من يطفئ حرّ الرضع؟!.. وأين ضمير من يتكلم باسم “الوطنية”؟
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
شمسان بوست / كتب إيهاب المرقشي
في أبين لا صوت يعلو فوق أنين الأطفال الرضع وهم يختنقون من حرّ الصيف القاتل وسط صمت مريب من حكومة غائبة ومسؤولين يدفنون رؤوسهم في رمال الفساد والتقصير!
أسبوعان من انقطاع التيار الكهربائي لا رحمة ولا بديل والنتيجة شعبٌ مسحوق وأمهات يحتضنّ أبناءهن تحت وهج الشمس وألم القهر بينما “المسؤول” يعيش في نعيم مكيفاته ورفاهية سياراته الحكومية
أين من يدّعي المسؤولية الوطنية؟ أين من يتشدق باسم “السيادة” و”الوطنية”؟ سيادتكم سقطت في أول امتحان إنساني وشرعيتكم سقطت أمام دمعة طفل لم يتجاوز شهره الأول يئن جوعًا وحرًا وفقراً!
الأسواق تشتعل نارًا بالأسعار العملة المحلية تنهار بلا توقف وأغلبية الشعب لا تملك ثمن قوت يومها، فهل هذه حياة تُطاق؟ هل هذه حكومة تُحترم؟
من لا يملك القدرة على توفير أبسط حقوق الحياة الكريمة للمواطنين فليرحل! ومن لا يرى في منصبه مسؤولية بل فرصة للنهب والمحسوبية فليغادر غير مأسوف عليه فاستقالة مشرفة خير من جلوس مُخزٍ على كرسي الحكم الملطخ بالفشل والأنانية.
نحن لا نطلب معجزات بل “كهرباء” “ماء”، حياة كريمة و”كرامة”… فهل هذا كثير؟
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
“المياه الوطنية” تُنجز المرحلة الثالثة من خط الصرف الصحي الرئيسي بحي عكاظ في الرياض
انتهت شركة المياه الوطنية من تنفيذ المرحلة الثالثة من مشروع خط الصرف الصحي الرئيسي في حي عكاظ جنوب مدينة الرياض، بكُلفةٍ إجماليةٍ تجاوزت (45) مليون ريال. ويأتي إنجاز المشروع لتحقيق الاستدامة البيئية، وإزالة الضرر البيئي عن المستفيدين في الحي.
وقالت الشركة: “تضمّن المشروع مد خط صرف صحي رئيسي بأقطارٍ مختلفة، وبإجمالي أطوال تجاوزت (3.6) كيلومتر، وهو يُعد جزءًا من خطة متكاملة لتنفيذ منظومة مشاريع بيئية، تخدم أكثر من (30) ألف مستفيد في حي عكاظ بهدف إزالة الضرر البيئي، ومعالجة مظاهر التشوّه البصري، ورفع نسب التغطية بخدمات الصرف الصحي، والارتقاء بالخدمات البيئية المُقدمة، بما يُحقق مستهدفات الاستدامة البيئية، ورفع جودة الحياة وفقًا لمستهدفات رؤية السعودية 2030”.
وأوضحت أن المشروع يأتي ضمن جهودها المُستمرة لتنفيذ خُططها الاستراتيجية الهادفة إلى تطوير البنية التحتية لقطاعي المياه والخدمات البيئية، ورفع نسب التغطية بما يتماشى مع النمو العمراني المُتسارع الذي تشهدُه مدينة الرياض، مؤكدةً التزامها بتحقيق أهدافها التطويرية بأعلى معايير الجودة في تنفيذ المشاريع، بما يُحقق الأهداف المرجوّة منها في هذا القطاع الحيوي المهم.