أميرة خالد

تنتشر الكثير من النصائح والمعتقدات في عالم العناية بالشعر،والتي يتم تداولها على نطاق واسع دون التأكد من صحتها.

ورغم أنها قد تبدو منطقية للبعض، إلا أن اعتمادها بشكل أعمى قد يؤدي إلى نتائج عكسية تؤثر سلباً على صحة الشعر وحيويته. فيما يلي نستعرض أبرز هذه المفاهيم الشائعة ونكشف حقيقتها بحسب ما يؤكده خبراء العناية بالشعر.

يعتقد أن غسل الشعر بشكل يومي يسبب جفافه ويزيد من تساقطه، لكن الحقيقة أن هذا الأمر ليس مدعومًا بأية دراسات علمية.

ويؤكد المتخصصون أن غسل الشعر يوميًا لا يشكل مشكلة طالما يتم استخدام شامبو لطيف وخالٍ من الكبريتات، مع التركيز على تنظيف فروة الرأس جيدًا وشطف الشعر بالكامل لتجنب تراكم بقايا المستحضرات.

بالمقابل، عدم غسل الشعر لفترات طويلة قد يؤدي إلى تراكم الزيوت والأوساخ، مما يتسبب بمشاكل مثل القشرة والتهاب الجلد الدهني.

ومن أكثر الأفكار رواجًا أن قص أطراف الشعر بانتظام يساعد على نموه بشكل أسرع، إلا أن ذلك غير صحيح علميًا.

فالقص لا يؤثر على البصيلات المسؤولة عن النمو، بل يساهم فقط في تحسين مظهر الشعر والتخلّص من التقصّف. ولتحفيز النمو فعليًا، يجب التركيز على تغذية فروة الرأس واستخدام مستحضرات مُعزّزة لنمو الشعر، إلى جانب تناول مكمّلات غذائية متخصصة عند الحاجة.

ويصدق الكثيرون المثل القائل “شعرة بيضاء تجيب عشرة”، لكن الطب لا يعترف بهذا المفهوم، فكل بصيلة تنتج شعرة واحدة، وعندما يتحول لونها إلى الأبيض فذلك نتيجة لتراجع إنتاج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون الشعر، وبالتالي، نزع الشعرة البيضاء لا يُسرّع ظهور غيرها، بل قد يتسبب في تهيج فروة الرأس أو تلف البصيلات.

ويظن البعض أن الشعر يعتاد على منتجات العناية بمرور الوقت، مما يفقدها فعاليتها. لكن الحقيقة أن تغيّر نوعية الشعر يعود غالبًا لتبدلات هرمونية أو عوامل مناخية وليس لاعتياده على منتج معين.

لذا، يُفضل تغيير المنتجات فقط عند ملاحظة تغيرات فعلية في حالة الشعر، وليس بشكل عشوائي. كما يجب تجنّب الإفراط في استخدام المنتجات، مثل المقشرات أو الزيوت، التي قد تؤدي إلى تهيّج الفروة أو ثقل الشعر.

ويعلق كثيرون آمالاً كبيرة على الشامبو المضاد للتساقط، لكن وظيفته الأساسية تظل تنظيف الشعر وليس علاجه، وحتى الشامبوهات التي تحتوي على مكونات فعالة تحتاج إلى وقت أطول من المعتاد (نحو 10 دقائق) لتظهر نتائجها، لذلك، يُنصح بإدراج الشامبو ضمن روتين متكامل يتضمّن أمصالاً وأقنعة مغذية، وربما مكمّلات غذائية لتعزيز فعاليته.

إقرأ أيضًا

5 أخطاء شائعة عند غسل الشعر تؤدي إلى تساقطه

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: العناية بالشعر معلومات مغلوطة غسل الشعر

إقرأ أيضاً:

إنزاجي يطالب الإنتر بـ«الصميم» وليس «الهوس»!

