زيارة تاريخية للرئيس اللبناني إلى الإمارات تفتح أبواب التعاون
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية أن الصحف اللبنانية وصفت زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها «تاريخية»، لما حملته من مؤشرات إيجابية بشأن عدد من الملفات العالقة بين البلدين.
وأشار «سنجاب» خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد»، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الزيارة التي اختتمها الرئيس اللبناني بعودته أمس إلى بيروت، كما ان الزيارة تناولت 4 ملفات رئيسية، على رأسها رفع الحظر عن سفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان، وهو الحظر المفروض منذ عام 2016، وقد تم بالفعل، وفقًا لبيان مشترك صادر عن الجانبين، السماح مجددًا للإماراتيين بزيارة لبنان، في خطوة من شأنها أن تعزز العلاقات السياحية والاقتصادية بين البلدين.
وأوضح «سنجاب» أن هذه الانفراجة تأتي رغم التحديات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، إلى جانب تداعيات الوضع الداخلي المعقد، مما يجعل من قرار الإمارات مؤشرًا واضحًا على نية جادة لإعادة تطبيع العلاقات.
ولفت مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن الزيارة تطرقت إلى ملفات اقتصادية وأمنية أخرى، بقيت عالقة منذ نحو 10 سنوات، وهو ما يعكس رغبة متبادلة في إعادة بناء الثقة وتوسيع مجالات التعاون بين بيروت وأبوظبي خلال المرحلة المقبلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحف اللبنانية لبنان جوزيف عون الرئيس اللبناني الرئیس اللبنانی
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: مجلس السلم والأمن الأفريقي رفض الحكومة الموازية ويدعم استقرار السودان
قال محمد إبراهيم مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إنّ ردود الفعل على تشكيل الحكومة الموازية التي أعلن عنها الدعم السريع في السودان كانت واسعة الرافضة لهذا القرار.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلامية نهى درويش، مقدمة برنامج منتصف النهار، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّ مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي أعلن رفضه للحكومة الموازية ودعمه الكامل للاستقرار في السودان، مؤكدًا وقوفه إلى جانب الحكومة السودانية ممثلة برئيس الوزراء والجيش السوداني.
وأوضح، أنّ بيان الاتحاد الإفريقي اعتبر أن تشكيل حكومة موازية يساهم في تفتيت البلاد، وهو ما لاقى ترحيبًا من داخل الكتلة الديمقراطية جناح الحرية والتغيير، التي دعت إلى العودة إلى حضن الاتحاد الإفريقي باعتباره البوابة الرئيسية للمجتمع الدولي.
وتابع، أنّ هناك رفضًا شعبيًا واسعًا في الشارع السوداني للحكومة الموازية التي أعلنت في جنوب دارفور، وحذرت من أنها قد تمهد لانقسام إقليم دارفور، خاصة مع سيطرة الدعم السريع على 4 ولايات من الإقليم، عدا شمال دارفور التي لا تزال تحت سيطرة الجيش السوداني، رغم الحصار المفروض على مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، ومحاولات الدعم السريع السيطرة عليها.
وأشار إلى أن الدعم السريع يمارس سياسة تجويع على المدنيين في هذه المناطق، محاولةً دفعهم للخروج منها تمهيدًا لاقتحامها.
وذكر، أنّ إعلان الحكومة الموازية حفز الجيش السوداني على استعادة عدد من المناطق في جنوب كردفان وغرب شمال كردفان، حيث اقترب الجيش من مدينة بارا شمال الأبيض في شمال كردفان.
وأفاد بأن هناك تحليقًا مكثفًا للطيران السوداني في المنطقة مع تحركات برية واسعة للجيش، مع توقعات بتطورات ميدانية كبيرة خلال الأيام القادمة.