أفادت قناة فوكس نيوز بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيُقيم عرضًا عسكريًا في يونيو المقبل لتكريم قدامى المحاربين وأفراد الخدمة الفعلية، وإحياءً لذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي.

عرض عسكري للجيش الأمريكي

من المقرر أن يُقام العرض في 14 يونيو، وهو الذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش الأمريكي وعيد ميلاد ترامب.

يضم العرض مُمثلين ومعدات، بالإضافة إلى عروض أخرى من حرب الاستقلال الأمريكية، والحرب الأهلية، والحرب الإسبانية الأمريكية، والحرب العالمية الأولى، والحرب العالمية الثانية، والحرب الكورية، وحرب فيتنام، وحرب الخليج/عاصفة الصحراء، والحرب العالمية على الإرهاب (العراق، وأفغانستان، وسوريا). كما سيشارك فيه أفراد الخدمة الفعلية وطلاب الأكاديميات العسكرية الأمريكية.

رئيس الوزراء الكندي يعلن موعد لقائه ترامب في واشنطنترامب يدعو الفيدرالي مرة أخرى إلى خفض أسعار الفائدة بعد تراجع البنزين والبيضالخارجية الإيرانية: تهديدات ترامب لن تؤدي لتغيير سياسة طهرانلا أرغب في ذلك.. ترامب: الصين تعاني من وضع اقتصادي صعب بفعل الرسوم

صرّح فينس هيلي، مدير مجلس السياسة الداخلية في البيت الأبيض، لقناة فوكس نيوز قائلاً: "يخطط الرئيس لاحتفال تاريخي بالذكرى الـ 250 لتأسيس الجيش، يُكرّم أجيالاً من الأمريكيين الأوفياء الذين خاطروا بكل شيء من أجل حريتنا".

أضاف "قبل 250 عاماً بالضبط، ضحّى أوائل الوطنيين الأمريكيين بحياتهم من أجل قضية الاستقلال ونحن مدينون بحريتنا لهم ولكل جندي ضحى بحياته من أجل وطننا على مدى قرنين ونصف من الزمان منذ ذلك الحين".

الفرقة 250

يأتي هذا العرض بعد أن وقّع ترامب، في يناير، أمراً تنفيذياً بإنشاء "فرقة العمل 250"، التي تُركّز على تنسيق الخطط والأنشطة للاحتفال بالذكرى الـ 250 لاستقلال أمريكا. تصادف الذكرى السنوية الـ 250 لتأسيس أمريكا في 4 يوليو 2026.

وتابع “كواحدة من أولى فعاليات الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 250 لتأسيسنا، والتي تستمر لمدة عام، سيكون هذا العرض التذكاري تكريمًا يليق بخدمة وتضحيات وإيثار الرجال والنساء الشجعان الذين ارتدوا الزي العسكري وكرسوا حياتهم للدفاع عن أعظم تجربة في الحرية عرفها الإنسان”.

وصرح مسؤول لقناة فوكس نيوز بأن البيت الأبيض ينسق بشكل وثيق مع البنتاجون ووزارة الأمن الداخلي ودائرة المتنزهات الوطنية وعدد من الوكالات الأخرى للتخطيط "لهذا الحدث الرائع الذي يُكرّم قدامى المحاربين وأفراد الخدمة الفعلية والتاريخ العسكري".

وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث لقناة فوكس نيوز : "نحن نحب جيشنا ونفخر بتكريم مقاتلينا احتفالًا بمرور 250 عامًا على تأسيس الجيش الأمريكي، سنقيم أكبر وأجمل عرض عسكري في تاريخ أمتنا".

وفي الوقت نفسه، تعمل فرقة العمل على تنسيق "خطط وأنشطة الوكالات الفيدرالية للاحتفال الاستثنائي بالذكرى السنوية الـ250 لاستقلال الولايات المتحدة".

طباعة شارك ترامب عرض عسكري عسكري للجيش الأمريكي عيد ميلاد ترامب الحرب العالمية الثانية حرب الاستقلال الأمريكية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ترامب عرض عسكري عسكري للجيش الأمريكي عيد ميلاد ترامب الحرب العالمية الثانية فوکس نیوز عرض عسکری

إقرأ أيضاً:

د. شيماء الناصر تكتب: المرأة بين الأضرار والحرب على البيئة

تتداخل الأزمات العالمية مع حياة الأفراد وتكون المرأة والطفل في غالب الأحيان الأكثر تاثراً بتلك الأزمات في خضم الحروب والنزاعات المسلحة وبنفس الحين يضيف تلوث البيئة بعداً آخر للمأساة كل هذه الظروف تؤثر سلباً على أوضاع النساء وتزيد من تدهورها في بلدان هي بطبيعة حالها نامية أو أقل من نامية ,حيث تعاني المرأة تحت وطأة الحروب من آلام الفقد ويجدن أنفسهن أصبحن معيلات لأسرهن في ظل ظروف إنسانية قاسية يحفها الفقر المدقع والنزوح الداخلي أو الخارجي في ظل غياب الخدمات الأساسية كالصحة والتعليم  بالإضافة لما تتعرض له من عنف جنسي واستغلال مما يؤثر سلباً على مستقبلهن ومستقبل أطفالهن .

