في لحظة تخلدها الذاكرة الرياضية الكويتية، وفي قلب العاصمة الأرمينية يريفان، كتب أبطال منتخب الكويت لهوكي الجليد فصلًا جديدًا من فصول العز والإنجاز، فرجال الأزرق عادوا من بطولة كأس العالم للمستوى الرابع 2025 وهم يرفعون الميدالية البرونزية عاليًا، مكللين مجهوداتهم بتتويج طالما حلمت به جماهيرنا، وتحقّق بفضل الإصرار، والتحدي، وروح القتال الكويتية الأصيلة.

منذ اللحظة الأولى لدخولهم أرض الجليد، أعلن لاعبو الكويت أنهم ليسوا هناك لمجرد المشاركة، بل للمنافسة على الذهب، و افتتحوا البطولة بانتصار صاعق على ماليزيا بنتيجة 22-9، ثم واصلوا العزف على أوتار التألق بالفوز على أرمينيا صاحبة الأرض والجمهور، وتجاوزوا إندونيسيا بثبات الأبطال، ورغم الخسارة الوحيدة أمام أوزبكستان، التي تُوّجت لاحقًا باللقب، لم تنحنِ رؤوس أبطالنا، بل انتفضوا كالعاصفة، واكتسحوا إيران بنتيجة 11-0 في مباراة تحديد المركز الثالث، ألهبت المدرجات وأبكت الخصم.

ما ميّز منتخب الكويت في هذه البطولة لم يكن فقط النتيجة، بل الروح و تلك الروح الكويتية التي لا تستسلم، ولا تنكسر، بل تزدهر تحت الضغط، وتقاتل حتى اللحظة الأخيرة، رأينا في لاعبي الأزرق شجاعة المحاربين، رأينا الحماس يتفجّر في كل تمريرة، والانضباط في كل تبديل، والإرادة في كل هدف يُسجل.

وهنا، لا يمكن أن نمر مرور الكرام دون التوقف عند القائد الحقيقي لهذا الحلم الذي أصبح واقعًا السيد « فهيد العجمي» ، رئيس مجلس إدارة نادي الألعاب الشتوية الكويتي هذا الرجل، الذي آمن باللعبة يومًا لم يكن يؤمن بها الكثيرون، وراهن على شباب الكويت حين ترددت بقية الأندية، و بدعمه اللامحدود، وحرصه المستمر على تهيئة بيئة احترافية للرياضيين، كان الدينامو المحرّك خلف هذا الإنجاز، لم يكن فقط إداريًا، بل كان مشجعًا، وأبًا، وملهمًا لهؤلاء الأبطال الذين ترجموا رؤيته إلى إنجاز يُرفع له القبعة.

السيد فهيد العجمي لم يصنع فقط منتخبًا قويًا، بل خلق ثقافة جديدة، ورسّخ الإيمان بأن الرياضات الشتوية ليست بعيدة عن طموحاتنا الخليجية، بل هي ميدان ننافس فيه، ونحصد فيه، ونرفع فيه علمنا بكل فخر.

في النهاية، هذه البرونزية ليست مجرد ميدالية تُضاف إلى رصيد الكويت، بل هي رسالة واضحة: الكويت قادمة، حتى على الجليد. قادمة بهمة شبابها، بعزيمة رجالها، وبقيادة تؤمن بأن لا سقف للطموح.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

شمس الكويتية تكشف كواليس “طز”: أغنية من القلب ورسالة لكل طاقة سلبية

طرحت الفنانة شمس الكويتية أغنيتها الجديدة بعنوان “طز”، التي تصدّرت قوائم التريند محققة أكثر من 2 مليون مشاهدة على “يوتيوب”، ولاقت رواجًا كبيرًا على منصات الأغاني.

الأغنية جاءت باللهجة العراقية، بينما اختارت شمس اسمًا باللهجة المصرية لتقريبه من الجمهور، مؤكدة أن كلمة “طز” تعبّر عن رفضها للطاقة السلبية والحاسدين.

وأوضحت شمس أنها تغني للتعبير لا لإرضاء الجميع، مشيدة بتفاعل الجمهور المصري وحبهم للفن الأصيل.

كما أشارت إلى استخدامها تقنيات الذكاء الاصطناعي في الفيديو كليب، موضحة أنها تحرص على الحفاظ على الجانب الإنساني والعفوي في أعمالها الفنية.

ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديو جراف التالي.

طباعة شارك شمس الكويتية أعمال شمس الكويتية أغنية طز اللهجة المصرية الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • توثيق فلكي غير مسبوق قد يساهم في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون
  • الأقصر التي لا تعرفها.. مدن صناعية وحرفيون مجهولون بنوا المجد من الطوب والنار| صور
  • شمس الكويتية ترثي زياد الرحباني: لماذا يا زياد غبت عني .. فيديو
  • نادي المجد الرياضي… من أقدم الأندية الرياضية بدمشق وأبرزها في تخريج المواهب
  • شمس الكويتية تكشف كواليس “طز”: أغنية من القلب ورسالة لكل طاقة سلبية
  • مدرب إسكواش مصري يصنع المجد مع منتخب أمريكا.. تفاصيل
  • أغنية «طز» تتصدر الترند.. وشمس الكويتية: «رسالة لكل حاسد»
  • اكتمال تطوير وتوسعة سوق الأسماك بولاية ضنك
  • شمس الكويتية عن أغنيتها الجديدة طز: كلماتها تعبر عني.. وأوجهها لكل حاسد
  • مواطنين في مدينة شندي يطاردون عربات الثلج في ظل انقطاع التيار الكهربائي – فيديو