“هواوي” تحضر لإطلاق أقوى معالجاتها للذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT
يمانيون/ منوعات
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن شركة هواوي تحضر لإطلاق معالجات Ascend 910D التي تطورها لتعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتبعا للصحيفة فإن Ascend 910D ستكون أقوى معالجات تنتجها شركة هواوي للعمل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتأمل الشركة أن تكون منافسا قويا لمعالجات NVIDIA التي لا يستطيع العملاء الصينيون شراؤها بسبب العقوبات الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هواوي من المفترض أن تصنع العينات الأولى من معالجاتها الجديدة بحلول نهاية شهر مايو القادم، وتجري حاليا محادثات مع عدد من شركات التكنولوجيا الصينية لاختبار هذه المعالجات والتحضير لعملية إنتاجها التسلسلي.
وتتوقع هواوي أن تتفوق معالجاتها الجديدة على معالجات NVIDIA H100، إذ ستصنع منها ثلاثة طرازات هي:Ascend 910D، و910B، و910C، وأن تكون نسخة 910C البديل الصيني لمعالجات H100.
وتشير التسريبات إلى أن هواوي تخطط لشحن أكثر من 800 ألف معالج من معالجات Ascend 910B و910C هذا العام للعملاء في مختلف الصناعات، بما في ذلك شركات الاتصالات الحكومية ومطوري الذكاء الاصطناعي من القطاع الخاص، مثل شركة ByteDance، الشركة الأم لتطبيق TikTok.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
تحالف “صمود” يستعد لإطلاق قافلة سفن مدنية نحو غزة
الثورة نت/وكالات يستعد تحالف “صمود” لإطلاق إحدى أكبر القوافل البحرية المدنية نحو قطاع غزة، بمشاركة زوارق من نحو 39 دولة، في تحرك مدني واسع يحمل طابعًا رمزيًا وإنسانيًا . ويهدف هذا التحرك المدني للتنديد بـ”صمت الحكومات” تجاه ما يحدث في غزة وللمطالبة بوقف الإبادة الجماعية وإدخال المساعدات إلى القطاع. ووفقا لموقع “الجزيرة نت”، يشارك ناشطون من الولايات المتحدة في الإعداد والتنسيق لإرسال زورقين يحملان العلم الأمريكي، وينتظر أن يُبحرا من مواقع في البحر الأبيض المتوسط، ضمن التنسيق العالمي لقافلة “صمود”. ويأمل المنظمون أن تكون هذه المشاركة الأمريكية ذات رمزية تعبّر عن الغضب الشعبي الأمريكي من دعم حكومتهم الرسمي لسياسات الحصار والإبادة الجماعية في غزة. ويأتي تحالف “صمود” -الذي ينسق على مستوى دولي لهذه الخطوة- بعد فشل “المسيرة العالمية إلى غزة” في يونيو الماضي، وهي محاولة سابقة سعت للوصول إلى القطاع برّا عبر مصر، بمشاركة مئات الأشخاص من 80 دولة. ويعوّل منظّمو أسطول “صمود” على الزخم الدولي المتصاعد في ظل استمرار المجازر في غزة، ويأملون أن تصل المشاركة إلى نحو 50 سفينة مدنية، تنطلق من موانئ مختلفة وتصل إلى سواحل غزة بشكل متزامن. ورغم التهديدات الإسرائيلية المتكررة بعدم السماح لأي قارب بالوصول إلى شواطئ غزة، فإن القائمين على الحملة يؤكدون أن هذه القوارب -حتى وإن تم اعتراضها- تحمل رسائل سياسية وإنسانية لا يمكن احتجازها. كما يراهنون ايضا على الضغط الشعبي في الدول الغربية، وعلى تغطية إعلامية أوسع من تلك التي رافقت قوارب سابقة، خاصة بعد الاهتمام الدولي الذي أثارته سفينتا “حنظلة” و”مادلين”. “.