الغرف السياحية تكشف عن عقوبة مُخالفة نظام الحج
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
قال إيهاب عبدالعال، أمين صندوق اتحاد الغرف السياحية، إن السعودية قررت حرمان المعتمر المخالف لنظام الحج أو بتأشيرة مخالفة من دخول المملكة لمدة 10 سنوات حتى لو كان يعمل هناك.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي نوح غالي، ببرنامج "كلمة حرة"، عبر فضائية "الشمس"، أن هناك غرامة من 10 آلاف إلى 20 آلف ريال على من يُخالف التعليمات.
وأوضح أنه لم يثبت وجود شركة سياحية مصرية واحدة مخالفة العام الماضي لنظام الحج، معقبًا: "لو ثبت أن الشركة قامت بعمل مخالفة ستكون العقوبة إلغاء الترخيص بشكل نهائي".
وأشار إلى أن القضاء حسم الأمر العام الماضي وأن ما تم وجود أشخاص خرجوا لأداء العمرة واستخدموا الباركود وهو شىء لا تسأل عنه الشركات السياحية المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحج السعودية اتحاد الغرف السياحية الغرف السياحية فضائية الشمس
إقرأ أيضاً:
هل تتكرر خطة اغتيالات قيادات حزب الله اللبناني في اليمن؟: إسرائيل تكشف المستور
مقاتلات إسرائيلية (سي إن إن)
في اعتراف نادر يكشف حجم المأزق، أقرّ مسؤولون في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بـأنّ تل أبيب وصلت إلى "نقطة نفاد الخيارات" في اليمن، في ظل تصاعد العمليات اليمنية الداعمة لغزة والتي تسببت بإطباق حصار خانق على الموانئ والمطارات الإسرائيلية.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية، كانت الخطة الإسرائيلية ترتكز على استهداف قيادات يمنية رفيعة على غرار ما حدث في لبنان، إلا أن هذه الاستراتيجية باتت اليوم محكومة بالفشل، بعد أن فشلت الولايات المتحدة، رغم إرسالها أحدث طائراتها الهجومية، في تصفية أي من قادة حركة أنصار الله خلال الأسابيع الماضية.
اقرأ أيضاً اتفاق وشيك؟: تحركات سعودية إماراتية للتفاوض مع الحوثيين والمبعوث الأممي يكشف المسار 27 مايو، 2025 تحذير هام من مخطط عسكري شامل يطوّق مصر ويهدد أمنها من كل الجهات 27 مايو، 2025الاحتلال وحليفه الأميركي يواجهان مأزقًا استخباراتيًا حادًا في اليمن، مع غياب شبكات معلومات أرضية وعجز الطائرات المسيّرة عن أداء مهامها. فقد تمكنت الدفاعات اليمنية من إسقاط أكثر من 20 طائرة أمريكية MQ-9، ما جعل عمليات الرصد والاستهداف شبه مشلولة.
إسرائيل كانت قد حاولت توجيه رسائل قوة عبر استهداف مطار صنعاء وميناء الحديدة، إلا أن كليهما عاد للعمل بسرعة قياسية، ما جعل الغارات تبدو بلا جدوى، مقابل الأضرار المتصاعدة التي تُلحقها الضربات اليمنية بالبنية التحتية الإسرائيلية، وسط شلل متزايد في موانئها ومطاراتها.
هذه التطورات مجتمعة ترسم صورة واضحة: إسرائيل تعاني في اليمن أكثر مما تعترف به، وقد وجدت نفسها في مأزق عسكري واستخباراتي حقيقي أمام تصعيد منسق وفعال، يربط بين المعركة في غزة وجبهة جديدة من قلب الجزيرة العربية.