ننشر جدول أعمال الجمعية العمومية العادية لنقابة الصحفيين الجمعة 2 مايو 2025م
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم السكرتير العام، جدول أعمال عقد الجمعية العمومية للنقابة، يوم الجمعة 2 مايو 2025.
وتعقد نقابة الصحفيين، الجمعة، جمعيتها العمومية، وانتخابات التجديد النصفي، لانتخاب 6 من المجلس ونقيب.
1. السلام الجمهوري.
2. كلمة رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات.
3. بيان الجمعية العمومية لدعم الشعب الفلسطيني الشقيق.
4. التصديق على محضر اجتماع الجمعية العمومية المنعقدة في (مارس 2023م).
5. النظر في تقرير مجلس النقابة عن أعمال السنة المنتهية في فبراير 2025م واعتماده.
6. التصديق على الميزانية والحساب الختامي للسنة المنتهية في31/12/2024،وإقرار مشروع الموازنة التقديرية لسنة2025م.
7. التوصيات والقرارات.
8. انتخاب النقيب وستة من أعضاء المجلس، وفي حالة الإعادة على مقعد النقيب تُجرى الانتخابات في اليوم التالي من الساعة الثالثة إلى الساعة السابعة مساءً.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السكرتير العام الشعب الفلسطيني جمال عبدالرحيم جمهور نقابة الصحفيين مجلس النقابة الجمعية العمومية انتخابات التجديد النصفي السلام الجمهوري التجديد النصفي اللجنة المشرفة على الانتخابات الحساب الختامي مقعد النقيب الفلسطيني انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين الجمعية العمومية العادية التجديد النصفي لنقابة الصحفيين مشروع الموازنة اعمال الجمعية العمومية العادية اجتماع الجمعية العمومية الموازنة التقديرية دعم الشعب الفلسطيني رئيس اللجنة الجمعیة العمومیة
إقرأ أيضاً:
الذائقة الجمعية "المُشوَّهة"
عائض الأحمد
الذائقة الجمعية ليست مجرد انعكاس لميول فردية، بل هي نتاج تراكمي لتفاعلات ثقافية، اجتماعية، وإعلامية تُشكِّل الوعي الجمالي للمجتمع. وتتجلى هذه الذائقة في الفنون، والأدب، والموسيقى، وحتى في السلوكيات اليومية.
في زمننا المعاصر، تؤدي وسائل الإعلام دورًا محوريًا في تشكيل الذائقة الجمعية. من خلال التكرار والترويج المستمر لأنماط معينة من الجمال والقيم، تُرسّخ مفاهيم قد تكون سطحية أو مشوّهة. على سبيل المثال، قد يُروَّج لفكرة أن النجاح مرتبط بالمظاهر الخارجية فقط، متجاهلين القيم الحقيقية كالإبداع والصدق.
وهذا التوجيه الإعلامي قد يؤدي إلى تعصّب جماعي تجاه مفاهيم أو كيانات معينة؛ حيث يُنظر إليها كمعايير لا يجوز المساس بها. يُغذّي هذا التعصّب بعض الإعلاميين ممن يفتقرون إلى المهنية، ما يؤدي إلى نشر أفكار مغلوطة وتعزيز الانقسامات داخل المجتمع.
وفي هذا السياق، قد يظهر أشخاص يعبّرون عن آرائهم بانفعال مفرط، مدّعين أن فشل فريقهم المفضل أو تراجع مكانته يعود إلى مؤامرات أو تحامل من جهات معينة، متجاهلين الأسباب الحقيقية والموضوعية، ولعلها الإشارة التي توضّح ما ذهبنا إليه سابقًا، لقياس مدى تضارب هذه الأفكار مع الواقع الحقيقي الذي نعيشه.
ومن الضروري أن نعيد النظر في كيفية تشكيل ذائقتنا الجمعية، وأن نكون أكثر وعيًا بالتأثيرات الخارجية التي قد تُشوّه تقديرنا للجمال والقيم الحقيقية. علينا أن نعزز الذائقة الفردية المستقلة، المبنية على التفكير النقدي والتقدير الصادق للفنون والقيم الإنسانية.
إنَّ الذائقة الجمعية هي مرآة للمجتمع، تعكس وعيه وثقافته. ومن مسؤوليتنا جميعًا أن نُسهم في بناء ذائقة جمعية صحية، تُقدّر الجمال الحقيقي، وتُعلي من القيم الإنسانية النبيلة.
لسنا ملائكة نمشي على الأرض، لكننا نملك عقولًا تهدينا وترشدنا إلى الطريق الصحيح، وإن ضللنا، فحتمًا سنعود.
لها: كوني الصوت المختلف الذي لا يُجامل؛ بل يُعيد نشوة الحب وشغف اللقاء الأول. لا تتبعي القطيع؛ فالتميُّز لا يُقاس بالضجيج؛ بل بالبصمة الصامتة التي تترك أثرًا لا يُمحى.
شيء من ذاته: السائد ليس لنا، لن نُدجِّن عقولنا أو نُغيِّبها. الجمال لا يُصنَّع؛ بل يُكتشف، والذوق لا يُفرض؛ بل يُبنى.
نقد: يقولون ما يريدون، ونفعل ما نشاء. سُنن الحياة لا تتغير، لكن وعينا بها هو ما يصنع الفارق.
رابط مختصر