وزير العدل يبحث مع فريق بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا إعادة بناء القضاء لتسهيل أمور المواطنين
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث وزير العدل الدكتور مظهر الويس مع فريق من بعثة الاتحاد الأوروبي في سوريا، أهمية إعادة بناء جهاز القضاء السوري، بما يضمن النزاهة والعدالة، ومواكبة التحول الرقمي لتيسير الإجراءات وتسهيل أمور المواطنين.
وتناول اللقاء، الذي جرى في مبنى الوزارة، أبرز التحديات والمشكلات التي تواجه عمل الوزارة، والتي تعيق قدرة القضاء على العمل بكفاءة.
وأوضح الوزير أن العمل جار على إعداد خطة شاملة للنهوض بعمل الوزارة، تهدف لاستعادة مكانة القضاء السوري وتجاوز آثار النظام البائد، مع التركيز على تحديث البنية التحتية للمحاكم والمنشآت القضائية، التي تضررت جراء ممارسات النظام السابق، بما يضمن توفير بيئة عمل ملائمة للقضاة والمحامين.
من جانبه، أكد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا ميخائيل أونماخت، أهمية تقديم الدعم للشعب السوري، والعمل على تعزيز التنسيق المتبادل في إطار من الأخلاقيات والمصالح المشتركة.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري: نريد بناء علاقات مع الشركاء الدوليين المحليين والإقليميين
أكد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أنه لدى دمشق وموسكو رغبة في طي صفحة الماضي وبناء علاقات جديدة، ونريد بناء علاقات مع الشركاء الدوليين المحليين والإقليميين، ولن نسمح أن تكون سوريا ساحة لتصفية نزاعات دولية أو مصدرا لأزمات المنطقة.
وأكد وزير الإعلام السوري الدكتور حمزة المصطفى، أن إسرائيل لا ترى بعين إيجابية وجود سوريا الجديدة، بل تريد جعلها ممزقة وغير مستقرة.
وأوضح وزير الإعلام السوري أن بعض الجهات الداخلية للأسف تحاول إعمال حسابات سياسية ضيقة من خلال اللعب على الحسابات الإسرائيلية، وهذا بالضبط تقريباً ما حصل في السويداء.
وقال "المصطفى" في تصريحات لوكالة الأنباء التركية الرسمية "الأناضول": إن الجميع مطالب بأن ينظر إلى وضعية الدروز داخل فلسطين المحتلة، فإسرائيل تدعم جماعة ضمنهم فقط، وهي تريد تطبيق تجربتها هذه على الواقع السوري، وهي تعرف أن عيون الغالبية العظمى من السوريين الدروز ترنو باتجاه دمشق.
وأشار إلى حرص سوريا دائماً على علاقات سيادية مع جميع الأطراف، وهي تراهن على أهالي السويداء، وترفض دعوات الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي وترفض الخطاب الطائفي الكانتوني للخارجين عن القانون.