 
ميونيخ (أ ف ب)

أخبار ذات صلة لاوتارو: الإنتر يحاول تقديم مباراة مثالية أمام سان جيرمان توخيل يصطحب لاعبي إنجلترا إلى «الفورمولا-1»


رأى مدرب الإنتر الإيطالي سيموني إنزاجي أن فريقه «يستحق» التواجد في نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث يلتقي السبت على ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ مع باريس سان جيرمان الفرنسي، معتبراً أن مشواره الرائع نحو مواجهة اللقب تمنحه الثقة التي بحاجة إليها.
وقال إنزاجي الذي قاد الإنتر إلى النهائي للمرة الثانية في غضون ثلاثة مواسم، بعدما تجاوز العملاقين بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة الإسباني في ربع ونصف النهائي، إنه «دائماً ما يكون هناك حماس كبير قبل كل مباراة في دوري أبطال أوروبا، لاسيما عندما تكون المباراة النهائية، نستحق التواجد هنا بجدارة، لأننا أظهرنا رغبة كبيرة منذ مباراتنا الأولى في مانشستر»، حين فرض التعادل السلبي على السيتي في مستهل منافسات المجموعة الموحدة في إعادة لنهائي 2023 الذي خسره بصعوبة 0-1.
وأنهى الإنتر المجموعة الموحدة المكونة من 36 فريقاً بحسب النظام الجديد في المركز الرابع، بعدما خسر مرة واحدة فقط، فيما اهتزت شباكه في مناسبة واحدة أيضاً في ثماني مباريات.
وبعدما تخطى فينورد الهولندي في ثمن النهائي، فاز على البايرن 2-1 خارج الديار في ذهاب ربع النهائي وتعادل إياباً 2-2، ثم عاد من برشلونة بالتعادل 3-3 في ذهاب نصف النهائي قبل الفوز الدراماتيكي إياباً 4-3 بعد التمديد.
ورأى إنزاجي الذي رفض التساؤلات حول مستقبله وسط تكهنات بإمكانية رحيله بعد النهائي، أن المنافسين الذين واجههم فريقه «كانوا خصوماً رائعين، بالتالي فإن مكاننا هنا مستحق، لكننا نعرف أنه لا يزال يتعين علينا اتخاذ الخطوة الأخيرة، وهي الأهم».
ومن المرجح أن يشارك سبعة من اللاعبين الذين بدأوا نهائي 2023 ضد السيتي في تشكيلة السبت ضد سان جيرمان الشاب، حيث أن الخبرة الإضافية للفريق الإيطالي قد تصب في مصلحته.
وقال إنزاجي قبل مواجهة الفريق الفرنسي الذي أصبح، مثل مانشستر سيتي، من أغنى الفرق الأوروبية على مدار العقد الماضي، إن «كل مباراة تختلف عن الأخرى، ويمكن حسم النهائيات في لحظات حاسمة».
وتابع «قبل عامين، لم نكن المرشحين الأوفر حظاً، لكننا نافسنا مانشستر سيتي على أرض الملعب، وربما كنا نستحق أكثر من ذلك».
ويسعى الإنتر للفوز بلقبه الرابع وإضافته إلى تتويجه أعوام 1964 و1965 وأخيراً 2010 حين أحرز الثلاثية بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.
لكن على عملاق ميلانو النهوض من كبوة خسارة لقب الدوري الإيطالي لصالح نابولي نهاية الأسبوع الماضي.
ورأى إنزاجي الذي يملك تشكيلة جاهزة تماماً للاختيار من بينها، أن «الجانب المعنوي مهم، لقد بذل اللاعبون جهداً كبيراً، وبالطبع تجاوزنا خيبة الأمل المحلية»، مضيفاً «جميع اللاعبين متوفرون (للعب)، بالتالي يقع على عاتقي اختيار فريقي، يجب ألا يكون اللاعبون مهووسين (بفكرة الفوز باللقب)، بل يجب أن يتحلوا بالقدر المناسب من التصميم».

مقالات مشابهة

  • تقرير سري.. إيران رفعت تخصيب اليورانيوم بشكل كبير
  • خالد النمر: 4 أخطاء شائعة بين الحجاج تسبب مضاعفات صحية خطيرة
  • فوائد زيت ميلي للشعر وطريقة استخدامه
  • إنزاجي يطالب الإنتر بـ«الصميم» وليس «الهوس»!
  • «السديس» يشيد بجهود رجال الأمن في العناية بأمن وسلامة وحماية ضيوف الرحمن
  • فضيحة صحية تهز أبين.. وحياة مئات مرضى العناية المركزة والطوارئ في خطر
  • تساقط الشعر.. هل يمكن إيقافه نهائيًا؟
  • محمد سامي: قرار التوقف عن الإخراج التلفزيوني مؤقت.. وأحتاج لوقفة مع النفس
  • محافظ الغربية يفتتح تطوير قسم العناية المركزة بمستشفى سامول المركزي
  • «خدمة طبية تليق بالمواطن».. محافظ الغربية يفتتح قسم العناية المركزة بمستشفى سامول بعد تطوير شامل بـ 4 ملايين جنيه