تعاون بين «دائرة التمكين الحكومي» و«كالدس»
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةوقعت دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي، مذكرة تفاهم مع مجموعة «كالدس» القابضة، المتخصصة في التصميم والتصنيع الدفاعي المتقدم، بهدف تزويد المواهب الإماراتية بالمهارات والقدرات الأساسية في صناعة الدفاع، بما يتماشى مع جهود إمارة أبوظبي في مجال التوطين وتعزيز التنوع الاقتصادي.
وبموجب مذكرة التفاهم سيتم توفير التدريب العملي للمواطنين في كافة مراحل عمليات التصنيع، وهي التخطيط والتصميم الخاص بتطوير مفاهيم حلول الدفاع المصممة لتلبية احتياجات السوق، بالإضافة إلى التعرف على مراحل الإنتاج عبر التدريب العملي على تجميع الأنظمة الدفاعية المتقدمة، وعمليات التصنيع النهائية للوصول إلى أنظمة عالية الجودة وجاهزة للعمل.
وترتبط هذه الشراكة مع برنامج «نافس» الذي يهدف إلى تعزيز فرص العمل للمواطنين الإماراتيين في القطاع الخاص، مما يوفر للمشاركين مساراً واضحاً للتوظيف في الأدوار المتخصصة في التصنيع.
وقال الدكتور عبدالله محمد الشمري، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الوطنية بالإنابة في دائرة التمكين الحكومي: «إن تطوير وإعداد المواهب الحكومية والمهارات المتخصصة يشكل محوراً أساسياً في رؤية دائرة التمكين الحكومي - أبوظبي وأهدافها الاستراتيجية، ونسعى إلى جانب شركائنا في القطاع الخاص مثل شركة كالدس إلى خلق فرص تمكن المواهب والكفاءات الوطنية بالمهارات الفنية والتشغيلية المتخصصة. ويعكس هذا التعاون التزامنا بدعم الصناعات الوطنية وضمان جاهزية الكوادر الإماراتية ليكون لها دور في ازدهار هذه الصناعات».
ومن جانبه، قال الدكتور خليفة مراد البلوشي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «كالدس» القابضة: «نفتخر بشركة كالدس في دعم أهداف التنمية الوطنية من خلال تمكين المواطنين من أداء دور رئيسي في قطاع الدفاع، ما يعزز فرص حصول المواهب الإماراتية على العمل، ويواكب الرؤية الاستراتيجية لإمارة أبوظبي بشأن النمو الصناعي. ومن خلال هذه الشراكة مع دائرة التمكين الحكومي وبرنامج نافس، سنعمل على دفع عجلة النمو في قطاع التصنيع الدفاعي وتزويده بالخبرات الوطنية الموهوبة والمؤهلة». وتعد مجموعة «كالدس» القابضة من الشركات الوطنية الرائدة، في توفير أنظمة الدفاع الجوي والبري، وصناعة الأليات العسكرية، والطائرات، والأنظمة العسكرية، المزودة بأحدث التقنيات العسكرية المتقدمة، والمصممة وفقاً لأعلى المعايير العالمية في هذا المجال، بالإضافة إلى محافظة الشركة على مستوى تكنولوجي متطور ومتقدم في خطوط إنتاجها، لتقديم الحلول المتكاملة والمصممة خصيصاً لشبكة عملائها من مرحلة التصميم الهندسي حتى تصنيع المنتجات الدفاعية، ومن خلال هذه الشراكة ستواصل شركة «كالدس» الاستفادة من الخبرات العالمية والشراكات التي تعقدها في القطاع بهدف إعادة توطينها في الصناعة المحلية، وتعزيز صناعة الدفاع في دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي مجموعة كالدس الإمارات دائرة التمكين الحكومي عبدالله الشمري خليفة البلوشي دائرة التمکین الحکومی
إقرأ أيضاً:
لافروف: الاتفاق بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا
الثورة نت/
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن الصفقة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي غير مربحة لأوروبا، مشيرا إلى أن هذا القرار سيؤدي إلى تراجع التصنيع في أوروبا.
وقال لافروف المنتدى التعليمي للشباب الروسي “إقليم المعاني” ،وفقا لما نقلت عنه وكالة “سبوتنيك”، اليوم الاثنين،: “من الواضح أن موارد الطاقة الأمريكية ستكون أغلى بكثير من الموارد الروسية. من الواضح أن مثل هذا النهج سيؤدي إلى مزيد من تراجع التصنيع في أوروبا، إلى تدفق الاستثمارات من أوروبا إلى الولايات المتحدة”.
وتابع: “بالطبع، ستكون ضربة قوية للغاية، أولا وقبل كل شيء، أسعار الطاقة، تدفق الاستثمار، للصناعة الأوروبية، الزراعة الأوروبية”.
وأشار لافروف، إلى إن شخصيات مثل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين تفتخر حرفيا بأنها تتبع هذا المسار.
وأكد أن روسيا منفتحة على الحوار مع أي دولة، بما في ذلك الأوروبية.
وتابع: “القضية الأوكرانية، بالطبع، هي مظهر من مظاهر سياسة الغرب في إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا. ولا يترددون في تأكيد أنهم كانوا يستعدون لذلك لفترة منذ طويلة”.
وبحسب قوله، فإن أوروبا تسعى جاهدةً لهزيمة الاتحاد الروسي، وهذا ما يتأكد يوميًا.
وتابع لافروف: “حقيقة أن الأوروبيين يريدون بجدية إلحاق الهزيمة بنا يتم تأكيدها كل يوم. صرح المستشار الجديد لألمانيا، السيد (فريدريش) ميرتس، “بأننا ملزمون بجعل ألمانيا أكبر قوة عسكرية في أوروبا مرة أخرى. كانت أعظم قوة عسكرية عشية الحرب العالمية الأولى ، عندما أطلقت العنان لها، وعشية الحرب العالمية الثانية، عندما أطلقت العنان لها أيضا. والآن يريد أن يجعل ألمانيا أول قوة عسكرية في أوروبا مرة أخرى”.
وتوصلت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى صفقة تجارية في 27 يوليو، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعريفات بنسبة 15 % الآن على جميع الصادرات تقريبا من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، التزم الاتحاد الأوروبي بشراء الغاز الطبيعي المسال والوقود النووي والأسلحة من الولايات المتحدة.