد لمواجهة تحالف الشر العالمي “الأمريكي البريطاني الصهيوني” وعملائهم.
وعاهدوا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي بقولهم: إنّ رهانك على شعبك وقبائله لن يخيب وسنكون أهلًا لذلك الرهان.
كما خاطبوا المجرم الرئيس الأمريكي بقولهم: نقول لترامب الكافر المجرم أنت بمدمراتك الهاربة وطائراتك المتساقطة وقاذفاتك لا تُخيفنا أبدًا ولن تهز فينا شعرة.
وجدّد أبناء مديريات حجة، في لقائهم الموسع، العهد لإخوة الجهاد في غزة أنّ اليمن وقائده وجيشه وشعبه وقبائله معكم والله معكم، مؤكدين لن نترككم وحدكم.
وخلال اللقاء، ثمن محافظ حجة، هلال الصوفي، عاليًا دور المشائخ وقبائل المحافظة على مواقفهم الجهادية المشرفة لإسناد غزة وأبطالها المجاهدين، مؤكدًا أن هذا الاجتماع واللقاءات لقبائل حجة تُعبّر عن عظمة انتمائها للهوية الإيمانية وتُجسّد نخوة القبائل ونجدتها وأعرافها.
من جانبه، أهاب مدير أمن المحافظة، العميد حسن القاسمي، بمستوى اليقظة الأمنية لقبائل حجة وتعاونهم الكبير في حماية الجبهة الداخلية، مخاطباً عملاء العدوّ بقوله: لن تتهاون الجهات الأمنية مع العملاء، وسنتعامل معهم كمجرمين كما نتعامل مع العدوّ الأمريكي والإسرائيلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قبائل بني بحر تؤكد جاهزيتها لإفشال مؤامرات العدو الصهيوني
وخلال اللقاء، شدد شيوخ ووجهاء بني بحر على أن موقفهم ثابت في مواجهة العدوان، وأنهم لن يتراجعوا عن دعم جبهات العزة والصمود حتى تحقيق النصر. وأكدوا أن القبيلة ستظل درعاً وسنداً للمجاهدين في مختلف ميادين المواجهة.
وأجمع المشاركون على أن السلاح بيد القبيلة يمثل عهداً ومسؤولية للدفاع عن الأرض والكرامة، وأنه سيبقى حاضراً لصون السيادة الوطنية وردع أي اعتداء أو محاولة للنيل من أمن البلاد.
كما شددت القبائل على أن أي مشروع فتنة أو استهداف لأمن اليمن سيواجَه بموقف حاسم لا يلين، مؤكدين أن الوعي القبلي بات اليوم أكثر تماسكاً وقدرة على التصدي لكل المخططات المعادية.
وجددت قبائل بني بحر دعمها الكامل لخيارات القيادة الثورية والسياسية، معلنة استمرار التحشيد ورفع مستوى الجهوزية في مختلف مراحل المواجهة، وبما يعزز قوة الجبهة الداخلية ويثبت إرادة الشعب اليمني في مواجهة التحديات.