تعليمات جديدة لدخول ومغادرة السوريين للأردن
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
#سواليف
قال الناطق الرسمي باسم #وزارة_الداخلية، طارق المجالي، إن #التعليمات_الجديدة الخاصة بدخول ومغادرة الأشقاء #السوريين من وإلى أراضي المملكة تهدف إلى تسهيل حركة تنقلهم، مع تحقيق التوازن بين المتطلبات الأمنية والمصالح الاقتصادية والإنسانية.
وأوضح المجالي أن هذه التعديلات جاءت نتيجة رصد حركة نشطة عبر #معبر_جابر – نصيب، شملت العاملين السوريين في الجامعات الأردنية وعددًا من الطلبة، ما استدعى اتخاذ قرارات من شأنها تسهيل حركة هذه الفئة وتخفيف الإجراءات دون الإخلال بالاعتبارات الأمنية.
وأشار المجالي إلى أن التعليمات تسمح بدخول و #خروج عدد من الفئات دون الحاجة لموافقة مسبقة، وذلك على النحو الآتي:
الفئات المعفاة من الموافقة المسبقة: المواطنون السوريون الذين يملكون عقارات في المملكة (أراضٍ أو أبنية) تزيد قيمتها عن 50 ألف دينار أردني، والطلبة السوريون المقيمون في الأردن والمُسجلون في الجامعات أو كليات المجتمع، شريطة تقديم شهادة إثبات طالب للفصل الدراسي، والأساتذة السوريون العاملون في الجامعات الأردنية، والمواطنون السوريون الحاصلون على سجلات تجارية في #الأردن، مع وجود رخصة مهن سارية المفعول، والسوريون المتقاعدون من الضمان الاجتماعي الأردني.
أما الفئات التي يشترط حصولها على موافقة مسبقة: الطلبة السوريون الموجودون في سوريا والحاصلون على قبول جامعي من مؤسسة تعليمية أردنية، والسوريون الموجودون في سوريا ولم يسبق لهم دخول المملكة، وتمت إضافتهم إلى سجلات تجارية أردنية، والمواطنون السوريون الموجودون في سوريا والحاصلون على سندات تسجيل عقارات في الأردن، لكنهم لم يدخلوا البلاد من قبل.
وأضاف المجالي: “فيما يخص المستثمرين السوريين، فقد تم تعديل التعليمات بحيث يُسمح لمن يملكون سجلات تجارية بقيمة أقل من 50 ألف دينار أردني بالتنقل بين الأردن وسوريا، ولكن بشكل فردي فقط، دون أن يشمل ذلك عائلاتهم أو مركباتهم”.
وأكد أن “المستثمرين الحاصلين على بطاقات استثمار (أ، ب، ج) أو من يملكون سجلات تجارية بقيمة تفوق 50 ألف دينار يُسمح لهم ولعائلاتهم ومركباتهم بالتنقل بين البلدين”.
وأشار المجالي إلى أن الوزارة تراجع التعليمات باستمرار بما يخدم الاقتصاد الوطني ويُعزز العلاقات مع الأشقاء في سوريا، مضيفًا: “نعتبر أن قوة ومنعة سوريا مصلحة استراتيجية عليا للدولة الأردنية، وأي تسهيلات تُسهم في توطيد العلاقة بين بلدينا الشقيقين لن نتوانى عن اتخاذها”.
وأكد أن الأردن يعطي أولوية في ملف المعابر الحدودية للجوانب الإنسانية والأمنية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن تشغيل معبر جابر – نصيب على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع يُعد إنجازًا مهمًا يعكس هذا التوجه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الداخلية التعليمات الجديدة السوريين معبر جابر خروج الأردن سجلات تجاریة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أونروا: حان الوقت لدخول المساعدات إلى غزة على نطاق واسع
شدد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني على أنه "حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع" إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في تدوينة على حسابه بمنصة "إكس" مساء أمس الاثنين عقب تنفيذ عمليات تبادل أسرى إسرائيليين وفلسطينيين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الموقع بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل قبل أيام.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كيف واجه الغزيون التجويع وسوء التغذية بالأغذية البديلة؟list 2 of 2جمعية غراس اللبنانية تقود الأسر من العوز إلى التمكينend of listوقال لازاريني "أخيرًا، يومٌ من المشاعر الإيجابية، ولقاء لعائلات إسرائيلية وفلسطينية (بذويهم) بما يُلقي بصيص أمل بعد أكثر من عامين من الظلام".
ووفق ما ينص عليه اتفاق إنهاء الحرب في غزة، أتمّت حماس أمس إطلاق الأسرى الإسرائيليين العشرين الأحياء من قطاع غزة، في وقت تقدّر فيه تل أبيب وجود جثث 28 أسيرا آخرين، تسلمت إسرائيل 4 منهم.
وقالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير في فلسطين، في بيان مشترك، إن إسرائيل أفرجت الاثنين عن 1968 أسيرا، هم 250 من المحكومين بالمؤبد و1718 من أسرى غزة اعتقلوا بعد الحرب. يأتي ذلك وسط اتهامات فلسطينية لإسرائيل بالتلاعب بقوائم الأسرى.
وأضاف لازاريني "حان الوقت للسماح بدخول المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة بما في ذلك من خلال وكالة الأونروا".
كميات محدودةوصباح أمس الاثنين أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة دخول 173 شاحنة مساعدات إلى القطاع أول أمس الأحد عقب قرار وقف إطلاق النار، واصفا الكميات بأنها "محدودة جدا".
وأوضح أن قافلة المساعدات تضمنت "3 شاحنات محمّلة بغاز الطهي و6 شاحنات وقود سولار مخصصة لتشغيل المخابز والمولدات والمستشفيات".
وعلى مدار سنتين من الإبادة الجماعية، منعت إسرائيل دخول الغاز والوقود إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويستثنى من ذلك كميات محدودة جدا وصلت خلال فترة الهدنة في يناير/كانون الثاني الماضي، وكميات شحيحة لمؤسسات دولية لتوزيعها على قطاعات حيوية منها المستشفيات والمخابز.
إعلانوتواصل الجهات الحكومية بقطاع غزة تنسيقها مع المؤسسات الإغاثية والإنسانية الدولية لتنظيم إدخال المساعدات وتوزيعها بعدالة وبما يضمن وصولها إلى جميع أبناء الشعب الفلسطيني، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي.
ووفق وثيقة لاتفاق وقف إطلاق النار نشرتها هيئة البث العبرية، فإنه "يتم السماح فورا بدخول جميع المساعدات الإنسانية وتوزيعها بحرية وفقًا للآلية المتفق عليها، بما يتماشى مع القرار الإنساني الصادر في 19 يناير/كانون الثاني 2025″، في إشارة إلى الملحق الإنساني في اتفاق هدنة يناير/كانون الثاني الماضي.
وينص هذا القرار على دخول 600 شاحنة مساعدات إنسانية يوميا إلى قطاع غزة بينها وقود وغاز طهي.
والخميس الماضي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب توصل حماس وإسرائيل لاتفاق على المرحلة الأولى من خطته، إثر مفاوضات غير مباشرة في شرم الشيخ، بمشاركة تركيا ومصر وقطر، وبإشراف أميركي.
ومن المقرر أن تبدأ بعد أيام مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مع تمسك حماس بإنهاء تام لحرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي وعدم التخلي عن سلاح المقاومة للاحتلال.
وبدعم أميركي ارتكبت إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بقطاع غزة، خلّفت 67 ألفا و869 شهيدا، و170 ألفا و105 جرحى، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 463 فلسطينيا بينهم 157 طفلا.