الحوثيون يهاجمون يافا ويقصفون بالمسيّرات حاملة طائرات أميركية
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون) اليوم الأربعاء أنها هاجمت أهدافا عسكرية إسرائيلية في يافا المحتلة، واستهدفت حاملة الطائرات الأميركية "فينسون" في البحر العربي.
وقال المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع -في بيان- إنهم نفذوا ما وصفها بعملية مزدوجة على أهداف حيوية وعسكرية إسرائيلية في يافا المحتلة.
وأضاف سريع أن جماعة الحوثي استهدفت أيضا حاملة الطائرات الأميركية فينسون وقطعها الحربية في البحر العربي بعدد من الطائرات المسيرة، مشيرا إلى أن استهداف الحاملة "فينسون" جاء بعد عملية أجبرت حاملة الطائرات "ترومان" على المغادرة.
وأكد أن من نتائج استهداف الحاملة "ترومان" إسقاط طائرة "إف-18" وإفشال هجوم جوي أميركي.
يشار إلى أن الولايات المتحدة استأنفت في 15 مارس/آذار الماضي هجماتها على اليمن عقب أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب للجيش بشن هجوم كبير ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
لكن جماعة الحوثي تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفنا في البحر الأحمر متوجهة إليها، قائلة إنه رد على استئناف إسرائيل منذ 18 مارس/آذار الماضي حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
قائد بعثة "أسبيدس": زيادة حركة السفن في البحر الأحمر 60% بعد تراجع هجمات مليشيا الحوثي
أفاد قائد بعثة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، نائب الأدميرال فاسيليوس جريباريس، بأن حركة السفن في البحر الأحمر شهدت زيادة بنسبة 60% منذ أغسطس 2024، لتصل إلى 36-37 سفينة يومياً، لكنها ما تزال دون المستويات التي سجلتها قبل بدء مليشيا الحوثي في اليمن استهداف السفن بالمنطقة.
وأوضح جريباريس، في مقابلة مع صحيفة بمدريد، أن هذا التحسن جاء بعد انخفاض وتيرة الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة، وتوقيع اتفاق لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة. ومع ذلك، تظل أعداد السفن أقل من المتوسط السابق البالغ 72-75 سفينة يومياً قبل نوفمبر 2023، عندما بدأت المليشيات هجماتها.
وأشار إلى أن البعثة، التي تم تمديد عملها في فبراير الماضي، توسعت مهامها لتشمل مراقبة تهريب الأسلحة ونقل النفط الروسي المُهرب، إضافة إلى حماية حركة الملاحة في هذا الممر الاستراتيجي الرابط بين البحر المتوسط وآسيا عبر قناة السويس.
ولفت جريباريس إلى أن آخر هجوم على سفينة تجارية وقع في نوفمبر 2024، مع تركيز الحوثيين الآن على استهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل فقط، مما يقلل خطر التعرض للهجوم بنسبة تفوق 99% للسفن الأخرى. ومع ذلك، نبه إلى عدم إمكانية ضمان الحماية الكاملة، خاصة مع محدودية قدرات البعثة التي تعمل بـ2-3 سفن فقط بينما تحتاج إلى 10 سفن لتغطية الطلب على المرافقة، مما يتسبب في تأخير أسبوعي لبعض السفن.
كما كشف عن إنجازات البعثة، بما فيها حماية 476 سفينة، وإسقاط 18 طائرة مسيرة، وتدمير زورقين هجوميين، واعتراض 4 صواريخ باليستية منذ بدء عملياتها.