هذه الصورة المأساوية يضاف إليها مشهد يزد منها سوء وهو تأثير هذة الحروب والنزاعات على البيئة وتلوثيها لكافة موارد البيئة الطبيعية اللأزمة لعيش الأنسان من مياه وهواء وتربة مهددين الأمن الغذائي وأسط مقومات الحياه الإنسانية ,تخلف الألأت الحربية وراها مخلفات حربية يصعب على البيئة التخلص منها لسنوات عديدة مثل الألغام الأرضية التي تزرع وكسح أجزاء كبيرة من الغطاء النباتي فهي تدمر الترب الزراعية وغير الزراعية  وتهجر المزارعين من أراضيهم وخلال القصف الجوي والجوي من البلاد على بعض البعض تتدمر البنى التحتية اللأزمة لتامين إحتياجات الانسان ومحطات المياة والكهرباء والمنشات الصناعية  كما حدث في اليمن منذ أيام  بالأضافة لقصف وتدمير السواحل وغرق السفن قبالها مما يعرض البيئة البحرية للتلوث بزيت هذة السفن ومخلفات صواريخ القصف وفقدان الثروة السمكية والموائل التي كانت مصدر رزق ومصدر لمأكل الألأف من الاسراليمنية  كما ان قصف مصافى أستخراج النفط ومراكز التصنيع والتخزين تؤدي لتصاعد الكثير من الادخنة التي تزيد من غازات الاحتباس الحراي وتسبب تلوث للهواء وتدهور لجودته وأصابة الألأف من بأمراض الجهاز التنفسي والربو وحتى الامراض السرطانية كما حادث بمدينة الحسكة السورية وماتم رصده لأرتفاع معدلات الأصابة بالامراض التنفسية والأمراض السرطانية وانه من أكثر الفئات المعرضة لذلك النساء وخاصاً الحوامل منهمن والاطفال وكبار السن ولم يقف الحد هنا بل امتد لتلويث مصادر المياه الجوفية نتيجة لتسريب بعض هذة الزيوت وبقاياها للتربة ونفاذها للطبقات السفلى ولم يقتصر حجم ونطاق  التلوث على منطقة الصراع فقط بل قد يمتد لععد من الدول المجاورة مما يوسع ويعمق من حجم التأثير البيئي.

كل هذا ماهو الا صورة مصغرة جداً لما يحدث في الواقع المرير حيث يمكن وصف الآلة الحربية بآله إبادة بيئية لم تقتصر على إبادة العنصر البشري فقط .

وسط كل هذا الكم من الخراب تجد المرأة مع باقي الفئات الضعيفة في المجتمع من الأطفال وكبار السن الذين يحتاجوا رعايتها باعتبارها الأقدر على إدارة الموارد الطبيعية في سباق طويل وشاق من أجل الحصول على بضع لترات من الماء النظيف أو تأمين قدر بسيط من الغذاء مما يزيد من أرتباطهن بالبيئة وتأثرهن بكل ما يؤثر عليها سلباً وإيجاباً.

تحتاج المرأة في ظل الحروب إلي دعم شامل يعزز من حقوقها الأساسية ويوفر لها سبل العيش مع ضرورة التركيز على تحسين الظروف البيئية والحد من تدهورها ,حيث أن صحة المرأة ورفاهيتها مرتبطة أرتباطاً وثيقاً بالبيئة المحيطة بها . 

وتقديم الدعم الصحي والنفسي والاجتماعي وتوفير فرص التعلم والتدريب المهني والتوعية البيئية لاستطاعة التكيف مع التحديات البيئية , بالإضافة للتعاون الدولي مع المنظمات غير الحكومية الدولية والمحلية  لتنسيق الجهود حيث يمكن أن تسهم الشراكات في تحسين الوضع البيئي والاجتماعي للنساء   والأطفال في مناطق النزاع ويجب أن تتضمن هذه الاستجابة الدولية للأزمات مشاريع الاستعادة البيئية لتعزيز قدرة المجتمعات على التعافي من الأزمات 
فكما توضع خطط لتعافي المجتمعات من الآثار المدمرة للحروب والنزاعات يجب أن توضع خطط التعافي البيئة أيضاً مما لحق بها من أثار مدمرة جراء الحروب فهما من قبيل الأزمات المتقاطعة و ليضعها على مسار طريق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد والحد من معدلات التلوث الذي ينادي به العالم بأسره لتحقيق التوازن بين احتياجاتنا وبين احتياجات البيئة وحق الأجيال القادمة في الحياة .
 

طباعة شارك المرأة والطفل النزاعات المسلحة تلوث البيئة

مقالات مشابهة

  • حماس تدين تصريحات السفير الأمريكي في إسرائيل
  • د. شيماء الناصر تكتب: المرأة بين الأضرار والحرب على البيئة
  • الخارجية الأمريكية: رفع العلم الأمريكي لأول مرة منذ 2012 فوق دار إقامة السفير في دمشق لحظة فارقة
  • مجمع الاستخبارات الأمريكي: ترامب لا يقرأ.. فليكن التقرير بطريقة فوكس نيوز
  • برج الميزان .. حظك اليوم الأحد 1 يونيو 2025 :إقامة شراكات جديدة
  • ترامب يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم.. كم ستبلغ؟
  • ترامب يعتزم زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم إلى 50%
  • رسوم جمركية جديدة.. ترامب يعتزم مضاعفة تعرفة واردات الصلب إلى 50%
  • المحكمة العليا تجيز لترمبا إنهاء إقامة نصف مليون مهاجر
  • المحكمة العليا تجيز لترامب إنهاء إقامة (500) ألف مهاجر