المتصرف المجالي يلتقي وجهاء قصبة عمان لدعم مبادرة تخفيض نفقات الزواج والعزاء
تاريخ النشر: 14th, October 2025 GMT
صراحة نيوز- دعاء وعل
التقى نائب محافظ العاصمة، متصرف لواء قصبة عمان، الدكتور طايل المجالي، اليوم، عددًا من أصحاب السعادة والشيوخ والمخاتير ورؤساء الجامعات، لمناقشة مبادرة وطنية تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية عن المواطنين فيما يتعلق بنفقات الأفراح والأتراح.
وعُقد اللقاء بحضور رئيس مركز أمن المهاجرين، المقدم عمر بيك الترك، وممثلي الشرطة المجتمعية، وذلك لبحث سبل تفعيل المبادرة التي أطلقها معالي وزير الداخلية مازن الفراية، والمتعلقة بـ مواجهة المغالاة في المهور وتنظيم الأعراس وبيوت العزاء.
وأكد الدكتور المجالي أن الهدف الأساسي من المبادرة هو التخفيف على الأسر الأردنية في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة الحالية، مشدداً على أن تطبيقها يتطلب تضافر الجهود الاجتماعية الرسمية والشعبية.
من جهتهم، أبدى الحضور دعمهم الكامل للمبادرة، مؤكدين أهمية إرساء أعراف اجتماعية جديدة تراعي الواقع الاقتصادي وتحد من التكاليف الباهظة، بما يساهم في تحقيق التوازن الاجتماعي وتيسير أمور الزواج على الشباب. كما تم الاتفاق على ضرورة البدء بحملات توعية مجتمعية في المنطقة لضمان نجاح هذه المبادرة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
لقاء في ماركا يؤكد دعم مبادرة الفراية لتقليل المهور وحصر العزاء بيوم واحد
صراحة نيوز عدي أبو مرخية
عُقد اليوم في مبنى أمانة عمان الكبرى – منطقة ماركا لقاء مجتمعي موسّع للتأكيد على مضامين مبادرة وزير الداخلية مازن الفراية، التي تهدف إلى مراجعة عدد من العادات الاجتماعية المرتبطة بمناسبات الزواج والعزاء، وتخفيف مظاهر المغالاة فيها بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الراهنة.
وحضر اللقاء متصرف لواء ماركا الدكتور أحمد الزبون، ورئيس مركز أمن ماركا المقدم عمرو الرواشدة، ومدير منطقة ماركا المهندس محمود العموش، إلى جانب عدد كبير من وجهاء وشيوخ المنطقة والناشطين المجتمعيين، حيث عبّر الجميع عن تأييدهم الكامل والتزامهم بتنفيذ ما ورد في المبادرة الوطنية.
وخلال كلمته، أكد متصرف لواء ماركا الدكتور الزبون أهمية التكاتف المجتمعي لإنجاح المبادرة، داعيًا الحضور إلى حثّ المواطنين على الالتزام بما جاء فيها، لما تمثّله من خطوة ضرورية نحو تعزيز الوعي الاجتماعي وترسيخ قيم البساطة والتعاون.
وتضمنت وثيقة المبادرة التي تم استعراضها في اللقاء دعوة واضحة إلى تقليص مظاهر البذخ في المناسبات الاجتماعية، من خلال الاقتصار على حفلات زفاف بسيطة لا يتجاوز عدد المدعوين فيها الحدود المعقولة، والابتعاد عن المهرجانات ومواكب الأعراس التي تُرهق العرسان ماديًا وتعيق الحركة المرورية.
كما شددت المبادرة على ضرورة تخفيض المهور وعدم المغالاة بها، تسهيلاً لزواج الشباب وتشجيعًا على بناء الأسر الأردنية، محذّرة من أن المبالغة في المهور باتت من أبرز أسباب العزوف عن الزواج وارتفاع نسب العنوسة.
وفيما يتعلق بمناسبات العزاء، نصّت المبادرة على حصر بيوت العزاء بيوم واحد فقط، واقتصار تقديم الطعام على ذوي المتوفى، بما يخفف الأعباء المالية والاجتماعية، ويعيد التوازن إلى العادات الأصيلة القائمة على التكافل دون تكلف أو إسراف.
وأكد المشاركون في اللقاء أن المبادرة تعبّر عن رؤية وطنية متزنة تراعي الواقع المعيشي للمواطنين، وتسعى لتصويب الممارسات الاجتماعية بما يعزز تماسك المجتمع الأردني ويحافظ على القيم النبيلة التي تميز أبناءه.